من هو عمر زهران المتهم بسرقة مجوهرات زوجة خالد يوسف؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
عمر زهران.. اهتم الرأي العام خلال هذا الأسبوع بقضية سرقة عمر زهران لمجوهرات زوجة خالد يوسف ، فعلى مدار 7 أيام مضت لم يتوقف الحديث من قبل رواد مواقع التواصل الاجتماعي، عن قصة اتهام المخرج عمر زهران، بسرقة مصوغات ذهبية فاخرة من شقة الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي.
وفور نشر تفاصيل القضية عبر وسائل الإعلام، تساءل عدد كبير من المتابعين، عمن يكون عمر زهران، وتفاصيل اتهامه بالسرقة، خاصة بعد خروج عدد من الإعلاميين والفنانين للدفاع عنه، أبرزهم بسمة وهبة ومنى الشاذلي ومحمد صبحي.
مع انتشار الخبر، اشتعلت مواقع التواصل الاجتماعي بحملات دعم لـ«زهران»، قادها عدد من الفنانين والإعلاميين المقربين منه، خاصة بعد إلقاء القبض على «زهران»، وتحرير محضر بالواقعة، وتحويله إلى النيابة العامة ثم إلى المحاكمة، بناءً على بلاغ تقدمت به شاليمار شربتلي، تتهمه بسرقة مصوغات ذهبية ثمينة من شقتها.
عمر زهرانعمرو سعد يدافع عن عمر زهرانوفي هذا الصدد، دافع الفنان عمرو سعد عن المخرج عمر زهران في واقعة اتهامه بالسرقة بمصوغات ذهبية من شقة الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي، ونشر عمرو سعد صورة للمخرج عمر زهران عبر حسابه على «فيس بوك» وعلق قائلًا: «عمر زهران إنسان محترم وخلوق ومتدين ونزيه ويمتلك من الأمانة ثروة تفوق كل الثروات.. نثق في عدالة الله».
من هو عمر زهران- عمر زهران مخرج وإعلامي وممثل مصري ولد عام 1963.
-بدأ مسيرته المهنية كمخرج في شبكة راديو وتلفزيون العرب ART
- أخرج العديد من البرامج أبرزها برنامج ساعة صفا وبدأ مشواره معه من منتصف التسعينيات
-أخرج عدة برامج، ومنها «أوراق سينمائية»، و«ساعة صفا»، و«سرايا»، وأخرج بعدها برنامج «لا تذهب هذا المساء» للإعلامية منى الشاذلي.
عمر زهران- من أشهر الحلقات التي قدمها في برنامج ساعة صفا، حلقة الفنانة نادية الجندي، والتي نالت شهرة كبيرة حينما نادت عليه في منتصف الحلقة وطلبت منه أن يوقف تصوير الحلقة وقالت له نصا: «وقف يا عمر».
- عين رئيسا لقناة نايل سينما وساهم في العديد من الحلقات مع كبار النجوم على تلك القناة كان من أبرزها حلقة مع الزعيم عادل إمام.
- قام بالمشاركة في العديد من الأعمال الفنية كان من أبرزها: «الريس عمر حرب وتصبح على خير ولدينا أقوال أخرى وكارما والممر، حكايات وبنعيشها، وملكة في المنفى، والفاجومي، وكاريوكا، وإلا خمسة، ونظرية الجوافة، وهذا المساء، وتصبح على خير، وللحب فرصة أخيرة.
من هو عمر زهران- كان يقوم بالتحضير لمشروع حلقات وثائقية عن كبار النجوم مثل مشروع حلقة وثائقية عن الزعيم عادل إمام.
-من المسلسلات التي شارك فيها عمر زهران لدينا أقوال أخرى، وكارما، ونصيبي وقسمتك، وبركة، والممر، والفلوس، واستدعاء ولي عمرو، وليالينا 80، وسكر زيادة، وحكايات بنات، وبت القبايل، وأسود فاتح، و200 جنيه، طير بيان يا قلبي، وسوتس، وحدث في 2 طلعت حرب، والحلم، ومفترق طرق، وقلع حجر، وعمر أفندي، وحق عرب، وإمبراطورية م، وأعلى نسبة مشاهدة.
اقرأ أيضاًمحمد صبحي يدعم عمر زهران في محنته: «رجل محترم.. وصديق وفي»
بعد اتهامه بالسرقة.. إحالة المخرج عمر زهران للمحاكمة
بعد اتهامه بالسرقة.. أحمد سعد يساند المخرج عمر زهران
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: عمر القبض على سرقة مجوهرات زهران شاليمار شربتلي الفنانة شاليمار شربتلي الفنانة التشكيلية شاليمار شربتلي المخرج عمر زهران عمر زهران الفنان عمر زهران سرقة زوجة خالد يوسف عمر حرب المخرج عمر زهران ا القبض على المخرج عمر زهران محاكمة المخرج عمر زهران جلسات محاكمة المخرج عمر زهران عمرو زهران بعد القبض عمر سعد الفنان عمرو سعر المخرج عمر زهران اتهامه بالسرقة
إقرأ أيضاً:
الغارديان: كتاب كارتر عن فلسطين كان دقيقا رغم اتهامه بـمعاداة السامية
في تقرير نشرته صحيفة "الغارديان" وأعده كريس ماغريل قال فيه إنه عندما نشر الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر، الذي توفي عمر مئة عام كتابه "فلسطين: سلام لا أبارتيد" (2006) والذي أصبح من الكتب الأكثر مبيعا في الولايات المتحدة وشبه فيه إسرائيل واحتلالها للأراضي الفلسطينية، بنظام جنوب أفريقيا العنصري، أصطف اليهود الأمريكيون المعروفون لشجبه واتهامه بالتعصب ضد اليهود ولم يتورع بعضهم عن وصفه بمعاداة السامية.
وقال مدير رابطة مكافحة التشهير٬ أبي فوكسمان، إن الرئيس الأسبق هو "متعصب"، أما مبعوثة جو بايدن الحالية الخاصة ضد معاداة السامية، ديبورا لابستاد، فقد اتهمت كارتر بأنه يعاني من "مشكلة يهودية".
أما المحامي في القانون الدستوري ألان ديرشوفيتز، والمناصر القوي لإسرائيل فقد قال إن كارتر أراد إيذاء إسرائيل واليهود. وكتب قائلا: "يبدو أن حساسيات جيمي كارتر تعاني من ثقوب عندما يتعلق الامر باليهود، وهناك مصطلح لوصف هذا"، يعني معاداة السامية. ولكن آخرين لم يحاولوا التحايل على الوصف وأطلقوا عليه لقب معاداة السامية.
إلا أن كتابه وبعد عقدين كان دقيقا في تنبؤاته، في ظل اتهام ساسة إسرائيليين بارزين ومنظمات حقوق إنسان إسرائيلية، إسرائيل بفرض نظام فصل عنصري على الفلسطينيين وخرق القانون الدولي.
ومع انتشار الاخبار عن دخول كارتر مأوى للعجزة بداية هذا العام، خرجت دعوات تطالب من انتقدوه واتهموه بالاعتذار عن الإساءة، وهو ما دفع أحد المنتقدين على الأقل إلى الاعتراف بهذا.
ومن بين الغاضبين على كتاب كارتر في عام 2006 أعضاء مؤسسة الرئيس السابق، التي اكتسبت سمعة دولية لعمله في مجال حقوق الإنسان وتخفيف المعاناة عن المحتاجين في أنحاء العالم.
فقد قاد ستيف بيرمان استقالة جماعية من مجلس مستشاري مركز كارتر في ذلك الوقت. وكشف بيرمان في بداية العام من أنه كتب إلى كارتر معتذرا له وقال إن الرئيس السابق كان محقا في تحليله.
وقال بيرمان في رسالته إلى كارتر: "بدأت أنظر إلى احتلال إسرائيل للفلسطينيين باعتباره شيئا بدأ في عام 1967 كحادث لكنه أصبح الآن مشروعا بنوايا استعمارية".
وقبل وقت قصير من وفاة كارتر، قال بيتر بينارت، الذي يوصف بأنه "الصهيوني الليبرالي الأكثر نفوذا في جيله"، إن الوقت قد حان لكي يعتذر منتقدو الرئيس السابق عن "الطريقة المخزية التي استقبل بها العديد من الأشخاص المهمين الكتاب"
وذكر بينارت إلى أن فوكسمان وليبستادت من بين الأشخاص الذين "هاجموا وشهروا" بكارتر، رغم أنه كان الوسيط في اتفاقية كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل عام 1978.
وقال بينارت: "أعتقد أنه سيكون مهما لو اعتذر هؤلاء الناس لكارتر". وأضاف: "إن القدرة على الاعتراف بأنك كنت مخطئا، وأن بعض الحقائق أصبحت واضحة، أعتقد أن ما قاله كارتر في عام 2006 كان متقدما حقا عن عصره، وأن كارتر لم يكن على حق فحسب، بل وأبدى قدرا غير عادي من الشجاعة السياسية".
وفي عام 2021 قال كاي بيرد، في سيرة ذاتية عن أيام كارتر في البيت الأبيض أن اتهامات معاداة السامية كانت "فضيحة"، لكنه قال إنها لاتزال قائمة لأنه كان أول رئيس يتحدث عن الحاجة إلى "وطن فلسطيني" ولأنه ضغط على إسرائيل بشأن محادثات السلام مع مصر.
وكتب بيرد في صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية أن "قرار الرئيس السابق لاستخدام كلمة "أبارتيد" لم يعد على ما يبدو مبالغ فيه، بل وكانت وصفا للواقع على الأرض في الضفة الغربية المحتلة. ولا أعتقد أن كارتر لديه مشكلة مع اليهود، بل على العكس، فالمؤسسة الأمريكية اليهودية لديها مشكلة مع جيمي كارتر".
وقال بينارت، وهو يهودي أرثوذكسي، هاجر والديه من جنوب أفريقيا إن حلفاء كارتر السياسيين أداروا ظهورهم له. وقال "لقد رماه القادة البارزون في الحزب الديمقراطي تحت عجلات الحافلة"، ومنهم نانسي بيلوسي، التي أصبحت رئيسة مجلس النواب والتي قالت إن كارتر "لا يتحدث نيابة عن الحزب الديمقراطي عندما يتعلق الأمر بإسرائيل".
وهاجم الإعلام كارتر أيضا، وكتب محرر مجلة "ذي نيوريبابليك" مارتن بيريتز، وهو مؤيد متحمس لإسرائيل، والذي تعرض منذ ذلك الحين لاتهامات بالتعصب بعد أن وصف المجتمع العربي بأنه "متخلف" وقوله إن "حياة المسلمين رخيصة "، أن كارتر "سيسجل في التاريخ باعتباره كارها لليهود".
وفي مراجعة للكتاب نشرت في صحيفة "واشنطن بوست"، اتهم الكاتب جيفري غولدبرج كارتر بـ"العداء لإسرائيل" لأنه، جزئيا، فشل في إدراك أن البلاد "ترغب بشدة في التخلي عن الجزء الأكبر من مستوطناتها في الضفة الغربية"، وبعد سبعة عشر عاما لا تزال المستوطنات قائمة وتتوسع.