نقص الإنتاج والتغيرات المناخية وراء زيادة أسعار الزيوت 30٪فى الأسواق
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكد حازم المنوفى عضو شعبة السلع الغذائية بغرفة الإسكندرية التجارية أن هناك زيادة فى أسعار الزيت بشكل مفاجئ بنسبة 30٪ ، نظرا لارتفاع السعر العالمي
وارجع المنوفى السبب الرئيس فى زيادة أسعار الزيوت، هو انخفاض إنتاج زيت النخيل بنسبة 5.2٪، بسبب زيادة الأمطار فى الدول المنتجة.
وتابع أن الجفاف فى وتغيرات المناخ فى البرازيل أدى إلى انخفاض إنتاج زيت الزيتون، الأمر الذى أدى إلى نقص المعروض من الزيوت، وهو ما ساهم فى زيادة الأسعار.
ويرصد " صدى البلد" أسعار الزيوت فى السوق المحلى، وفقا لتقرير الاتحاد العام للغرف التجارية لرصد الأسعار فى الأسواق، حيث سجلت سعر زجاجة الزيت ارتفاعا بقيمة تتراوح ما بين 9 إلى 15 جنيه وفقا لنوع الزيت.
وارتفع سعر زيت عباد الشمس بنحو 9 جنيهات في اللتر، ليترواح السعر ما بين 72 إلى 120 جنيها وفقا الحجم، أما زيت عباد الشمس سلايت زاد بنحو 15 جنيهًا في اللتر ليسجل سعر اللتر منه نحو 101.2 جنيه
وتابع المنوفى ان سعر زيت الذرة زاد ليسجل 112.3 جنيه، بارتفاع 12 جنيها، وزيت الذرة كريستال نحو 112.8 جنيه، بارتفاع 9 جنيهات.
وقال أنه بلغ سعر طن زيت صويا خام نحو 56 ألف جنيه، وسجل سعر طن زيت صويا منزوع نحو 57 ألف جنيه، وسعر طن زيت صويا مكرر نحو 62 ألف جنيه، وبلغ سعر طن زيت أولين مكرر نحو 64 ألف جنيه.
وسجل سعر طن زيت ذرة مكرر نحو 62 ألف جنيه، وبلغ سعر طن زيت عباد الشمس مكرر نحو 62 ألف جنيه.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الأسعار السلع زيت الزيوت المزيد المزيد سعر طن زیت ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
تحذير جديد: الزيوت النباتية قد تسرّع نمو أخطر أنواع السرطان!
شمسان بوست / متابعات:
اكتشف العلماء أن حمض اللينوليك الموجود في الزيوت النباتية يعزز نمو سرطان الثدي الثلاثي السلبي من خلال تنشيط مسار بروتيني محدد.
وأظهرت الدراسة التي أجراها باحثون في كلية طب وايل كورنيل أن حمض اللينوليك، وهو أحد أحماض أوميغا 6 الدهنية الموجودة في الزيوت النباتية مثل زيت فول الصويا وعباد الشمس والذرة، وكذلك في المنتجات الحيوانية مثل لحم الخنزير والبيض، يعزز نمو نوع صعب العلاج من سرطان الثدي يعرف بالسرطان الثلاثي السلبي.
وقد تمهد هذه النتيجة الطريق لأساليب جديدة غذائية ودوائية لمكافحة سرطان الثدي وأنواع أخرى من السرطان.
وأوضحت الدراسة أن حمض اللينوليك ينشط مسارا رئيسيا للنمو في الخلايا السرطانية من خلال الارتباط ببروتين يعرف باسم FABP5. وعند مقارنة أنواع مختلفة من سرطانات الثدي، وجد الباحثون أن تنشيط هذا المسار يحدث في خلايا الأورام الثلاثية السلبية، حيث يكون FABP5 وفيرا بشكل خاص، لكنه لا يظهر في الأنواع الأخرى الحساسة للهرمونات.
وقال كبير مؤلفي الدراسة الدكتور جون بلينيس، أستاذ أبحاث السرطان في قسم علم الأدوية وعضو مركز ساندرا وإدوارد ماير للسرطان في كلية طب وايل كورنيل: “يساعد هذا الاكتشاف على توضيح العلاقة بين الدهون الغذائية والسرطان، ويكشف عن كيفية تحديد المرضى الذين قد يستفيدون أكثر من توصيات غذائية محددة بطريقة شخصية”.
وازدادت وفرة حمض اللينوليك في الأنظمة الغذائية الغربية بشكل كبير منذ الخمسينيات، بالتزامن مع زيادة استخدام الزيوت النباتية في الأطعمة المقلية والمعالجة. وأدى ذلك إلى مخاوف من أن الإفراط في تناول أوميغا 6 قد يكون أحد التفسيرات لارتفاع معدلات بعض الأمراض، بما في ذلك سرطانات الثدي. لكن عقودا من الدراسات أسفرت عن نتائج متضاربة وغير حاسمة، ولم تكشف أبدا عن أي آلية بيولوجية تربط أوميغا 6 بالسرطان.
وفي الدراسة الجديدة، سعى الباحثون لحل هذا اللبس من خلال النظر أولا في سرطان الثدي، الذي ارتبط بعوامل قابلة للتعديل مثل السمنة. وقاموا بفحص قدرة أحماض أوميغا 6 الدهنية – وخاصة حمض اللينوليك، المهيمن في النظام الغذائي الغربي – على تحفيز مسار نمو مهم يستشعر العناصر الغذائية يعرف بمسار mTORC1.
وكانت النتيجة الأولية الرئيسية أن حمض اللينوليك ينشط بالفعل mTORC1 في نماذج الخلايا والحيوانات لسرطانات الثدي، ولكن فقط في الأنواع الثلاثية السلبية (ويشير مصطلح “الثلاثي السلبي” إلى غياب ثلاثة مستقبلات، بما في ذلك مستقبلات الإستروجين، التي غالبا ما تعبر عنها خلايا أورام الثدي ويمكن استهدافها بعلاجات محددة).
واكتشف العلماء أن هذا التأثير النوعي يحدث لأن الأحماض الدهنية المتعددة غير المشبعة تشكل مركبا مع FABP5، الذي ينتج بكميات كبيرة في أورام الثدي الثلاثية السلبية ولكن ليس في الأنواع الأخرى، ما يؤدي إلى تجميع وتنشيط mTORC1 المنظم الرئيسي لاستقلاب الخلايا ونمو الخلايا السرطانية.
وأدى إطعام فئران مصابة بنموذج سرطان الثدي الثلاثي السلبي بحمية عالية بحمض اللينوليك إلى زيادة مستويات FABP5، وتنشيط mTORC1، ونمو الأورام.
كما وجد الباحثون مستويات مرتفعة من FABP5 وحمض اللينوليك في الأورام وعينات الدم من مرضى سرطان الثدي الثلاثي السلبي حديثي التشخيص.
وتظهر النتائج أن حمض اللينوليك يمكن أن يلعب دورا في سرطان الثدي، وإن كان في سياق أكثر استهدافا وتحديدا مما كان يعتقد سابقا.
ويعتقد أيضا أن هذه الدراسة هي الأولى التي تحدد آلية محددة يؤثر من خلالها هذا المكون الغذائي الشائع على المرض.
ولم يبدأ الباحثون بعد في التحقيق في تأثيرات إشارات أوميغا 6-FABP5-mTORC1 في أمراض أخرى، لكنهم أظهروا في الدراسة أن نفس المسار يمكن أن يعزز نمو بعض أنواع سرطانات البروستات.
المصدر: scitechdaily