القرن الإفريقي.. رئيس كينيا يعلن عقد قمة إقليمية تجمع الصومال وإثيوبيا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كينيا – أعلن الرئيس الكيني ويليام روتو، عقد قمة إقليمية مع زعماء دول الصومال وأوغندا وإثيوبيا، لمعالجة التوترات في منطقة القرن الإفريقي، مؤكدا أن استقرار الصومال يؤثر على أمن المنطقة.
ويأتي ذلك في ظل توترات تشهدها منطقة القرن الإفريقي تزايدت بشكل كبير في أعقاب توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع حكومة أرض الصومال، الإقليم الانفصالي عن جمهورية الصومال.
وفي كلمته خلال قمة رؤساء دول شرق إفريقيا بتنزانيا، حث روتو الزعماء الإقليميين على التكامل وتوحيد دول شرق إفريقيا في كيان واحد موحد.
وقبل يومين وقع الجيشان الإثيوبي والكيني اتفاقا لمواجهة تهديدات حركة الشباب التي تنشط في الصومال، في وقت تستعد فيه بعثة حفظ السلام الإفريقية في الصومال لإنهاء مهامها، وهي بعثة تشارك فيها إثيوبيا وكينيا بعدد كبير من القوات، وترفض مقديشو انضمام إثيوبيا للبعثة الجديدة التي تبدأ مهامها مطلع العام المقبل.
وقالت قيادة الجيش الإثيوبي إن كينيا وإثيوبيا ستشاركان بشكل وثيق في القتال ضد حركة الشباب من خلال عمليات أمنية مشتركة.
ويرفض الصومال تواجد القوات الإثيوبية على أراضيه كرد على الاتفاقية مع أرض الصومال، والتي وصفها بأنها غير شرعية وانتهاك لسيادته، وطالبت مقديشو بالتراجع عن الاتفاقية وربطت ذلك بأي دور مستقبلي لإثيوبيا في بعثة حفظ السلام الإفريقية.
ووضع الصومال مهلة حتى نهاية العام الجاري لانسحاب القوات الإثيوبية من أراضيه بالتزامن مع انتهاء مهمة الاتحاد الإفريقي، وقال وزير الخارجية أحمد معلم فقي، إن مقديشو ستعتبر وجود قوات إثيوبيا بعد نهاية العام، احتلالا لأراضي الدولة.
المصدر: RT + The Daily Somalia
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عاجل - الكرملين يعلن استكمال عملية استعادة السيطرة على منطقة كورسك
أعلن الكرملين، اليوم السبت، أن القوات الروسية تواصل استكمال عمليتها العسكرية لاستعادة السيطرة الكاملة على منطقة كورسك، الواقعة على الحدود مع أوكرانيا.
وأكدت وزارة الدفاع الروسية، عبر قناتها الرسمية على "تلغرام"، أن وحدات من مجموعة قوات الشمال تمكنت من تحرير قرية أوليشنيا، وهي البلدة ما قبل الأخيرة التي كانت لا تزال خاضعة لسيطرة أوكرانيا في الإقليم.
وبتحرير قرية أوليشنيا، لم يتبق أمام القوات الروسية سوى السيطرة على قرية جورنال، الواقعة على بُعد نحو 11 كيلومترًا جنوب أوليشنيا، لإنهاء استعادة المنطقة بالكامل.
وأفادت وكالة "تاس" الروسية أن معارك ضارية تدور حاليًا في جورنال، في وقت لم تصدر فيه كييف أي تعليق رسمي حول هذه التطورات، وسط صعوبة التأكد من صحة الأخبار بشكل مستقل.
تعود جذور المعركة في كورسك إلى صيف عام 2024، حين شنت القوات الأوكرانية هجومًا مباغتًا عبر الحدود، واستولت على أكثر من ألف كيلومتر مربع من الأراضي الروسية. ومنذ ذلك الحين، كثفت موسكو جهودها لاستعادة المنطقة، ونجحت في مارس الماضي باسترجاع بلدات رئيسية مثل سودجا، التي كانت قاعدة استراتيجية للأوكرانيين.
تصعيد ميداني وهجمات مضادةفي السياق ذاته، تواصل القوات الروسية تنفيذ ضربات بطائرات مسيرة وصواريخ استهدفت مدنًا أوكرانية، أبرزها خاركيف وزابوريجيا.
وأسفر الهجوم الليلي الأخير على خاركيف عن اندلاع حريق بمصنع خياطة، فيما سجل مقتل امرأة وإصابة رجل وطفل إثر ضربة بطائرة مسيرة أوكرانية على سيارة في منطقة كورسك.
وفي تطور آخر، أعلنت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت خلال الليل 8 صواريخ و87 طائرة مسيرة، ما تسبب في أضرار بخمس مناطق أوكرانية. وأكدت إسقاط 33 طائرة مسيرة روسية وإعادة توجيه 36 أخرى بفضل تقنيات الحرب الإلكترونية.
المواقف الدولية: ألمانيا وأزمة تسليم الصواريخسياسيًا، برزت دعوات أوكرانية جديدة لتسريع تسليم الأسلحة المتقدمة، إذ دعا السفير الأوكراني السابق لدى ألمانيا، أندري ميلنيك، المستشار الألماني المرتقب فريدريش ميرتس إلى الموافقة الفورية على تسليم صواريخ "تاوروس" الجوالة إلى أوكرانيا.
وكتب ميلنيك رسالة مفتوحة نشرتها وسائل الإعلام الألمانية دعا فيها إلى تسليم 150 صاروخًا بشكل عاجل، معتبرًا أن هذه الخطوة ضرورية لوقف تقدم القوات الروسية.
وبينما أبدى ميرتس استعداده لتسليم الصواريخ بشرط التنسيق مع الشركاء الأوروبيين، ترفض الحكومة الألمانية الحالية بقيادة أولاف شولتس ذلك، خشية انجرار ألمانيا إلى الحرب بشكل مباشر.