تفاجأ سكان منطقة حدائق الأهرام التابعة لمحافظة الجيزة، بعمليات هدم فيلا الفنان رياض الخولي، والتي تم إنشاؤها منذ عام 2000م.

وأكد مصدر مسئول بمحافظة الجيزة، أن فيلا الفنان رياض الخولي بها عيوب إنشائية تسببت في شروخ بالحوائط والأساسات الرئيسية، ما يشكل خطورة داهمة على الأهالي بسبب أنه من الممكن انهيار الفيلا في أي وقت.

وقال المصدر إن الفنان رياض الخولي اتخذ قرارا ببيع الفيلا على حالتها، وبالفعل تم بيعها وشراؤها من مالك جديد، والذي قرر هدمها.

وأضاف أن عمليات الهدم الجارية حاليا من جانب المالك الجديد بعد الحصول على الموافقات اللازمة لعملية الهدم والتي تتم وفقا لمعايير السلامة والأمان لكون الفيلا تشكل خطورة داهمة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فيلا رياض الخولي الفنان رياض الخولي حدائق الأهرام المزيد المزيد الفنان ریاض الخولی

إقرأ أيضاً:

10 رمضان عند الأدباء| أمين الخولي.. كيف يحارب شهر رمضان الطغيان ويهذب النفوس؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد الأديب أمين الخولي في كتابه «من هدى القرآن في رمضان» أن شهر رمضان ليس مجرد موسم للخيرات والطاعات، بل هو فرصة ذهبية لإحداث تأثير عميق في حياة الأفراد والمجتمع. 

فنجاح رمضان، كما يرى الخولي، يعتمد على الوعي الصحيح والتخطيط الدقيق، بحيث تتضافر جهود الأفراد والهيئات الشعبية والرسمية، لتثمر نتائج حقيقية تعود بالنفع على الأمة الإسلامية.

رمضان.. مدرسة لضبط النفس وكبح الغرور

يصف الخولي رمضان بأنه "رياضة تنبيهية" تهدف إلى كبح جماح الطغيان، وإيقاظ الشعور الإنساني لدى الأفراد. فالصيام، في جوهره، يجعل الإنسان يدرك ضعفه واحتياجه، مما يمنعه من الاستكبار، ويجعله أكثر تواضعًا ورحمة بالآخرين. فالحرمان المؤقت من الطعام والشراب يكشف للفرد معنى الحاجة، ويجعل من رمضان موسمًا لكسر الفوارق الاجتماعية، حيث تتهذب النفوس، وتلين القلوب، وتتحول قسوة الحياة إلى رحمة وسخاء.

الجانب النفسي للصوم.. معركة داخلية ضد الشهوات

يشير الخولي إلى أن الأثر النفسي للصيام لا يمكن إنكاره، فهو يوقظ لدى الصائمين إحساسًا فريدًا بحاجتهم للطعام والشراب، ويجعلهم يقدّرون النعم التي اعتادوا عليها. ورغم النية المبيتة للصيام، إلا أن الإنسان قد ينسى في لحظات ويهمّ بتناول الطعام دون قصد، وهو دليل على أن الحرمان يولّد شعورًا أكثر وعيًا بالحاجة. ومن هنا، يأتي الصوم كأداة لتهذيب النفس، وكسر الشهوة، وتشجيع الإنسان على الامتناع عن الإسراف، مما يعزز التقوى ويقوي الإرادة.

الصيام.. محاكاة للصمدية والملائكة

ويتناول الخولي بُعدًا فلسفيًا للصيام، حيث يعتبره وسيلة للتشبه بأحد أخلاق الله، وهو الصمدية، أي الاستغناء عن الطعام والشراب. فكما أن الصمد هو الذي لا يجوع ولا يعطش، فإن الإنسان، خلال فترة الصيام، يحاول قدر الإمكان التشبه بهذا المعنى، كما يسعى لتقليد الملائكة بالكف عن الشهوات، ليقترب من حالة الصفاء الروحي، ويتغلب على النزعات المادية التي تسيطر عليه في باقي أيام السنة.

رمضان.. موسم الشكر والامتنان

يختم الخولي حديثه بالتأكيد على أن الصيام وسيلة لشكر النعمة، فحين يجوع الإنسان يدرك قيمة ما لديه، ويشعر بمعاناة الفقراء، مما يجعله أكثر عطاءً ورحمة. وهكذا، يتحول رمضان إلى مدرسة روحية وإنسانية متكاملة، تعيد تشكيل شخصية الفرد، وتُرسّخ قيم العدل والتواضع، ليخرج الإنسان منه أكثر تقوى ونقاء.

مقالات مشابهة

  • ليفربول وباريس سان جيرمان في قمة نارية بدوري الأبطال.. التفاصيل الكاملة
  • التفاصيل الكاملة لمقتل عامل على يد جزار بالوراق
  • تنظر الخلاف على تطبيق الحد الأدنى للأجور.. التفاصيل الكاملة عن المحاكم العمالية
  • 10 رمضان عند الأدباء| أمين الخولي.. كيف يحارب شهر رمضان الطغيان ويهذب النفوس؟
  • حملات مسائية لردع المخالفين.. رفع 1600 حالة أشغال للمقاهي بحدائق الأهرام
  • محافظ الجيزة: إزالة 1600 إشغال بمقاهي ومنشآت تجارية في حدائق الأهرام
  • قرار من النيابة بشأن واقعة التعدي على سيدة بعد حادث تصادم بحدائق الأهرام
  • حقيقة تقديم شخصية الموسيقار محمد فوزي.. حسن الرداد يكشف التفاصيل
  • القبض على شخص حاول التعدي على سيدة بعد حادث تصادم بحدائق الأهرام
  • التفاصيل الكاملة لتعرض شاب فى بورسعيد لاعتداء وحشي لحظة مدافعته عن فتاتين