جيش الاحتلال: نفذنا ضربة على بنى تحتية عسكرية سورية يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال ، اليوم السبت، أن طائرات مقاتلة تابعة له نفذت ضربة على بنى تحتية عسكرية سورية على مقربة من المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، زاعما بإن حزب الله يستخدمها "بصورة نشطة" لنقل الأسلحة.
وقال الجيش في بيان أوردته صحيفة تايمز أوف إسرائيل: "تم تنفيذ هذه الضربة بعد اكتشاف نقل الأسلحة إلى حزب الله من سوريا إلى لبنان، حتى بعد اتفاق وقف إطلاق النار ويشكل تهديداً لإسرائيل، في انتهاك لشروط اتفاق وقف إطلاق النار.
ويتهم الجيش الإسرائيلي حزب الله باستخدام المعابر الحدودية المدنية لإدخال الأسلحة إلى لبنان بدعم من الحكومة السورية. وتعهدت إسرائيل بمنع جميع عمليات نقل الأسلحة إلى حزب الله وسط وقف إطلاق النار.
وأكد الجيش الإسرائيلي أنه سيواصل العمل للقضاء أي تهديد لإسرائيل ينتهك شروط اتفاق وقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جيش الاحتلال بنى تحتية عسكرية سورية حزب الله نقل الأسلحة المعابر الحدودية سوريا لبنان
إقرأ أيضاً:
وفد إسرائيلي بالدوحة لبحث اتفاق غزة ..غدا
وكالات
أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، أن إسرائيل سترسل وفداً الى الدوحة، غدا الاثنين، ليناقش مع الوسطاء الدوليين استمرار الهدنة مع حماس في غزة، والتي بدأت في 19 يناير الماضي.
وقال مكتب نتانياهو في بيان: “إسرائيل تقبل دعوة الوسطاء المدعومين من الولايات المتحدة، وسترسل وفداً إلى الدوحة، الإثنين، بهدف المضي قدماً في المفاوضات”.
وكانت حركة حماس، قد تحدثت أمس السبت، عن “مؤشرات إيجابية” لاستمرار الهدنة مع إسرائيل في قطاع غزة، وذلك خلال محادثات أجرتها مع الوسطاء في القاهرة تناولت المرحلة الثانية من تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار.
وصرح المتحدث باسم حماس عبد اللطيف القانوع: “المؤشرات إيجابية بشأن بدء مفاوضات المرحلة الثانية”، مؤكداً أن “جهود الوسطاء المصريين والقطريين مستمرة لاستكمال تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار”.
وشدّد القانوع على ضرورة إلزام الوسطاء لإسرائيل بتنفيذ الاتفاق، مشيرا إلي أن حماس تؤكد جاهزيتها لبدء مفاوضات المرحلة الثانية، بما يحقق مطالب شعبنا الفلسطيني”.
وتسعى إسرائيل إلى تمديد المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار حتى منتصف أبريل المقبل، حيث تشترط إسرائيل “نزع السلاح بشكل كامل” من القطاع، وخروج حماس من غزة، وعودة ما بقي من رهائن قبل الانتقال إلى المرحلة الثانية.
بينما تصر حماس على البقاء في القطاع الذي تتولى إدارته منذ عام 2007، وعلى انسحاب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من غزة، ووضع حد للحصار المفروض وإعادة الإعمار، وتوفير مساعدات مالية، بناءً على نتائج القمة العربية التي انعقدت مؤخراً.