الرئيس الحود: كما فشلت محاولة اجتياح لبنان ستفشل محاولة السيطرة على حلب
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الرئيس اميل لحود "حين كنّا نقول، منذ أكثر من عقدٍ من الزمن، إنّ الحرب على سوريا هدفها خلق شرق أوسط جديد مطيع للعدوّ الإسرائيلي ومتنازل عن حقوقه وحدوده، كنّا نُتّهم بالانحياز، لكنّ الدليل الأصدق على كلامنا هو ما يحصل اليوم إذ ما أن انتهت الحرب على لبنان حتى بدأت في سوريا، ما يُثبِت أنّ المحرّك واحدٌ، بشكلٍ مباشر هنا وبالواسطة هناك".
وسأل في بيان: "أين كانت التنظيمات التكفيريّة التي تحارب في سوريا حين اندلعت الحرب على غزة، فما ناصرت الفلسطينيّين والمسلمين ولو ببيان، بل تركت المهمّة لآخرين، بينما اختارت اليوم أن تنقضّ على من كان له الدور التاريخي في مناهضة القضيّة الفلسطينيّة".
وتابع: "كما فشلت محاولة اجتياح لبنان، بفضل المقاومين الأبطال، ستفشل محاولة السيطرة على حلب بفضل الجيش العربي السوري الذي أسقط سائر المحاولات السابقة".
وأضاف: "يحصل ذلك كلّه لأن الرئيس بشار الأسد رفض مجالسة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، المتعدّد الأوجه والألسن، والذي يريد منه التآمر على جزءٍ من شعبه ووطنه، وهو يملك مشاريع توسّعية في محاولة لاستعادة زمن السلطنة العثمانيّة البائدة التي عانت منها شعوب المنطقة، وحسناً فعل الرئيس الأسد لأنّه اختار المواجهة، وهي اللغة الوحيدة التي يفهمها الطغاة أمثال أردوغان والعدوّ الإسرائيلي".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
جنبلاط: الاحتلال الإسرائيلي يستهدف تفتيت سوريا عبر الطوائف
2 مارس، 2025
بغداد/المسلة: أعلن وليد جنبلاط، الرئيس السابق لـ”الحزب التقدمي الاشتراكي”، نيته زيارة سوريا بعد أن طلب موعدا رسميا لذلك، مشيرا إلى خطورة التدخل الإسرائيلي في المنطقة، خاصة في جنوب سوريا.
وحذّر جنبلاط خلال مؤتمر صحفي تناول فيه الأوضاع الراهنة في جنوب سوريا، الأحرار في جبل العرب”الدروز”، من التدخل الإسرائيلي ومكائده في سوريا التي تسعى لزعزعة استقرار المنطقة.
وأشاد بتاريخ المقاومة الدروزية، مذكرا بوحدة سوريا تحت قيادة سلطان باشا الأطرش، مؤكدا أن الدروز لن يستجيبوا لدعوات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأشار جنبلاط إلى أن مشروع “إسرائيل” التوراتي لا يعرف حدودا، ويسعى للتوسع في جميع أنحاء المنطقة.
وشدد جنبلاط على أنه هناك احتلال في جنوب لبنان، تعليقا على عدم تنفيذ الانسحاب الإسرائيلي الكامل، مؤكدا “أننا كنا وسنبقى ضد الصلح مع “إسرائيل” حتى قيام دولة فلسطينية مستقلة”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author moh mohSee author's posts