شكل مقعر يظهر فقط من الفضاء.. دراسة يابانية تكشف سرا مذهلا عن أهرامات الجيزة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تعد أهرامات الجيزة في مصر من أهم المعالم الأثرية، ويهتم بها جميع العلماء من كل أنحاء العالم، وذلك بسبب أسرار بنائها التي لا يعلمونها حتى الآن.
وقد حيرت الأهرامات العلماء على مدار السنين، حيث أظهرت دراسة جديدة أن الأهرامات خدعت أنظار البشر على مدار السنين، وأنها ليست رباعية الأضلاع كما كان يعتقد العلماء سابقاً.
وكشفت دراسة جديدة للباحث أكيو كاتو، من قسم الرياضيات والفيزياء في "جامعة كاناغاوا" اليابانية، أن أهرامات الجيزة الشهيرة بها ثمانية أوجه وليس أربعة، وذلك بسبب شكلها المقعر.
كما كشف أكيو كاتو، الباحث الياباني، أن الشكل الحقيقي للأهرامات يظهر فقط عند النظر إليها من الأعلى، ويتضح أنها ذات شكل مقعر، كما أن كل وجه من الأهرامات يحتوي على خط مركزي ينزل من القمة إلى القاعدة، بحيث يلتقي جانبا كل وجه عند تقعر طفيف، ما يجعل الشكل النهائي للأهرامات هرمًا ذا ثمانية أوجه وليست أربعة.
وتابع كاتو، أن الهرم الذي يمتلك خاصية مقعرة مدهشة هو الهرم الأكبر خوفو، حيث إن كل وجه من وجوهه ينحني قليلاً على طول خطه المركزي من القاعدة إلى القمة، ما يجعله هرما مقعرا ذا ثمانية أوجه، وليس هرمًا مربعًا .
استقرار الهرم ومواجهة الزلازلقال أكيو كاتو إن خاصية الأهرامات الفريدة التي تمتلكها تعمل على تعزيز استقرارها وطول عمرها، وأكد أن الأضلاع الثمانية كانت ضرورية لضمان استقرار الهرم في مواجهة عوامل الطبيعة الشديدة مثل الزلازل والعواصف الممطرة على المدى الطويل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأهرامات أهرامات الجيزة المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
قبور تباع بـ1400 درهم جراء أزمة مقابر "حادة" في فاس تنتظر جواباً من وزير الداخلية منذ ثمانية أشهر
باتت أغلب مقابر مدينة فاس القديمة ممتلئة عن آخرها، وأصبحت الأسر تجد نفسها في مواجهة ارتفاع حاد في أسعار القبور، التي أصبحت تتراوح بين 1000 و1400 درهم، مما يرهق كاهل الأسر المكلومة بفقدان أقاربها.
واحتج مؤخراً مواطنون على غلاء سعر القبر الواحد، واضطر البعض إلى دفع مبلغ 1400 درهم للحصول على قبر في مقبرة بوجلود مثلا، بينما تقول مصالح الجماعة الحضرية بفاس، إن السعر لا يجب أن يتجاوز 500 درهم للقبر الواحد.
وتواجه العائلات صعوبة في العثور على مكان لدفن أحبائها، ويضطر البعض إلى دفن الأموات في الممرات الضيقة التي يمر منها الناس لزيارة موتاهم والترحم عليهم، مقابل دفع مبالغ مالية تتراوح بين 1000 درهم و1400 درهم.
وكان البرلماني خالد العجلي، عن فريق التجمع الوطني للأحرار، قد نبه إلى أن مدينة فاس « أصبحت تعيش على وقع أزمة مقابر حادة »، وهو السؤال الكتابي الذي وجهه إلى وزير الداخلية قبل نحو 8 أشهر، دون أن يتلقى جواباً إلى حدود اليوم.
وقال العجلي إن « حالة الاكتظاظ في مقابر فاس تفاقمت، لدرجة أن الناس المكلومين بالموت في بعض الأحيان يضطرون لدفن الجثامين في ممرات المقابر الضيقة أو يقضون وقتهم في البحث بين مقابر المدينة عسى أن يجدوا مساحة قبر ».
وأوضح البرلماني أن « الوضع بات يتطلب التدخل المستعجل وبالشراكة مع مختلف المتدخلين المعنيين، من أجل توفير الوعاء العقاري اللازم لإحداث وتوسيع المقابر، قبل أن يزيد الوضع في التفاقم أكثر، دون إغفال ضرورة العناية بالمقابر من حيث النظافة والتنظيم ».
كلمات دلالية فاس مقابر