سيطرت فصائل المعارضة السورية، مساء الجمعة، على أجزاء واسعة من مدينة حلب، شمالي البلاد.

ودخلت القوات المعارضة مدينة حلب عصر الجمعة، ومن ثم واصلت التقدم مساء لتسيطر على أجزاء واسعة من المدينة.

وسيطرت الفصائل على ساحة سعد الله الجابري في مركز المدينة، فضلا عن مبنى المحافظة ومراكز الشرطة، وقلعة حلب.

وفرضت الفصائل حظر تجوال في المدينة ليلا، كما اتخذت إجراءات أمنية من خلال تفتيش الأحياء التي سيطرت عليها.

كما حررت الفصائل عشرات المعتقلين في سجون قوات الأسد، بينهم سجناء سياسيين، إثر سيطرتها على عدد من السجون.

واندلعت الاشتباكات بين فصائل المعارضة المسلحة وقوات نظام بشار الأسد في ريف حلب الغربي، في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري.

وتقدمت قوات المعارضة بسرعة في الريف الغربي باتجاه مدينة حلب، كما سيطرت في على عدة مناطق في ريف إدلب.

وفرضت الفصائل المناهضة للنظام السوري، سيطرتها على 108 نقاط وتجمع سكني في محافظتي حلب (شمال) وإدلب (شمال غرب)، في اليوم الثالث من الاشتباكات المستمرة بين الجانبين.

وتقدر مساحة المناطق التي سيطرت عليها فصائل المعارضة السورية بما لا يقل عن 850 كلم مربع في محافظتي حلب وإدلب.

ومن بين المواقع التي سيطرت عليها الفصائل، مدينة سراقب الاستراتيجية، التي تعد نقطة تقاطع على طريقي حلب-اللاذقية، وحلب-دمشق.

ووسعت فصائل المعارضة السورية مساحة سيطرتها على أحياء في حلب بعد دخولها المدينة شمالي البلاد خلال وقت سابق الجمعة.

وبسطت الفصائل سيطرتها على أحياء الحمدانية والشهباء والأعظمية والفرقان والراموسة والأشرفية والأنصاري.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: فصائل المعارضة السوریة سیطرتها على

إقرأ أيضاً:

تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي

سوريا – أكدت مصادر اعلامية امس الأربعاء، إنه تم تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء ألقى قائد الإدارة السورية الجديدة أحمد الشرع “خطاب النصر” بعد اجتماعه مع قادة الفصائل العسكرية بدمشق، وسط حضور موسع من الفصائل وقوى الثورة السورية.

وقال الشرع خلال “خطاب النصر”: “قبل بضعة أشهر تهيأت لي دمشق كالأم المتفانية ترمق أبناءها بعين المستغيث المعاتب وهي تشكو الجراح والذل والهوان تنزف دما وتكابر على الألم وتكاد تهوي وهي تقول أدركوا أمتكم!!”.

وأضاف: “كسرنا القيد بفضل الله وحُرّر المعذبون ونفضنا عن كاهل الشام غبار الذل والهوان وأشرقت شمس سوريا من جديد، هلل الناس وكبروا فكان الفتح المبين والنصر العظيم”.

وتابع الشرع قائلا: “الصفة المتعارف عليها في الحرب والمعركة العسكرية هي الخراب والدمار وسفك الدماء، غير أن نصر سوريا تحقق وملؤه الرحمة والعدل والإحسان عند القدرة”، مؤكدا أن النصر تكليف ومهمة المنتصرين ثقيلة ومسؤوليتهم عظيمة.

وأشار إلى أن “ما تحتاجه سوريا اليوم أكثر مما مضى فكما عزمنا في السابق على تحريرها فإن الواجب هو العزم على بنائها وتطويرها”.

وحدد الشرع أولويات سوريا اليوم بملء فراغ السلطة، والحفاظ على السلم الأهلي، وبناء مؤسسات الدولة، والعمل على بناء بنية اقتصادية تنموية، واستعادة سوريا لمكانتها الدولية والإقليمية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • مفوضية الانتخابات:الأحزاب التي لها فصائل جهادية لها الحق المشاركة في الانتخابات
  • الفصائل تبقي موقفها رماديا: سنعلن عن قراراتنا قريبا لا تلتفتوا لتكهنات التقارير الإعلامية
  • الفصائل تبقي موقفها رماديا: سنعلن عن قراراتنا قريبا لا تلتفتوا لتكهنات التقارير الإعلامية - عاجل
  • القسام تستفز الاحتلال بتسليم الأسرى عبر سيارة سيطرت عليها 7 أكتوبر
  • فصائل تعيد النظر بـانسحاب القوات الأمريكية.. كيف ستتعامل الحكومة مع هذه المتغيرات؟
  • برلماني: مصر الصخرة التي تتحطم عليها أطماع الطغاة
  • فصائل تعيد النظر بـانسحاب القوات الأمريكية.. كيف ستتعامل الحكومة مع هذه المتغيرات؟ - عاجل
  • بعد سيطرة الجيش عليها.. تعرف على مدينة أم روابة الواقعة في شمال كردفان
  • الرئاسة السورية تعلن عن موعد أول خطاب للشرع موجه إلى الشعب
  • تنصيب أحمد الشرع رئيسا انتقاليا للجمهورية العربية السورية بشكل رسمي