حادث بمركز كاساسيا.. عامل ملوث بالبلوتونيوم في منشأة نوية بالقرب من روما
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
في حادثة غريبة أثارت قلقاً كبيراً، تم تسجيل حالة تلوث بالبلوتونيوم في أحد المختبرات التابعة لمركز الأبحاث كاساسيا، الواقع شمال العاصمة الإيطالية روما. العامل المتضرر، الذي خضع لفحوص طبية بعد رصد مستويات إشعاعية غير طبيعية في جسده، أكد أن حالته الصحية لا تشكل خطراً على حياته في الوقت الراهن. وفقاً للفحوصات الأولية، لم يتم العثور على أي تسرب إشعاعي إلى البيئة المحيطة.
وقد فجّر النواب من الحزب الديمقراطي هذا الخبر في وقت متأخر من بعد ظهر يوم 29 نوفمبر، عبر طرح سؤال موجه إلى وزير البيئة، جيلبرتو بيكيتو، بشأن الحادث الذي وقع في "موقع كاساسيا النووي السابق، والذي تديره شركة سوجين". هذا المركز كان قد شهد تجارب على إنتاج البلوتونيوم حتى عام 1987، قبل أن يتم نقل المواد المشعة إلى الولايات المتحدة بعد توقف النشاط النووي في البلاد. وعلى الرغم من أن الكميات المتبقية من البلوتونيوم في الموقع قليلة، فإن الحادث أثار تساؤلات حول مدى أمان هذه المنشآت.
تقوم "سوجين"، وهي الشركة الحكومية المعنية بتفكيك المنشآت النووية، بالإشراف على الموقع منذ عام 2003. وفي بيان رسمي، نفت سوجين أي علاقة لهذا الحادث بـ"حادث نووي"، مؤكدة أن الإجراءات المتبعة لحماية صحة العمال قد تمت على أكمل وجه. وأضافت أنه لم يتم رصد أي تسرب إشعاعي إلى البيئة الخارجية.
من جانبه، أكد المعهد الوطني للسلامة النووية (إيسين) أنه بدأ على الفور تحقيقاً في الحادثة، حيث تمت إجراء أولى التفتيشات بمشاركة المسؤولين المعنيين. وأضاف أن "التحقيقات مستمرة، ونحتاج إلى فهم كيف حدث هذا التلوث، خاصة أن العامل المتضرر كان من المفترض أن يعمل ضمن ظروف آمنة للغاية".
ويعتبر هذا الحادث بمثابة تذكير بضرورة تعزيز الإجراءات الأمنية والرقابية في مثل هذه المواقع الحساسة، وسط تساؤلات حول كيفية التعامل مع المواد المشعة في المواقع القديمة التي كانت تعمل في مجال الأبحاث النووية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: روما
إقرأ أيضاً:
مصرع 5 أشخاص من الفيوم في حادث تصادم مروع في ليبيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد مركز إطسا بمحافظة الفيوم، حالة من الحزن الشديد بعد وفاة 5 أشخاص من أبنائها في حادث تصادم بطرق أجدابيا طبرق الصحراوي بدولة ليبيا أثناء ذهابهم للعمل.
وقال أحد جيران الضحايا، إن المتوفين غادروا مصر منذ اسبوعين، من أجل العمل في ليبيا، وأثناء ذهابهم إلى دولة ليبيا، وقع الحادث بين سيارة نقل ركاب كانوا يستقلونها باخري نقل ثقيل، وتوفي خمسة أشخاص من أبناء مركز أطسا وهم: عبدالناصر سليم سليمان علي، 37 عامًا ورمضان عبد النبي محمد عبدالله، 32 سنة، رمضان السيد صالح عبدالغني، وعبدالكريم مختار عبدالكريم وناجي محمد سليمان محمد.
وأضاف أن الـ5 شباب هم أصدقاء ويتمتعون بسيرة حسنة وسمعة طيبة وسط الأهالي.
وواصل: أن السلطات اليبيا صرحت بدفن ونقل الجثامين الخمسة، وجرى الكشف على الجثمانين، وجرى تحنيطهم ووضعهم داخل الصندوق، وفقا للقواعد القانونية المتبعة في ليبيا.
وأشار إلى أن القنصلية المصرية العامة في ليبيا صرحت بنقل الجثمانين إلى مصر، بعد الانتهاء من إجراءات الترحيل.
اصطدام شاحنة بحافلة نقل ركاب من نوع ڤيتووتعود تفاصيل الواقعه عندما لقي 12 شخصًا مصرعهم في حادث تصادم مروّع وقع، فجر اليوم الأربعاء، على الطريق الصحراوي الرابط بين مدينتي أجدابيا وطبرق، إثر اصطدام شاحنة بحافلة نقل ركاب من نوع ڤيتو.
وذكر شهود عيان أن الحادث وقع في منطقة نائية من الطريق، الذي يُعرف بوعورته وافتقاره للخدمات الأساسية والإنارة، ما يجعله من أكثر الطرق خطورة في البلاد، خاصة في ساعات الليل والصباح الباكر.
ووصلت فرق الإسعاف والدفاع المدني إلى موقع الحادث في وقت لاحق، حيث باشرت نقل الجثامين إلى المستشفيات القريبة، وسط مطالبات شعبية متكررة بضرورة تطوير الطريق وتعزيزه بعوامل السلامة.
وتُعد هذه الحادثة من أسوأ حوادث السير المسجلة مؤخرًا في ليبيا، في ظل ارتفاع معدلات الحوادث على الطرق الصحراوية، التي تعاني من الإهمال وتفتقر للبنية التحتية الأساسية.