جنرال بالحرس الثوري: سنقطع أيدي العدو في سوريا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
بغداد اليوم - طهران
توعد الجنرال حسين دقيقي، مستشار قائد الحرس الثوري الإيراني علي خامنئي، اليوم السبت (30 تشرين الثاني 2024)، بقطع أيدي المجاميع المسلحة في سوريا التي سيطرت على مساحات واسعة من محافظتي إدلب وحلب شمالي سوريا خلال الأيام الأربعة الماضية.
وذكر الجنرال دقيقي في تصريحات صحفية في معرض حديثه عن التطورات في سوريا، أن" العدو مد يده في تلك المنطقة، ولكن يد العدو ستقطع في سوريا"، مؤكداً على أن جبهة المقاومة أصبحت قوية وما يحدث اليوم في اليمن وسوريا وإيران وفلسطين ومنطقة الشرق الأوسط الكبرى هو نمو نوى المقاومة".
وقال، انه "لا يمكن للعدو أن يرتكب أي خطأ، لأن وحدات المقاومة كانت منظمة والعدو مد يده في سوريا، لكن يده سيتم قطعها بطريقة تجعل التاريخ يستمر إلى الأبد".
واتهم الجنرال بالحرس الثوري الولايات المتحدة التي وصفها بـ"الدولة البربرية المتعطشة للدماء بأنها وراء تلك الاحداث في سوريا وبدعم صهيوني"، مبيناً "نحن ندافع عن أنفسنا من أجل وجود الثورة، ونحن مستعدون للشهادة، والاستشهاد هو فن رجال الله".
يشار إلى ان الفصائل المسلحة السورية باتت على تخوم مدينة حلب عاصمة الشمال السوري، بعد نحو 48 ساعة على إطلاقها معركة "ردع العدوان"، في تطور ميداني سريع وغير مسبوق ضمن مسار الصراع العسكري بين النظام والمعارضة مما يفتح باب التكهنات على مصراعيه.
وتقود المعركة بشكل أساسي "هيئة تحرير الشام" صاحبة النفوذ الأبرز في إدلب وريف حلب، إضافة إلى فصائل عسكرية معارضة منضوية تحت تشكيل "الجبهة الوطنية للتحرير"، وفق أهداف استراتيجية تتمثل في إبعاد نفوذ النظام عن مناطق سيطرة المعارضة شمال غربي سوريا .
وعلى الرغم من أن "إدارة العمليات العسكرية" التي تقود المعركة لم تعلن صراحة أنها تسعى إلى السيطرة على مدينة حلب عسكريا، فإن بياناتها الأخيرة أكدت أن "العملية لا حدود لها ولن تقف عند حد جغرافي معين".
وبحسب المواقف الإقليمية، هناك مؤشرات على دعم تركيا لعملية المعارضة في ريف حلب، وفق ما صرح به مصدر أمني تركي لوكالة رويترز بأن العملية تقع ضمن حدود منطقة خفض التصعيد في إدلب "التي اتفقت عليها روسيا وإيران وتركيا في 2019″.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
حماس تؤكد بعد الإفراج عن الأسرى: نحن الطوفان .. نحن اليوم التالي / بيان
#سواليف
بيان صادر عن حركة #المقاومة_الاسلامية – #حماس
أفرجت #كتائب_القسام في غزة اليوم عن عدد من أسرى العدو لديها، مقابل تحرير دفعة جديدة من أسرانا الأبطال في #سجون_الاحتلال، ضمن إطار #صفقة ( #طوفان_الأقصى ).* #نحن_الطوفان.. #نحن_اليوم_التالي، وهو يوم فلسطيني خالص، وقد بدأ منذ توقيع اتفاق وقف العدوان، المعمّد بدماء وتضحيات شعبنا ومقاومتنا. المشاهد العظيمة لعملية التسليم، ورسائل المقاومة حول اليوم التالي، تؤكد أن يد شعبنا ومقاومته ستبقى العليا، وأن اليوم التالي هو يومٌ فلسطينيٌّ بامتياز، يقربنا أكثر من العودة والحرية وتقرير المصير. يؤكد شعبنا الفلسطيني بالتفافه العظيم حول المقاومة وتحدي الاحتلال، رفضه لكل مشاريع ترامب بالتهجير والاحتلال، وعزمه الراسخ على إفشالها. “النصر المطلق” الذي بحث عنه المجرم #نتنياهو وجيشه طيلة 471 يوماً أوهامٌ تحَطَّمت على أرض غزَّة العزَّة للأبد. نجدد تحيتنا لشعبنا الفلسطيني العظيم، الذي وجّه بصموده الاسطوري؛ رسالةً واضحة للعالم أجمع، أنه ثابتٌ على أرضه، متمسّكٌ بمقاومته، مصرُّ على المضيّ في طريقه حتى الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس. التزمت مقاومتنا بالقيم الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني في تعاملها مع الأسرى، وبذلت جهدًا كبيرًا للحفاظ على حياتهم رغم القصف الصهيوني ومحاولات مجرم الحرب نتنياهو استهدافهم وتصفيتهم.قالت حركة حماس إنّ “كتائب القسام في غزّة أفرجت اليوم عن عدد من أسرى العدوّ لديها، مقابل تحرير دفعة جديدة من أسرانا الأبطال في سجون الاحتلال، ضمن إطار صفقة (طوفان الأقصى)”.
وأضافت في بيان “نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي، وهو يوم فلسطيني خالص، وقد بدأ منذ توقيع اتفاق وقف العدوان، المعمّد بدماء وتضحيات شعبنا ومقاومتنا”، مشيرة إلى أنّ “المشاهد العظيمة لعملية التسليم، ورسائل المقاومة حول اليوم التالي، تؤكد أنّ يد شعبنا ومقاومته ستبقى العليا، وأنّ اليوم التالي هو يومٌ فلسطينيٌّ بامتياز، يقربنا أكثر من العودة والحرية وتقرير المصير”.
مقالات ذات صلة أسرى الاحتلال يتحدثون بالعبرية على منصة التسليم قبل إطلاق سراحهم (شاهد) 2025/02/08وقالت حماس “يؤكّد شعبنا الفلسطيني بالتفافه العظيم حول المقاومة وتحدّي الاحتلال، رفضه لكل مشاريع ترامب بالتهجير والاحتلال، وعزمه الراسخ على إفشالها”، لافتة إلى أنّ “”النصر المطلق” الذي بحث عنه المجرم نتنياهو وجيشه طيلة 471 يومًا أوهامٌ تحَطَّمت على أرض غزَّة العزَّة للأبد”.
وجدّدت حماس تحيّتها للشعب الفلسطيني العظيم، “الذي وجّه بصموده الاسطوري؛ رسالةً واضحة للعالم أجمع، أنه ثابتٌ على أرضه، متمسّكٌ بمقاومته، مصرُّ على المضيّ في طريقه حتّى الحرية وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس”.
وختمت قائلة إنّ “مقاومتنا التزمت بالقيم الإنسانية وأحكام القانون الدولي الإنساني في تعاملها مع الأسرى، وبذلت جهدًا كبيرًا للحفاظ على حياتهم رغم القصف الصهيوني ومحاولات مجرم الحرب نتنياهو استهدافهم وتصفيتهم”.