مفاجأة غريبة.. بايدن يحمل كتابًا مناهضًا لـ إسرائيل| صور
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
في مفاجأة غريبة، شوهد الرئيس الأمريكي جو بايدن وهو يحمل نسخة من كتاب "حرب المائة عام على فلسطين" للأستاذ بجامعة كولومبيا رشيد الخالدي، أثناء التسوق في "البلاك فرايدي".
وحسب صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية،، فاجأ بايدن الجميع باختياره هذا الكتاب، الذي يعد مناهضًا للاحتلال الإسرائيلي، ويصف إنشاء إسرائيل بأنه "استعمار" قوبل بـ"مقاومة" فلسطينية.
وأوضحت الصحيفة أن بايدن غادر مكتبة نانتوكيت بوكوركس وهو يحمل أمام الصحافة الكتاب، لكن لم يتضح على الفور ما إذا كان الرئيس المنتهية ولايته قد اشترى الكتاب أم أنه أعطي له كهدية أثناء وجوده في المتجر.
ومؤلف الكتاب رشيد الخالدي، وهو من أصل فلسطيني ولبناني، يشير إلى أن الإدارة الأولى للرئيس المنتخب دونالد ترامب باعتبارها "ناطقة باسم إسرائيل"، كما وصف إدارة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بقيادة "الحكومة الأكثر تطرفا" في تاريخ إسرائيل.
وردً الخالدي، على الصورة، قائلاً إن هذه البادرة "تأخرت أربع سنوات".
وكان بايدن وصف نفسه مرارًا بأنه صهيوني، قائلًا لرئيس الاحتلال إسحاق هرتسوج: "لا يجب أن تكون يهوديا لتكون صهيونيا، أنا صهيوني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: بايدن جو بايدن فلسطين رشيد الخالدي المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
إصدار جديد بالصينية.. جناح الأزهر بمعرض الكتاب يقدم كتاب «مقومات الإسلام» للإمام الطيب بـ 15 لغة
قدم جناح الأزهر الشريف بمعرِض القاهرة الدولي للكتاب لزواره كتاب "مقومات الإسلام"، بقلم فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، وذلك من خلال 15 لغة هي (العربية، الإنجليزية، الفرنسية، الألمانية، الإسبانية، الإندونيسية، الأردية، الفارسية، التركية، اليونانية، البشتو، العبرية، الإيطالية، السواحيلية، إضافة إلى اللغة الصينية التي أضافها مركز الترجمة لهذا العام 2025)، من إصدارات مركز الأزهر للترجمة.
المقصد من هذا الكتاب أن يكون وافيًا بمتطلبات الطالب الأزهري - أو الطالبة الأزهرية - في قضايا العقيدة والعبادة والتشريع والأخلاق، وهي المحاور الرئيسة التي يدور عليها ديننا الحنيف، ومن جهة أخرى فإن هذه الأبحاث كفيلة بأن تفتح الأبواب أمام القارئ الذي يريد مزيدًا من المعرفة والاستزادة من أمهات المصادر والمراجع التي ذُيلت بها الأبحاث في فصول الكتاب.
ويعني المؤلِّف بالمقومات: الأصول الكبرى التي ينبني عليها الإسلام كدين لا يقتصر فقط على بيان العقيدة والعبادات والأخلاق، بل يهتم اهتمامًا كبيرًا بالتشريعات التي تضبط حركة الفرد وسلوك المجتمعات، لتوجيهها أولًا نحو الغايات الأخلاقية الإنسانية العامة، ثم لمعرفة الحق في الاعتقاد، وفعل الخير في العمل ثانيًا، ومعرفة الحق وعمل الخير هما ركنَا مفهوم "السعادة" الحقيقية التي بعث من أجلها الأنبياء والمرسلون ونادى بها الحكماء وعقلاء الفلاسفة من قديم الزمان.
ويقول الإمام الطيب - في مقدمة كتابه - "إن غرضي من هذا الكتاب هو بيان هذا الدين الذي ظلمه الجهل به في الشرق والغرب، وتطاول عليه الكثيرون ممن لا يفهمونه.. .أقدم هذه الأبحاث حسبةً خالصةً لوجهه تعالى، لا تشوبها أية شائبة من عرَضِ الدنيا، وأرجو من المولى سبحانه وتعالى أن ينفع بها، على ما فيها من نقص وتقصير لا يخلو منهما عمل بشري في أي زمان أو مكان، فالكمال لله وحده".
ويشتمل الكتاب على أربعة فصول، الأول: "العقيدة" ويتناول مباحث الإلهيات والنبوات والغيبيات والسمعيات. الفصل الثاني: "العبادة" ويشتمل على معنى العبادة وحاجة الإنسان للعبادة وأقسام العبادات وأنواعها وخصائصها. فيما يتناول الفصل الثالث "التشريع" ويشرح المقاصد العامة للتشريع الإسلامي وأسس التشريع العامة وأطوار التشريع وأصوله. أما الفصل الرابع والأخير فهو تحت عنوان "الأخلاق في الإسلام" ويتناول معنى الخُلق والفرق بين الخُلق والسلوك والحكم الخُلقي ومكانة الأخلاق في الإسلام ومصدر الإلزام الخلقي في الإسلام وخصائص الأخلاق الإسلامية والمسؤولية والجزاء في الإسلام.
ويشارك الأزهر الشريف -للعام التاسع على التوالي- بجناحٍ خاص في معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 56 وذلك انطلاقًا من مسؤولية الأزهر التعليمية والدعوية في نشر الفكر الإسلامي الوسطي المستنير الذي تبنَّاه طيلة أكثر من ألف عام.
ويقع جناح الأزهر بالمعرض في قاعة التراث رقم "4"، ويمتد على مساحة نحو ألف متر، تشمل عدة أركان، مثل قاعة الندوات، وركن للفتوى، وركن الخط العربي، فضلًا عن ركن للأطفال والمخطوطات.