وزير التعليم الجديد يقدم وصفته لتوقيف نزيف الهدر المدرسي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قدم محمد سعد برادة، وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، وصفته لتوقيف نزيف الهدر المدرسي بالتعليم العمومي، ومعالجة مشكل الانقطاع عن الدراسة من الجذور.
وقال برادة، خلال تقديمه الميزانية الفرعية للوزارة أمام لجنة التعليم والشؤون الاجتماعية والثقافية بمجلس المستشارين، إن خطته تهدف بالدرجة الأولى إلى محاربة الملل داخل المدارس العمومية، والذي يكون من أهم الأسباب التي تدفع بالتلاميذ إلى مغادرة المدارس والانقطاع عن الدراسة، مفيدا بأن خطته تشمل إدخال أنشطة متنوعة من قبيل المسرح والسينما والرياضة، بشكل يساهم في تحفيز التلاميذ على الحضور والانخراط في هذه الأنشطة.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وثيقة إستخباراتية سورية تكشف تحالفا خفيًا بين البوليساريو ونظام بشار البائد بدعم من الجزائر وإيران
زنقة 20 | متابعة
كشف تقرير إستقصائي نشره “تلفزيون سوريا” عن وثائق سرية صادرة عن المخابرات العامة السورية، تؤكد وجود علاقات تعاون عسكري وأمني وثيق بين جبهة البوليساريو والنظام السوري، بوساطة ودعم من الجزائر، وتنسيق مباشر مع حزب الله اللبناني وإيران.
وتُظهر إحدى الوثائق التي تعود إلى 1 فبراير 2012، والصادرة عن الفرع 279 التابع لإدارة المخابرات العامة السورية، أن وفودًا من “الجمهورية الصحراوية” زارت الجزائر ودمشق بهدف التنسيق حول برامج تدريب عسكري وتكوين مقاتلين صحراويين على يد ضباط من الجيش العربي السوري.
وتشير الوثيقة إلى موافقة رسمية من جهات عليا في النظام السوري على استقبال وتكوين مجموعة مكونة من 120 مقاتلًا صحراويًا، تم توزيعهم لاحقًا على دورات قتالية، ضمن ما وصفته الوثيقة بـ”التعاون في إطار تبادل الخبرات العسكرية”، بدعم مباشر من وزارة الدفاع السورية وبتنسيق مع إيران وحزب الله اللبناني.
وأكدت المذكرة الإستخباراتية أن التنسيق شمل اجتماعات بين ممثلي البوليساريو وقيادات أمنية سورية ولبنانية، في إطار ما وصفته بـ”التحالف الثلاثي بين الجزائر والصحراء وسوريا”، وسط إشارات إلى تعاون استخباراتي وتبادل للمعلومات.
إلى ذلك يعزز هذا الكشف ما تداوله مراقبون منذ سنوات حول طبيعة التحالفات التي تربط جبهة البوليساريو بمحاور إقليمية معادية للاستقرار، ما يطرح تساؤلات حول الأجندة الحقيقية وراء استمرار النزاع المفتعل في الصحراء المغربية، والدور الذي تلعبه الجزائر في تسهيل هذه الشبكات العابرة للحدود.