قلق في أمريكا بشأن التطورات النووية العسكرية لـ الصين.. تفاصيل
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال قائد القيادة الاستراتيجية الأمريكية “ستراتكوم”، أنتوني كوتون، اليوم الأربعاء، إن الولايات المتحدة قلقة بشأن التطورات النووية العسكرية لـ الصين.
وقال كوتون، في إفادة صحفية، إن “الصين قادرة على إنشاء معظم الأنظمة التي يتم تطويرها أو ترقيتها من قبل القوتين النوويتين الرئيسيتين”.
وأضاف: "لقد فعلنا ذلك منذ 70 عامًا، ويعتقدون أن بإمكانهم البدء من الصفر والاستفادة من أفضل التطورات، وبناء معظم الأنظمة التي يتم تطويرها".
وفي وقت سابق من اليوم، قال كوتون، إن الولايات المتحدة تدرس مسألة تزويد قواتها النووية بالجنود بعد انتهاء معاهدة الأسلحة النووية “ستارت في عام 2026.
وقال كوتون: "أود أن أقول إن القيادة تدرس هذا الأمر في الوقت الحالي، في محاولة لفهم ما إذا كانت لدينا قوات كافية ومواءمتها الصحيحة للتعامل مع التحديات التي سنواجهها".
وكان نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، قال في وقت سابق، إن روسيا تتبادل بين الحين والآخر التقييمات مع الولايات المتحدة الأمريكية بشأن مسألة الحد من التسلح، لكن لا يوجد شيء جديد على هذا المسار.
وأوضح ريابكوف في تصريحات لوكالة “تاس” الروسية: "نحن نتبادل التقييمات معهم من وقت لآخر. ولكن لا توجد عناصر جديدة. فـ الولايات المتحدة هي التي قطعت حوارًا منتظمًا ومنهجيًا حول الاستقرار الاستراتيجي، وتحولت إلى دعوات فارغة ومنفصلة تمامًا عن الواقع لنا من حيث العودة إلى معاهدة ستارت الجديدة ومواضيع أخرى".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الصين روسيا الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
أمريكا: يجب على الصين إبرام اتفاق بشأن الرسوم الجمركية معنا
أكدت المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارولين ليفيت، أمس الأربعاء أن الولايات المتحدة لا تزال متفائلة بإمكانية التوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين، على الرغم من ارتفاع حدة التوترات الجمركية بين البلدين، مشددة على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "أوضحت بجلاء" أن الكرة الآن في ملعب بكين.
وفي مقابلة مع قناة "فوكس نيوز"، أوضحت ليفيت أن "الصين بحاجة إلى التوصل لاتفاق مع الولايات المتحدة الأمريكية، ونحن متفائلون بأن ذلك سيحدث"، في إشارة إلى المساعي المستمرة لخفض حدة الحرب التجارية التي تصاعدت في الأشهر الأخيرة.
وتأتي هذه التصريحات في وقت أفادت فيه صحيفة "وول ستريت جورنال" بأن إدارة ترامب تدرس خفض الرسوم الجمركية على الواردات الصينية، بنسبة قد تتراوح بين 50% و65%، بهدف تهدئة الأوضاع وفتح نافذة جديدة للمفاوضات مع بكين، التي ترد بالمثل على كافة الإجراءات الاقتصادية الأمريكية.
وبلغت الرسوم الجمركية المتبادلة بين البلدين مستوى غير مسبوق، حيث وصلت الرسوم الأمريكية الإضافية على السلع الصينية إلى 125%، فيما فرضت الصين نفس النسبة على السلع الأمريكية. كما أقدمت واشنطن على فرض رسوم إضافية بنسبة 20% بدعوى تقاعس بكين عن محاربة تجارة المخدرات، ما رفع إجمالي الرسوم الأمريكية المفروضة على الصين إلى نحو 145%.
وفي رد فعل على هذا التصعيد، شن الرئيس الصيني شي جين بينغ هجومًا على الحروب الجمركية، محذرًا من أنها "تقوض المنظومة التجارية متعددة الأطراف والنظام الاقتصادي العالمي"، وفق ما نقلته وكالة "شينخوا" الرسمية.
من جهتها، اتهمت الحكومة الصينية، الأربعاء، الولايات المتحدة بانتهاك قواعد منظمة التجارة العالمية، معتبرة أن فرض واشنطن رسوما جمركية أحادية الجانب يشكل "تعديًا واضحًا على المبادئ المنظمة للتجارة العالمية"، ويقوض "الحقوق والمصالح المشروعة للدول الأخرى".
وتؤكد بكين أن التصعيد الجمركي الأمريكي لا يستند إلى مبررات قانونية أو اقتصادية مقنعة، بل يعكس نهجًا أحاديًا في التعامل مع الشؤون الاقتصادية الدولية.