إصلاح الكسر المفاجئ بخط طرد محطة الدماس ( 1 ) بأسوان
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان بقيام اللواء ياسر عبد الشافى معاون المحافظ للمشروعات بالإشراف الميدانى على أعمال إصلاح الكسر المفاجئ الذى تعرض له خط طرد محطة الدماس ( 1 ) من نوعية ( GRP ) قطر 450 مللى أمام ميدان الزلابية.
وخلال متابعة جهود الإصلاح برفقه المهندس محمد على رئيس قطاع الصرف بشركة مياه الشرب والصرف الصحى.
أكد اللواء ياسر عبد الشافى على أنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان يتم حالياً تطبيق النهج الجديد والذى يتم من خلاله التعامل مع الأحداث الطارئة بأفكار مبتكرة لتخفيف أى معاناة عن كاهل المواطنين.
ولفت إلى أنه فور حدوث الكسر بخط الطرد ، تم على الفور تحويل كميات المياه بهذا الخط على خط طرد محطة الدماس ( 6 ) ، ولم يتم قطع مياه الشرب، وإنتظامها بشكل طبيعى بالمناطق الواقعة فى نطاق الكسر ، وفى نفس الوقت تتكاتف الجهود للإنتهاء من أعمال الإصلاح وتركيب ماسورة جديدة لإعادة ضخ مياه الصرف مرة أخرى للمحطة، وإنتظام تشغيلها على الوجه الأكمل.
وكان قد كلف اللواء دكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان نائبه المهندس عمرو لاشين بحضور الحفل الختامى لمشروع " حلى أسوان " لأحياء الحرف اليدوية لتمكين 180 شاب وفتاة من خلال تقديم برنامج تدريبى متخصص لهم فى صناعة الحُلى وفن تشكيل الخرز.
وفى كلمة محافظ أسوان تم تقديم الشكر للقائمين على تنظيم البرنامج التدريبى من مؤسسات عزة فهمى لتنمية الصناعات الحرفية اليدوية ، ومؤسسة ساويرس للتنمية الإجتماعية ، والجسر وبنك الإسكندرية بالتنسيق مع منصة أيادى مصر بقيادة المنسق أحمد سعيد.
وأكد على أن تنفيذ هذا البرنامج يساهم فى تحقيق التمكين الإقتصادى والإجتماعى لهؤلاء الشباب من خلال توفير فرص التدريب لتأهيلهم للتشغيل وتنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر بشكل يخدم الإقتصاد الإبداعى والحفاظ على التراث المصرى وإحياء الفلكلور الثقافى.
وأشار نائب المحافظ إلى أنه بناءاً على تعليمات محافظ أسوان نعمل جاهدين كأجهزة تنفيذية بالمحافظة بالتنسيق مع الوزارات والجهات المعنية للتسويق الجيد لأصحاب المشغولات اليدوية والتراثية والمنتجات البيئية من خلال مشاركتهم فى المعارض على المستوى الدولى والمحلى لتحقيق الدعم والمساندة اللازمة لهم.
ولفت إلى أن ذلك يتواكب مع ما تشهده الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى من إهتمام ملحوظ بأصحاب المواهب الإبداعية والإبتكارية لتحفيزهم لإقامة مشروعات تساهم فى توفير حياة كريمة وتحسين مستوى المعيشة لهم ، هذا وقد شهدت فعاليات الحفل ، وتقديم عرض فلكلورى فنى ، وفيديو تقديمى عن مشروع " حلى أسوان " ، وأختتم بقيام نائب المحافظ وممثلى المؤسسات وبنك الإسكندرية بتوزيع الشهادات للمتدربين عقب قيامهم بعرض أعمالهم .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان اخبار محافظة أسوان المزيد المزيد محافظ أسوان
إقرأ أيضاً:
محافظ الدقهلية يطلق موسم حصاد القمح من السنبلاوين.. صور
أطلق اللواء طارق مرزوق، محافظ الدقهلية، إشارة البدء لموسم حصاد القمح للعام الزراعي 2025 من إحدى الحقول في قرية كفر بدوي بمركز السنبلاوين، وسط فرحة المزارعين الذين استقبلوا المحافظ بالحفاوة والتقدير داخل الحقول، تعبيرًا عن سعادتهم للاهتمام المتواصل من الدولة بطلباتهم واحتياجاتهم.
جاء ذلك بحضور، اللواء هشام الحصري، واللواء أحمد العوضي، اللواء أسامة عبد العاطي، واللواء محمد السعيد، أعضاء مجلس النواب، الدكتور صبحي عبد الدايم رئيس قسم البحوث، والدكتور أنور عجيز رئيس الحملة القومية لمحصول القمح، اللواء عماد الدكروري، رئيس مركز ومدينة السنبلاوين، والمهندس محمد السيد علي، وكيل وزارة الزراعة، والمحاسب، علي حسن، مديرمديرية التموين، وعدد من القيادات التنفيذية.
وأوضح المحافظ، خلال تفقده أعمال الحصاد، أن المساحة المنزرعة بالقمح هذا العام بلغت 232 ألف فدان، وما تم حصاده حتى اليوم يمثل نسبة 4% من المحصول، بمتوسط إنتاجية 18.8 إردب للفدان، وأن المتوقع إنتاجه 625 ألف طن، والمتوقع توريده حوالي 416 ألف طن، بسعر 2200 جنيه للأردب، ويتم السداد خلال 48 ساعة من موعد التوريد.
ولفت إلى أنه يوجد 38 موقع لاستلام القمح، بسعة تخزينية تبلغ 275 ألف طن، تشمل 5 صوامع، والباقي عبارة عن مراكز تجميع بكل المراكز على مستوى المحافظة، مؤكدا أن لدينا الإمكانيات لاستيعاب كل كميات القمح في الدقهلية، وحث المزارعين على سرعة التوريد، مؤكدا أن مصر قادرة على مواجهة أي تحديات في ظل القيادة الحكيمة للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي يولي اهتماما مميزا بالفلاحين والمزارعين.
وأصر محافظ الدقهلية على الاستماع للمزارعين للوقوف على مدى رضاهم عن المحصول والتعرف منهم عن المشكلات والمميزات خلال موسم القمح.
وأكد أن الدولة تسعى بشتى الطرق لتعظيم الاستفادة من المساحة المنزرعة من القمح، بتوفير سبل حديثة في الزراعة والري، واستحداث سلالات جديدة من التقاوي التي تعطي إنتاجية أكبر، عن طريق مراكز البحوث ولجان الإرشاد الزراعي.
وقال المزارعون أن الإرشاد الزراعي قلل من كميات التقاوي المستخدمة مع زيادة إنتاجية الفدان من المحصول بنسبة 6-8 إردب للفدان، عن طريق تحسين نوعية التقاوي وطريقة الزراعة والري وتخطيط الأرض.
وأكد المحافظ أن الدولة لم تدخر جهدا في توفير جميع أوجه الدعم للمزارعين عن طريق الأسمدة والتقاوي وطرق الزراعة والري الجديدة، مشيراً إلى سعي الدولة لتحقيق الاكتفاء الذاتي عن طريق تحسين آليات الزراعة واستحداث نوعيات جديدة من التقاوي تقاوم الأمراض، كما وفرت الدولة القروض الميسرة للمزارعين.
وأضاف أن الدولة تعمل على تقليل فاتورة الاستيراد وتعمل من خلال منظومة تحافظ بها على المزارعين وأمنها القومي.