قال عادل محمود المحلل السياسي، إن الإتفاق بين حزب الله اللبناني وجيش الاحتلال الإسرائيلي سيظل قنبلة موقوتة حتى يطبق على أرض الواقع، موضحا أن الخروقات التي ستجري ستكون ما بين جث النبض وشئ طبيعي وأن الاتفاق بعمقه الاستراتيجي الرابح الأول والأخير هو الدولة اللبنانية.

أوضح «محمود» خلال مداخلة عبر Skype، بقناة «القاهرة الإخبارية» أنه لا يوجد أي علامات انتصار لجيش الاحتلال الإسرائيلي ولا حزب الله في الحرب التي اشتعلت بينهما؛ لأن الولايات المتحدة الأمريكية ضبط الإيقاع لهذا الحرب ووجدت أن الشروط استوفيت خلال الشهرين الماضيين خلال الحرب وهي القضاء على قيادات حزب الله، وصولا للبنية التحتية.

وشدد المحلل السياسي، على أن توقيع إسرائيل على الاتفاق لوقف إطلاق النار في لبنان يأتي لأن طموحات نتنياهو أعلى مما ذكر في بنود الإتفاق والذي أرجح أن هناك ملاحق سرية لم تعلن في الإتفاق، مؤكدًا أن العلامات الرئيسية لنجاح الاتفاق تعتمد على جدية الدولة اللبنانية بنشر الجيش اللبناني على الحدود، متمنيًا :«أن يكون فرقاء لبنان من خلال الحرب الذي جرت أن يكون عبرة للوصول لإجراء إنتخابات رئاسية مبكرة ورئيس للحكومة».

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: لبنان الجيش اللبناني حزب الله جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي المزيد المزيد حزب الله

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: تصريحات ترامب المتناقضة حول غزة تثير القلق

قال محسن أبو رمضان، المحلل السياسي، إنه من الواضح أن هناك توجهًا لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي بدأ في حملته الانتخابية واستمر بعد فوزه، نحو ضرورة وقف الحروب، مضيفًا أن ترامب كان يرى أن الحروب استنزفت الخزينة الأمريكية وأدخلت البلاد في صراعات بلا جدوى، ووعد الناخبين في الولايات المتحدة، وخاصة العرب والمسلمين، بوقف إطلاق النار في غزة.

وأشار أبو رمضان، خلال مداخلة ببرنامج "مطروح للنقاش"، وتقدمه الإعلامية مارينا المصري، على قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى وجود تصريحات معاكسة لتوجهات ترامب السابقة، مثل تهديده لحركة حماس بأنه إذا لم يتم الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين لدى المقاومة، سيكون لذلك "عواقب سلبية" على الإجراءات الأمريكية، لافتًا إلى تصريحات أخرى تشجع إسرائيل على توسيع عدوانها، حيث وصف ذلك بأن المسافة بين إسرائيل ومناطقها المستهدفة محدودة ويجب أن تتسع، مما يعكس حالة من عدم اليقين في سياسة ترامب، حيث تتراوح بين الرغبة في وقف الحروب وبين الدعم اللامحدود لإسرائيل.

وتابع أبو رمضان قائلًا إنه من المعروف أن العديد من رجال وسيدات الأعمال اليهود الموالين لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الولايات المتحدة دعموا حملة ترامب الانتخابية، مضيفًا أن هؤلاء الممولين ربطوا دعمهم بموافقة ترامب على ضم أجزاء كبيرة من الضفة الغربية وتنفيذ خطة "الحسم" التي يقودها نتنياهو ووزراؤه مثل سموتريتش وبن جفير في الضفة الغربية.

وفي ختام حديثه، أكد أبو رمضان أنه لا يمكن الركون إلى وعودات وتصريحات ترامب، مشيرًا إلى أن الأساس في مواجهة التصعيد الإسرائيلي هو الاعتماد على الحالة الداخلية الفلسطينية والعربية، مؤكدًا أن التحدي الأكبر يكمن في مواجهة "التوحش والتوغل" الإسرائيلي بقيادة نتنياهو، الذي يسعى إلى تنفيذ مخططاته في إطار "الشرق الأوسط الجديد".
 

مقالات مشابهة

  • القاهرة تستضيف جولة مفاوضات جديدة بين حماس وإسرائيل
  • مباشر. الحرب في يومها الـ454: قتلى وجرحى في غزة وإسرائيل تعلن تدمير منظومة صاروخية في لبنان
  • محلل سياسي: تصريحات ترامب المتناقضة حول غزة تثير القلق
  • محللان: حزب الله تعلم الدرس وسيقاوم إسرائيل بطرق تتجاوز القصف
  • ‏نعيم قاسم: الدولة اللبنانية هي المسؤولة عن متابعة وقف إطلاق النار مع لجنة تنفيذ الاتفاق
  • ‏نعيم قاسم: الاعتداءات الإسرائيلية في جنوب لبنان تستهدف الدولة اللبنانية والمجتمع الدولي
  • محلل سياسي: المشهد في سوريا معقد والحوار الوطني يتجه نحو الخلافات
  • محلل سياسي: الخلافات حول آلية التمثيل قد تؤثر على نتائج الحوار السوري
  • ‏مكتب الإحصاء الإسرائيلي: نحو 82 ألف إسرائيلي هاجروا خلال عام 2024 بسبب الحرب والضغوط المترتبة عليها
  • لبنان... نكران المأساة واللهو السياسي