خبير: مصر شكلت حائط صد منيع أمام مخططات الاحتلال
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، إنه خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على غزة ظهرت أفعال وموقف السياسة الخارجية المصرية وترجمت بتحركات ملموسة، تمثلت في الدعم الإنساني.
وأضاف «سيد أحمد» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن مصر الداعم الأول للشعب والقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن القاهرة تبذل جهد كبير في التخفيف على الشعب الفلسطيني، إذ أنها تحركت على كل المستويات الإقليمية والدولية لحشد وتكثيف حقوق الشعب الفلسطيني.
وتابع: «جهود مصر المبذولة والمستمرة تمثلت في إخفاق اليمين المتطرف الإسرائيلي في محاولة تقويض الدولة الفلسطينية وتقويض حقوق شعبه، وفرض الأمر الواقع من خلال استراتيجية التهجير القسري للفلسطينيين».
ولفت إلى أن مصر شكلت حائط صد ومنيع أمام مخططات الاحتلال الإسرائيلي، إلى جانب أن محاولات مصر وجهودها المبذولة مع الشعب الفلسطيني تُرجمت في تغير المواقف والصراعات الدولية، وأهمية حل الدولتين حسبما أكد عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي.
الشرق الأوسطوأوضح أن المرض الأساسي يتمثل في استمرار الاحتلال وغياب أفق التسوية السياسية، وبالتالي فإن مفتاح الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط لن يتحقق إلا بالسلام العام.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية المصرية غزة فلسطين مصر الاحتلال
إقرأ أيضاً:
تظاهرة حاشدة في ستوكهولم رفضًا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني
الثورة نت/..
تظاهر مئات الأشخاص في العاصمة السويدية ستوكهولم، السبت، للتنديد بالعدوان الصهيوني على قطاع غزة، ورفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني منه.
وانطلق المتظاهرون، وفق وكالة الاناضول، من منطقة أودنبلان في ستوكهولم سائرين باتجاه مقر وزارة الخارجية السويدية، مطالبين بإجبار الكيان الصهيوني على إدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وخلال المسيرة رفع المتظاهرون لافتات كتبت عليها عبارات من قبيل “إسرائيل الصهيونية ارحلي من فلسطين”، و”الولايات المتحدة المجرمة ارحلي من الشرق الأوسط”، و”لا للإبادة”.
كما رفعوا لافتات كتبت عليها عبارات مثل “ستُهزم الصهيونية وتنتصر المقاومة”، و”لا للتهجير ولا للإبادة”، و”المدارس والمستشفيات تُقصف”.
وردد المتظاهرون هتافات رفضا لخطط تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزة من قبيل “الحرية لفلسطين، ولا لخطة ترامب ونتنياهو”.
وعن دوافع تظاهره في ستوكهولم، أوضح فيلر أنه يرغب في إيقاف الإبادة الجماعية التي تفرضها “إسرائيل” على الشعب الفلسطيني في غزة.
وأشار إلى منع “إسرائيل” دخول جميع المساعدات الإنسانية والطبية إلى غزة، مضيفا: “تفرض إسرائيل حظرا غذائيا مروعا وتطهيرا عرقيا منذ 19 عاما (على غزة)”.
وقال إن العديد من الدول متواطئة في الحصار المفروض على غزة، مضيفا: “هذه جريمة ضد الإنسانية وكل من يلتزم الصمت حيالها، والحكومات التي تفشل في الوفاء بالتزاماتها الدولية، متواطئة أيضا في هذه الجريمة”.