كينيا – أعلن الرئيس الكيني ويليام روتو، عقد قمة إقليمية مع زعماء دول الصومال وأوغندا وإثيوبيا، لمعالجة التوترات في منطقة القرن الإفريقي، مؤكدا أن استقرار الصومال يؤثر على أمن المنطقة.

ويأتي ذلك في ظل توترات تشهدها منطقة القرن الإفريقي تزايدت بشكل كبير في أعقاب توقيع إثيوبيا مذكرة تفاهم مع حكومة أرض الصومال، الإقليم الانفصالي عن جمهورية الصومال.

وفي كلمته خلال قمة رؤساء دول شرق إفريقيا بتنزانيا، حث روتو الزعماء الإقليميين على التكامل وتوحيد دول شرق إفريقيا في كيان واحد موحد.

وقبل يومين وقع الجيشان الإثيوبي والكيني اتفاقا لمواجهة تهديدات حركة الشباب التي تنشط في الصومال، في وقت تستعد فيه بعثة حفظ السلام الإفريقية في الصومال لإنهاء مهامها، وهي بعثة تشارك فيها إثيوبيا وكينيا بعدد كبير من القوات، وترفض مقديشو انضمام إثيوبيا للبعثة الجديدة التي تبدأ مهامها مطلع العام المقبل.

وقالت قيادة الجيش الإثيوبي إن كينيا وإثيوبيا ستشاركان بشكل وثيق في القتال ضد حركة الشباب من خلال عمليات أمنية مشتركة.

ويرفض الصومال تواجد القوات الإثيوبية على أراضيه كرد على الاتفاقية مع أرض الصومال، والتي وصفها بأنها غير شرعية وانتهاك لسيادته، وطالبت مقديشو بالتراجع عن الاتفاقية وربطت ذلك بأي دور مستقبلي لإثيوبيا في بعثة حفظ السلام الإفريقية.

ووضع الصومال مهلة حتى نهاية العام الجاري لانسحاب القوات الإثيوبية من أراضيه بالتزامن مع انتهاء مهمة الاتحاد الإفريقي، وقال وزير الخارجية أحمد معلم فقي، إن مقديشو ستعتبر وجود قوات إثيوبيا بعد نهاية العام، احتلالا لأراضي الدولة.

المصدر: RT + The Daily Somalia

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

“الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أعلن الدكتور وليد قانوش، رئيس  قطاع الفنون التشكيلية، تكريم الفنان حسن عبد الفتاح، بالمعرض العام للفنون التشكيلية – الدورة الخامسة والأربعون. 

و قال القطاع فى بيان له: “بين جدران كلية الفنون الجميلة، وبين مساحات اللون والتكوين، امتدت تجربة حسن عبد الفتاح حسن، أحد المكرمين في هذه الدورة من المعرض العام، حيث جمع بين البحث الأكاديمي والتجربة التشكيلية، ليؤسس رؤية تتجاوز الخطاب التقليدي للصورة، وتعيد تعريف علاقتها بالزمن والهوية”.
وُلد الفنان حسن عبد الفتاح، عام 1938، وتخرج في كلية الفنون الجميلة بالقاهرة عام 1964، لكنه لم يكتف بالتكوين الأكاديمي التقليدي، بل سعى إلى تطوير فهم أعمق للصورة، فحصل على دكتوراه الفلسفة في الفنون الجميلة، وتخصص في التصوير، حيث أصبح لاحقًا أستاذًا بارزًا في جامعة حلوان، ثم أستاذًا زائرًا بجامعة واشنطن ستيت عام 1994، في تجربة فتحت له أفقًا أوسع للحوار بين الفنون المصرية والعالمية.
لكن الإنجاز الذي ترك أثره الأعمق كان تأسيسه لكلية الفنون الجميلة بالأقصر عام 1995، حيث لم يكن تأسيسه مجرد قرار إداري، بل رؤية تعيد ربط الفن بمصادره البصرية الأولى، في مدينة كانت يومًا مهدًا لتاريخ الصورة المصرية.
في أعماله، تتجاور التعبيرية والوحشية والتجريد، لكنها ليست اقتباسات من مدارس قائمة، بل محاولات لخلق توازن بين الانفعال العاطفي والبناء الصارم، حيث تمتزج فلسفات التصوير الحديث مع أثر التصوير المصري القديم والإسلامي. 

الصورة لديه ليست مجرد توثيق، بل تفكيك وإعادة بناء، بحث مستمر عن جوهر الشكل لا عن سطحه.


منذ 1963، وهو حاضر في الحركة التشكيلية، مشاركًا في معارض، ومؤسسًا لمساحات جديدة من الفهم البصري، حيث ظل يرى أن التصوير ليس مجرد وسيط، بل لغة تعيد تعريف علاقتنا بالمكان والذاكرة.


تكريمه في المعرض العام ليس فقط تقديرًا لمسيرته، بل تثمينًا لرؤيته التي جعلت من التصوير ساحة مفتوحة للتأمل والتجريب، حيث لا توجد حدود نهائية للصورة، بل مساحات متجددة من الاحتمالات. 
 

مقالات مشابهة

  • القانونية النيابية:شمول سراق المال العام في قانون العفو في مقدمتهم (زهير والجبوري)
  • جوتيريش يعقد مباحثات في القاهرة مع رئيس أنجولا الرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي
  • برلماني يعلن شمول أحد كبار المتهمين في سرقة القرن بقانون العفو (وثيقة)
  • حبس «مراقب مالي سابق» في بعثة ليبيا لدى بنغلاديش
  • تفاصيل اجتماع عبر الإتصال المرئي عقده رئيس الحكومة اليمنية مع رئيس وسفراء بعثة الإتحاد الأوروبي
  • مرصد الأزهر يشيد بجهود الصومال وبونتلاند في مكافحة الإرهاب ويدعو لاستراتيجية شاملة
  • الاتحاد الإفريقي للطائرة يعلن مشاركة الأهلي والزمالك في بطولة افريقا
  • “الفنون التشكيلية” يعلن تكريم الفنان حسن عبد الفتاح بالمعرض العام
  • كاف يحدد موعد مباراة مصر وإثيوبيا في المغرب
  • الحنيطي يعلن تعزيز الواجهات الحدودية بـ”قوات نوعية”