عرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرًا تلفزيونيًا بعنوان: «العالم يتجه نحو تحقيق أسوأ مخاوفه.. الغرب يشعل شرارة الحرب العالمية الثالثة».

يبدو أن العالم على وشق الوقوع في السيناريو ذاته الذي حذر منه المؤرخ البريطاني ريتشارد اوفري حول نشوب حرب عالمية ثالثة، يشعل الغرب حاليا شرارتها عبر قراره المفاجئ والصادم بإرسال 100 ألف جندي إلى أوكرانيا، وفقًا للرواية الروسية.

وأكدت الاستخبارات الروسية، أن الغرب يخطط بالفعل لإرسال 100 ألفًا ممن يسمونهم بقوة حفظ السلام إلى أوكرانيا، محذرة من أن الأراضي الأوكرانية معرضة للاحتلال الفعلي والتقسيم بين رومانيا وبولندا وألمانيا وبريطانيا، والموقف نفسه كان ضمن تنبؤات «أوفري» الثلاثة، حول أسباب اشتعال الحرب العالمية الثالثة.

المؤرخ البريطاني ريتشارد اوفري، أكد أنه في ظل حالة عدم اليقين التي تغزو العالم بشأن ما يجب فعله قد تصدر أوامر بالتعبئة العسكرية في جميع أنحاء العالم الغربي، وربما طالبت روسيا والصين بوقف تلك التعبئة.

في سيناريو يتكرر بكل تفاصيله فيما يبدو كبادرة تنذر بشرارة ببدأ الحرب العالمية الثالثة، إذ أكدت استخبارات روسية أن الغرب سيحتاج حججا قوية من أجل تبرير احتلال أوكرانيا والخطط المتعلقة بإرسال قوات إلى هناك تحت ستار نشر قوات لحفظ السلام.

وادعت الاستخبارات الروسية أن حلف الناتو يميل حاليًا بشكل متزايد لتجميد الصراع الأوكراني بسبب عدم وجود آفاق لإلحاق هزيمة استراتيجية بروسيا، وهو السيناريو الذي تقول موسكو إن الغرب ينظر إليه باعتباره فرصة لاستعادة القدرات القتالية للقوات الأوكرانية وتجهيز كييف بشكل كامل للانتقام.



 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: بريطانيا روسيا الحرب العالمية الثالثة الأراضي الأوكرانية القاهرة الإخبارية المزيد المزيد الحرب العالمیة الثالثة

إقرأ أيضاً:

الغاز يرتفع بأوروبا لأعلى مستوى في 14 شهرا بعد وقف الإمدادات الروسية عبر أوكرانيا

ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا إلى أعلى مستوى لها منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023، قبل أن تمحو معظم مكاسبها، وسط استعداد القارة العجوز لدرجات حرارة شتوية متجمدة من دون مصدر رئيسي للإمدادات.

وتوقفت عمليات تسليم الغاز الروسي عبر أوكرانيا في يوم رأس السنة الجديدة بعد انتهاء عقد العبور بين الدولتين المتحاربتين، من دون وجود بديل له.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2النفط والذهب يرتفعان والدولار يستقر في أولى جلسات 2025list 2 of 2تدفّق الغاز الروسي عبر أوكرانيا يتوقف وأوروبا تعلّقend of list

كان المتعاملون يتوقعون فقدان التدفقات الروسية ويراقبون الآن لمعرفة ما إذا كان التوقف سيؤدي إلى عمليات سحب أسرع من المخزونات الأوروبية.

الأسعار

وارتفع سعر الغاز القياسي للتسليم في فبراير/شباط في هولندا بنحو 4.3%، قبل أن يفقد بعض مكاسبه ليكتفي بارتفاع 1.84 % فقط عند 49.810 يوروا (51.45 دولارا) لكل ميغاواط/ساعة في أحدث تعاملات في أمستردام.

وتجاوزت العقود الآجلة 50 يوروا (51.64 دولارا) في 31 ديسمبر/كانون الأول تحسبًا لتوقف التدفقات.

وتتراجع المخزونات في جميع أنحاء القارة بالفعل بأسرع وتيرة منذ عام 2021، في حين بدأت أزمة الغاز مطلع السنة الجديدة، وفق بلومبيرغ.

يتزامن التوقف مع توقعات بدرجات حرارة دون الصفر في بعض البلدان، وذلك سيزيد من الطلب على التدفئة. ففي سلوفاكيا، إحدى الدول الأكثر تضررًا من قطع الإمدادات، قد تنخفض درجات الحرارة إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر (19 درجة فهرنهايت) بحلول منتصف يناير/كانون الثاني.

إعلان

وفي حين أن من غير المرجح أن ينفد الغاز من أوروبا هذا الشتاء، بفضل المخزونات والتسليمات من الموردين الآخرين، قد يجد التجار صعوبة أكبر في إعادة ملء التخزين لموسم الشتاء المقبل، وقد ارتفعت أسعار الغاز للصيف المقبل مؤخرًا فوق أسعار الشتاء 2025-2026، وذلك سيجعل إعادة التخزين أعلى كلفة.

خطر متزايد

وقال كبير المحللين في إدارة المخاطر العالمية في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن، أرن لوهمان راسموسن، إن "ثمة خطرا متزايدا من خروج الاتحاد الأوروبي من الشتاء بمستويات تخزين غاز منخفضة، وذلك ما يجعل تجديدها مكلفًا".

والآن، لا تدفقات للغاز الروسي إلى أوروبا سوى عبر خط أنابيب ترك ستريم، وستتم مراقبة عمليات التسليم من خلاله من كثب.

وتمكن معظم عملاء شركة غازبروم الروسية في وسط أوروبا من الحصول على إمدادات بديلة، وتتلقى النمسا مزيدا من الغاز عبر ألمانيا وإيطاليا، وفقًا لتقرير صادر عن إدارة شبكة الغاز النمساوية.

ومن المرجح أن تزيد أوروبا من اعتمادها على الغاز الطبيعي المسال، بما في ذلك من روسيا؛ فقد شحنت البلاد كميات قياسية من الغاز الطبيعي المسال إلى المنطقة العام الماضي، مما يجعلها أكبر مورد بعد الولايات المتحدة التي بدأت مؤخرًا في تشغيل مصنعين جديدين للتصدير.

مع ذلك، ففي الدول غير الساحلية، في وسط أوروبا وشرقها، تكلفة التسليم عن طريق البحر إلى ألمانيا أو بولندا أو اليونان، وإعادة التغويز (التحويل من الحالة السائلة إلى الحالة الغازية) اللاحق والعبور إلى الأمام تجعل الغاز الطبيعي المسال خيارًا مكلفًا.

وقدّرت سلوفاكيا أن واردات الغاز من الغرب ستؤدي إلى تكاليف إضافية تبلغ 177 مليون يورو (183 مليون دولار).

ووفق بلومبيرغ، فإن أوروبا تحتاج إلى التنافس بقوة أكبر على الغاز الطبيعي المسال هذا العام، خاصة في الصيف عندما يرتفع الطلب على الطاقة لتكييف الهواء في آسيا. وفي حين يجري بناء العديد من مصانع الغاز الطبيعي المسال الجديدة في جميع أنحاء العالم، فإن الإضافات ذات السعة الكبيرة لن تكون جاهزة لبضع سنوات أخرى.

إعلان

وبالنسبة للأوروبيين، فيعني هذا فواتير طاقة أعلى لمدة أطول، فمن المتوقع أن تتجاوز أسعار الجملة لعام 2025 المعدلات المتوسطة في العام الماضي.

مقالات مشابهة

  • وقف إمدادات الغاز الروسية عبر أوكرانيا سيعود بخسائر كبيرة على كييف
  • الغاز يرتفع بأوروبا لأعلى مستوى في 14 شهرا بعد وقف الإمدادات الروسية عبر أوكرانيا
  • إسماعيل: المشهد السياسي الليبي يتجه نحو التوافق  
  • “غازبروم” الروسية توقف ضخ الغاز إلى أوروبا عبر أراضي أوكرانيا
  • توقف صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا عبر أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: خسائر أوكرانيا خلال اليوم الماضي تجاوزت 1000 جندي
  • هل تصبح تركيا البديل.. توقف صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا عبر أوكرانيا
  • «غازبروم» الروسية توقف صادرات الغاز الروسية إلى أوروبا عبر أوكرانيا
  • محلل سياسي: المشهد في سوريا معقد والحوار الوطني يتجه نحو الخلافات
  • أوكرانيا تهاجم كورسك الروسية بـ"صواريخ أميركية"