بعد هجوم حلب.. وزير الدفاع العراقي يتفقد الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تفقد وزير الدفاع العراقي ثابت العباسي، السبت، القوات المنتشرة على الشريط الحدودي مع سوريا، وذلك في ظل التطورات الأخيرة التي تشهدها مدينة حلب السورية.
ونقلت وزارة الدفاع العراقية على منصة إكس، أن العباسي "يرافقه معاون رئيس أركان الجيش للعمليات والعمليات المشتركة، وقائد القوات البرية"، تفقد القوات على الشريط الحدودي بين العراق وسوريا "قاطع عمليات غربي نينوى في سنجار، للاطلاع على الأوضاع الأمنية ضمن قاطع المسؤولية".
وتنفذ القوات العراقية بين الحين والآخر عمليات عسكرية لمطاردة الجماعات المسلحة والمتسللين من الأراضي السورية، فضلا عن إقامة خندق وسياج أمني مجهز بالكاميرات على طول الشريط الحدودي بين العراق وسوريا.
وصل وزير الدفاع السيد ثابت محمد سعيد العباسي @modministeriq يوم السبت ٣٠ تشرين الثاني ٢٠٢٤، يرافقه معاون رئيس أركان الجيش للعمليات والعمليات المشتركة وقائد القوات البرية إلى قاطع عمليات غرب نينوى في سنجار، للاطلاع على الأوضاع الأمنية ضمن قاطع المسؤولية، وتفقد الشريط الحدودي بين… pic.twitter.com/ccFXRV90U0
— وزارة الدفاع العراقية (@modmiliq) November 30, 2024وقال الخبير الاستراتيجي والمستشار السابق في وزارة الدفاع العراقية، معن الجبوري، لقناة "الحرة"، الجمعة، إن المنطقة الحدودية "شهدت هدوءا نسبيا في الفترة الماضية، بسبب استقرار الوضع في العراق والتعاون مع التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة لصد الهجمات ومنع الميليشيات من التسلل عبر الحدود".
لكن الجبوري أوضح أن ما يحدث في حلب وتقدم الفصائل السورية المسلحة هناك هو "انهيار مفاجئ وتغيّر كبير في الخارطة الجيو-عسكرية"، مشيرا إلى أن الحدود أصبحت الآن "مهددة"، خاصة أنها لا تزال تعتبر "الخاصرة الرخوة حتى هذه اللحظة".
بعد "انهيار مفاجئ" في حلب.. مسؤول عراقي يتحدث عن تحصينات على الحدود مع سوريا قال الفريق أول الركن قيس المحمداوي نائب قائد العمليات المشتركة العراقية، إن حدود البلاد مع سوريا مؤمنة عبر الانتشار العسكري والكتل الاسمنتية والكاميرات الحرارية وتحليق الطيران المسير.وشدد المستشار السابق في وزارة الدفاع العراقية، على أهمية "تغيير الخطط العسكرية لتواكب التطورات المتلاحقة في المنطقة، سيما من انهيار النظام السوري في حلب وإدلب" وتبعات الصراعات في المنطقة.
وسيطرت مجموعات مسلحة معارضة بعضها مدعوم من تركيا، على مساحات واسعة من حلب، وأسفرت المعارك عن مقتل أكثر من 300 شخص من بينهم مدنيين.
من جانبه، أعلن النظام السوري في بيان للجيش، السبت، أن العشرات من قواته سقطوا في المعارك وأن انسحابه من مناطق كبيرة في حلب هو "إعادة انتشار" تمهيدا لشن "هجوم مضاد" واستعادة المدينة الاستراتيجية.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: وزارة الدفاع العراقیة الشریط الحدودی مع سوریا فی حلب
إقرأ أيضاً:
اشتباكات مسلحة بين المقاومة وقوات الاحتلال داخل البلدة القديمة ومحيطها في نابلس
اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة، مساء الأربعاء، بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي في البلدة القديمة بمدينة نابلس، شمال الضفة الغربية ومحيطها.
وذكرت مصادر محلية أن المواجهات نشبت بعد أن اقتحمت قوات الاحتلال البلدة القديمة، حيث اندلعت اشتباكات مع المقاومين الذين تصدوا للاقتحام بالقوة، واستخدمت القوات الإسرائيلية خلال الاشتباكات الرصاص الحي والمعدني، في حين ردت المقاومة الفلسطينية بإطلاق النار على القوات الإسرائيلية في عدة مناطق داخل البلدة.
وأفادت المصادر بأن العديد من المواطنين أصيبوا جراء الاشتباكات، حيث كانت القوات الإسرائيلية تحاول تنفيذ عمليات اعتقال وسط مقاومة شرسة من قبل الشبان الفلسطينيين..
الشيباني: ندرس تمديد صلاحية جوازات سفر السوريين في الخارج
أعلن وزير الخارجية في الإدارة السورية الجديدة، أسعد الشيباني، عن دراسة جديدة تهدف إلى تمديد صلاحية جوازات سفر المواطنين السوريين المقيمين في الخارج.
جاء هذا الإعلان عبر تدوينة نشرها الشيباني على حسابه الرسمي في منصة "إكس"، حيث أكد أنه قد وجه إدارة القنصليات والمغتربين بتقديم أفضل الخدمات القنصلية للمواطنين السوريين في الخارج، مشيرًا إلى أهمية الاستماع إلى شكاويهم وتقديم خدمة تصديق الوثائق مجانًا حتى يتم إصدار التعليمات الجديدة.
وأشار الشيباني إلى أن الوزارة تدرس أيضًا تخفيض الرسوم المتعلقة بجوازات السفر إلى جانب تمديد صلاحيتها، وذلك في إطار إجراءات تهدف إلى التخفيف عن المغتربين السوريين.
ويأتي هذا الإعلان ضمن سلسلة من الإجراءات التي تقوم بها الحكومة السورية الجديدة، والتي تهدف إلى تسهيل عودة المواطنين السوريين الذين غادروا البلاد في السنوات الماضية بسبب الوضع السياسي والاضطرابات التي شهدتها البلاد.
وزارة الدفاع الروسية: أنظمة الدفاع الجوي تدمر 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدد من المقاطعات الروسية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم الأربعاء، أن قواتها تمكنت من تدمير 19 طائرة مسيرة أوكرانية فوق عدد من المقاطعات الروسية باستخدام أنظمة الدفاع الجوي.
في بيان رسمي، أوضحت وزارة الدفاع الروسية أن الطائرات المسيرة التي تم استهدافها كانت تحاول اختراق الأجواء الروسية والتوجه نحو مناطق استراتيجية. وأضاف البيان أن الهجوم تم تنفيذه بواسطة أنظمة الدفاع الجوي المتطورة، والتي تمكنت من اعتراض وتدمير الطائرات المسيرة في الجو قبل أن تصل إلى أهدافها.
وأشار البيان إلى أن الطائرات المسيرة تم تدميرها فوق مقاطعات متعددة داخل الأراضي الروسية، شملت مناطق في الجنوب الغربي والوسط الشرقي، وذلك في عملية عسكرية شملت سلسلة من الهجمات المتزامنة. كما أكدت وزارة الدفاع الروسية أن الهجوم تم إحباطه دون أن يسجل أي إصابات أو أضرار جسيمة في الأراضي الروسية.
أوضح وزير الدفاع الروسي سيرجي شويغو في وقت سابق أن القوات الروسية أحرزت تقدمًا كبيرًا في تطوير أنظمة الدفاع الجوي، خصوصًا في مواجهة الطائرات المسيرة التي أصبحت تمثل تهديدًا متزايدًا في النزاع الدائر مع أوكرانيا. وذكر أن هذه الأنظمة تعتبر من الركائز الأساسية في الدفاع عن الأجواء الروسية، وأثبتت فعاليتها بشكل ملحوظ في التعامل مع الطائرات المسيرة الأوكرانية.
يأتي هذا الإعلان في وقت يشهد فيه النزاع في أوكرانيا تصعيدًا في الهجمات باستخدام الطائرات المسيرة من قبل القوات الأوكرانية، حيث تهدف هذه الهجمات إلى استهداف المنشآت العسكرية والبنية التحتية الحيوية داخل الأراضي الروسية. وتعتبر الطائرات المسيرة وسيلة فعالة في الهجمات، إذ يمكنها تفادي الدفاعات التقليدية والوصول إلى أهداف بعيدة.
في ختام البيان، أكدت وزارة الدفاع الروسية على استعدادها التام لمواجهة أي تهديدات جوية مستقبلية، مشيرة إلى أن قواتها ستواصل تعزيز قدرات الدفاع الجوي لحماية الأجواء الروسية من أي هجمات أو محاولات اختراق جديدة. كما أضافت أن القوات الروسية ستظل في حالة تأهب لضمان الأمن في الأراضي الروسية وسط تصاعد التوترات العسكرية.