مجموعة بريد المغرب تعلن إطلاق طابع بريدي عربي مشترك تحت عنوان “مع غزة”
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلنت مجموعة بريد المغرب، الجمعة، عن إصدار طابع بريدي خاص تحت عنوان “مع غزة”، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.
وذكرت المجموعة في بلاغ لها أنه تم إطلاق هذا الطابع رسميا يوم 29 نوفمبر 2024 بمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تأكيدا على التزام المغرب الراسخ تجاه القضية الفلسطينية.
وأوضح البلاغ أن هذا الإصدار يأتي في إطار مبادرة مشتركة للإدارات البريدية العربية، التي تم الاتفاق عليها خلال الدورة السابعة والعشرين لمجلس الوزراء العرب للاتصال والإعلام، المنعقدة بتاريخ 18 يناير 2024 في أبو ظبي، مضيفا أنه تم التوافق على تخصيص الطابع البريدي المشترك لعام 2024 ليحمل رسالة تضامن مع الشعب الفلسطيني.
وأشار المصدر ذاته إلى أنه تم تصميم الطابع البريدي “مع غزة” في إطار مسابقة فنية جمعت إبداعات من عدة دول عربية، ويجسد العمل الفني المختار نظرة طفل تحمل بصيص أمل يرمز إلى السلام.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الأرصاد الجوية: ما يحدث في المغرب ليس مرتبطًا بعاصفة “جانا”
أثار ظهور عاصفة “جانا” اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي، حيث اعتقد العديد من رواد الإنترنت أنها ستكون واحدة من أخطر العواصف التي ستتسبب في أضرار جسيمة على مستوى الممتلكات والأرواح.
وفي الوقت الذي انتشرت فيه هذه التكهنات، خرج الحسين يوعابد، المكلف بالتواصل في المديرية العامة للأرصاد الجوية، ليوضح حقيقة الوضع، حيث أكد أن ما تشهده المملكة حاليًا من تساقطات مطرية غزيرة ورياح قوية لا علاقة له بعاصفة “جانا” التي انتشرت أخبارها في وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأوضح أن الحالة الجوية التي تسود البلاد هي عبارة عن تقلبات طبيعية مرتبطة بموسم الشتاء، حيث تعتبر هذه الظواهر جزءًا من التغيرات المناخية التي تحدث عادة في هذه الفترة من السنة.
وأضاف يوعابد أن المديرية العامة للأرصاد الجوية تتابع عن كثب تطورات الطقس وتعمل على إصدار التحذيرات اللازمة في حالة حدوث أي ظواهر جوية غير طبيعية أو مهددة، مشيرًا إلى أن الوضع الراهن لا يشكل خطرًا يذكر على مستوى المملكة.
وتهيب المديرية العامة للأرصاد الجوية بالجمهور توخي الحذر خلال هذه الفترة من السنة، خاصة في ظل استمرار التساقطات المطرية والرياح القوية التي قد تؤثر على بعض المناطق. وأكد يوعابد أن الإجراءات الوقائية التي يتم اتخاذها في مثل هذه الحالات تهدف إلى ضمان سلامة المواطنين والحفاظ على الممتلكات.
تجدر الإشارة إلى أن العاصفة “جانا” كانت قد أثارت جدلاً واسعًا بسبب الأخبار المتداولة حول قوتها المتوقعة وتأثيرها على منطقة شمال أفريقيا، ما دفع العديد من الأشخاص إلى نشر تحذيرات ومعلومات غير دقيقة عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وفي الوقت الذي تواصل فيه المديرية العامة للأرصاد الجوية مراقبة الوضع عن كثب، فإنها تؤكد على ضرورة الحصول على المعلومات الرسمية لتفادي أي لبس أو تفسيرات خاطئة قد تزيد من حالة القلق.