تنظيمات مسلحة تطلق عملية عسكرية جديدة شرقي حلب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أكدت مصادر إعلامية أن التنظيمات المسلحة الموالية لتركيا أطلقت السبت عملية عسكرية جديدة تحت مسمى "فجر الحرية" بدءا من ريف مدينة الباب شرقي حلب في سوريا.
وبحسب المصادر فإن العملية العسكرية الجديدة قامت بها فصائل الجيش الوطني الموالي لتركيا والتابع للائتلاف السوري المعارض، مضيفا أن هذه التنظيمات أعلنت السيطرة على 3 قرى، مؤكدة أن غرفة العمليات منفصلة عن هيئة تحرير الشام.
وأشارت المصادر إلى أن "هناك تنسيقا بين العمليتين، حيث تحاول هذه العملية أولا قطع طرق الإمداد للقوات الكردية من جهة منبج، وأيضا الوصول لقوات الهيئة من جهة جنوب حلب وفرض طوق حصار على حلب".
ماذا يحدث في سوريا؟
- اجتاحت فصائل مسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، الأربعاء، قرى وبلدات بمحافظة حلب التي تسيطر عليها حكومة بشار الأسد.
- في أواخر عام 2016 استعادت قوات الجيش السوري بدعم من روسيا وإيران وفصائل موالية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها، ووافق مقاتلو المعارضة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور ضد المعارضة.
- قال مصطفى عبد الجابر، أحد قادة الفصائل المعارضة، إن التقدم السريع يرجع إلى عدم وجود عدد كاف من المسلحين المدعومين من إيران في المحافظة.
- أعلنت الفصائل المسلحة، السبت، سيطرتها على 75 بالمئة من أحياء حلب وفرضت حظر التجوال المسائي داخل الأحياء.
- ذكرت الفصائل أن حلب ستتبع إداريا لما تعرف بحكومة الإنقاذ وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها.
- بلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في العملية المستمرة ليومها الرابع في ريفي إدلب وحلب، إلى 301 منذ فجر يوم 27 نوفمبر.
المصدر: قناة اليمن اليوم
إقرأ أيضاً:
جماعة الحوثي تعلن تنفيذ 27 عملية عسكرية ضد إسرائيل في ديسمبر
قالت جماعة الحوثي، الثلاثاء، أإها نفذت 27 عملية عسكرية ضد إسرائيل في ديسمبر/ كانون الأول 2024.
وذكر موقع "26 سبتمبر" الناطق باسم وزارة الدفاع في حكومة الحوثيين غير المعترف بها دوليا في تقرير له أن قوات الجماعة "نفذت خلال شهر ديسمبر 27 عملية عسكرية في عمق إسرائيل ردا على حرب الإبادة الصهيونية على غزة، والاعتداءات الصهيوأمريكية على اليمن".
وزعم أن هذه العمليات "تم تنفيذها ضد أهداف عسكرية وحيوية حساسة (دون ذكرها) لكيان العدو الإسرائيلي بـ 10 صواريخ فرط صوتية نوع فلسطين2، وصاروخ باليستي من طراز ذوالفقار، وعشرات الطائرات المسيرة الهجومية".
و"تضامنا مع غزة"، باشرت جماعة الحوثي منذ نوفمبر/ تشرين الثاني 2023 استهداف سفن شحن إسرائيلية أو مرتبطة بها في البحر الأحمر بصواريخ وطائرات مسيرة.
وردا على هذه الهجمات، بدأت الولايات المتحدة وبريطانيا منذ مطلع العام 2024 شن غارات جوية وهجمات صاروخية على "مواقع للحوثيين" في اليمن.
وهو ما قابلته الجماعة بإعلان أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية، وتوسيع هجماتها إلى السفن المارة بالبحر العربي والمحيط الهندي أو أي مكان تصله أسلحتها.
ولفت تقرير الجماعة إلى أن آخر عمليات ديسمبر "تنفيذ عمليتين عسكريتين نوعيتين الثلاثاء، إحداهما استهدفتْ مطار بن غوريون التابع للعدو الإسرائيلي في منطقة يافا، وذلك بصاروخ بالستي فرط صوتي نوع فلسطين2، بينما الأخرى استهدفت محطة الكهرباء جنوبي القدس المحتلة بصاروخ باليستي نوع ذو الفقار".
وأشار إلى أن ذلك "لا يشمل عمليات الإسناد البحرية ومواصلة فرض الحظر الكامل على الملاحة والوصول إلى موانئ كيان العدو الإسرائيلي".