تقرير البطالة في ألمانيا: أرقام مفاجئة وصمود اقتصادي غير متوقع
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ارتفع عدد العاطلين عن العمل في ألمانيا خلال تشرين الثاني/ نوفمبر 2024 بأقل من المتوقع، وفقاً لتقرير وكالة التوظيف الفيدرالية. وبلغ عددهم 2.86 مليون شخص، بزيادة قدرها 7,000 فقط، مقارنة بتوقعات المحللين التي قدرت زيادة بـ20,000 شخص.
اعلانورغم إعلانات تخفيضات الوظائف من قبل شركات كبرى مثل فولكس فاجن وشيفلر، أظهر سوق العمل الألماني صموداً لافتاً أمام التحديات.
وبلغ عدد العاطلين عن العمل 3,554,394 شخصاً، بانخفاض قدره 4,000 شخص مقارنة بشهر تشرين الأول/ أكتوبر. ولكن بالمقارنة مع تشرين الثاني/ نوفمبر من العام الماضي، سجل التقرير زيادة قدرها 109,000 شخص.
في الوقت نفسه، شهدت فرص العمل الشاغرة تراجعاً كبيراً، حيث بلغت 668,000 وظيفة، بانخفاض قدره 65,000 وظيفة عن العام السابق، مما يشير إلى تباطؤ واضح في نشاط التوظيف.
تراجع مبيعات التجزئةوقد أظهرت بيانات مكتب الإحصاء الفيدرالي انخفاضاً ملحوظاً في مبيعات التجزئة بألمانيا لشهر تشرين الأول/ أكتوبر بنسبة -1.5% مقارنة بالشهر السابق، وهي نسبة أدنى بكثير من توقعات السوق البالغة 0.3%.
وهذه النتائج تأتي بعد زيادة 1.6% في أيلول/ سبتمبر، مما يعكس تباطؤاً واضحاً في الطلب. وجاء الانخفاض مدفوعاً بتراجع مبيعات الإنترنت والطلبات عبر البريد بنسبة 2.4%، إضافة إلى انخفاض مبيعات السلع غير الغذائية بنسبة 2.2%.
Relatedتراجع على وقع الهزيمة في انتخابات الدور الأول.. حزب ماكرون يعلق إصلاح إعانات البطالةانخفاض معدل البطالة في إسبانيا بعد خلق 780 ألف فرصة عمل جديدةتقرير الوظائف الأمريكية المُرتقب: تباطؤ في نمو الوظائف وانخفاض معدل البطالةفي المقابل، سجلت مبيعات المواد الغذائية ارتفاعاً طفيفاً بنسبة 0.1%. وعلى أساس سنوي، سجلت مبيعات التجزئة نمواً بنسبة 1% فقط مقارنة بـ4.2% في أيلول/ سبتمبر، في حين توقع المحللون نمواً يبلغ 3.2%.
ويعزى هذا التراجع إلى ارتفاع تكاليف المعيشة وتباطؤ الاقتصاد الألماني، ما أثر على استعداد المستهلكين للإنفاق على السلع مرتفعة الأسعار. كما أن التوترات الجيوسياسية، خصوصاً مخاوف الحرب التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، أثرت على التوقعات الاقتصادية.
ويُذكر أن ألمانيا تعتمد بشكل كبير على صادراتها، مما يجعلها عرضة لتقلبات الأسواق الدولية.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية استولت الحكومة على "أرباحهم الزائدة".. ولم تنصفهم المحكمة.. ما قصة منتجي الطاقة المتجددة في ألمانيا؟ ألمانيا: اعتقال شاب بتهمة التخطيط لهجوم إرهابي باستخدام قنابل أنبوبية هل تريد ركوب أطول ترام في العالم؟مركبة جديدة تحطم الرقم القياسي في ألمانيا وظائفألمانياالبطالةالاتحاد الأوروبي ظروف العملاقتصاداعلاناخترنا لك يعرض الآن Next الجيش الإسرائيلي "يرتكب مجزرة" بحق عائلتين في بيت لاهيا والحصيلة أكثر من 75 قتيلاً يعرض الآن Next السيناتور غراهام: ترامب يريد وقف إطلاق النار بغزة قبل توليه منصبه من أجل صفقة التطبيع مع السعودية يعرض الآن Next عاجل. الجيش السوري يعلن التصدي للمعارضة في حلب ويؤكد التحضير لهجوم مضاد يعرض الآن Next أيسلندا على أعتاب تغيير سياسي وسط أزمة غلاء المعيشة يعرض الآن Next ترودو يلتقي ترامب في فلوريدا لاحتواء أزمة الرسوم الجمركية اعلانالاكثر قراءة أكثر من 60 نائبًا بريطانيًا يطالبون بفرض عقوبات على إسرائيل بسبب انتهاكاتها المتكررة للقانون الدولي المعارضة السورية تُعلن سيطرتها على مدينة سراقب ومعارك دامية توقع مئات القتلى في ريفي حلب وإدلب رياح عاتية في مطار هيثرو وطائرات تكافح للهبوط وسط العاصفة بيرت مارس الجنس مع 400 من زوجات كبار الشخصيات أمام الكاميرا.. فضيحة مسؤول كيني يعتقد أنه مصاب بمرض الإيدز هل تريد ركوب أطول ترام في العالم؟مركبة جديدة تحطم الرقم القياسي في ألمانيا اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومغزةالصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامبضحاياإسرائيلروسياالاتحاد الأوروبياعتداء إسرائيلسوريافيضانات - سيولاحتجاجاتباريسالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024المصدر: euronews
كلمات دلالية: غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب ضحايا إسرائيل روسيا غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب ضحايا إسرائيل روسيا وظائف ألمانيا البطالة الاتحاد الأوروبي ظروف العمل اقتصاد غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب ضحايا إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي اعتداء إسرائيل سوريا فيضانات سيول احتجاجات باريس فی ألمانیا
إقرأ أيضاً:
ارتفاع المهاجرين الذين وصلوا للمملكة المتحدة في 2024 بنسبة 25% مقارنة
أظهرت بيانات حديثة صادرة عن وزارة الداخلية البريطانية أن عدد المهاجرين الذين عبروا القنال الإنجليزي على متن قوارب صغيرة للوصول إلى المملكة المتحدة ارتفع بنسبة 25% خلال عام 2024 مقارنة بعام 2023، رغم انخفاضه عن الأرقام القياسية المسجلة في 2022.
بحسب الأرقام المؤقتة، وصل حوالي 36,816 مهاجرًا إلى المملكة المتحدة عبر القنال الإنجليزي خلال العام 2024، وتمثل هذه الزيادة ارتفاعًا واضحًا مقارنة بالعدد الذي بلغ 29,437 مهاجرًا في العام السابق 2023.
ورغم هذا الارتفاع مقارنة بعام 2023، إلا أن العدد الإجمالي للمهاجرين في 2024 تراجع بنسبة 20% عن الرقم القياسي الذي سجل في عام 2022، حيث بلغ عدد الوافدين حينها 45,774 مهاجرًا.
وأوضحت وزارة الداخلية أن آخر عمليات عبور للقنال الإنجليزي في عام 2024 وقعت في شهر ديسمبر الماضي، حيث تمكن 291 شخصًا من إتمام الرحلة من فرنسا إلى المملكة المتحدة باستخدام 6 قوارب صغيرة.
يشكل ارتفاع أعداد المهاجرين تحديًا متزايدًا للحكومة البريطانية، التي تسعى لاتخاذ تدابير أكثر صرامة للحد من عمليات الهجرة غير النظامية عبر القنال، ويثير هذا الملف قلقًا سياسيًا واجتماعيًا كبيرًا، وسط دعوات لتعزيز التعاون مع السلطات الفرنسية ودول الاتحاد الأوروبي لمواجهة هذه الظاهرة.
ورغم تراجع العدد الإجمالي مقارنة بعام 2022، فإن ارتفاع أعداد الوافدين في عام 2024 يعكس استمرار المخاطر والصعوبات التي تدفع المهاجرين للقيام برحلات خطيرة عبر القنال الإنجليزي بحثًا عن حياة أفضل.
باكو توجه احتجاجًا شديد اللهجة لطهران بسبب "الدعاية المعادية لأذربيجان"
استدعت وزارة الخارجية الأذربيجانية، اليوم، القائم بأعمال إيران لدى أذربيجان، سيد جعفر أقايي مريان، لتسليمه احتجاجًا رسميًا بشأن ما وصفته بـ"الدعاية المعادية" التي تستهدف باكو داخل الأراضي الإيرانية، وفقًا لما نقلته وكالة الأنباء الأذربيجانية الرسمية "أذرتاج".
أوضحت وزارة الخارجية الأذربيجانية في بيان أن الاجتماع شهد تعبيرًا عن احتجاج شديد اللهجة على "إفادات مهينة" طالت أذربيجان ورئيسها خلال فعاليات أقيمت في التاسع والعشرين من ديسمبر 2024 بمدينة أردبيل الإيرانية، بمشاركة إمام الجمعة ومندوب المرشد الأعلى الإيراني في ولاية أردبيل، سيد حسن عاملي.
وذكرت الوزارة أن هذه التصريحات تم بثها عبر قناة تابعة لشبكة الأخبار الإيرانية الرسمية، مشيرة إلى أن هذه الفعاليات تسببت في "تأجيج الأحوال المضادة لأذربيجان" داخل الأوساط الشعبية في إيران بشكل خطير خلال الفترة الأخيرة.
أعرب الجانب الأذربيجاني عن استيائه من تصاعد التوتر في العلاقات الثنائية نتيجة لهذه الممارسات، معتبرًا أن "الدعاية المعادية لأذربيجان في إيران لا تتوافق مع روح العلاقات الثنائية ولا مع المهام المشتركة بين البلدين".
وأشارت الخارجية الأذربيجانية إلى أن مثل هذه التصرفات لا تساهم في تعزيز العلاقات بين الشعبين والدولتين، بل تؤدي إلى "إثارة العدوان والكراهية".
طالبت باكو السلطات الإيرانية بضرورة وضع حد لهذه "الاستفزازات" التي تستهدف أذربيجان، مؤكدة أهمية التركيز على تعزيز التعاون الثنائي بدلًا من تأجيج التوترات والخلافات.
هجوم روسي على كييف يؤدي إلى مقتل وإصابة عدد من الأشخاص
أعلنت السلطات الأوكرانية، الأربعاء، عن مقتل شخصين وإصابة ستة آخرين جراء هجوم بطائرات مسيّرة شنّته روسيا على العاصمة كييف في الساعات الأولى من العام الجديد 2025، ويأتي هذا الهجوم بعد ساعات من تعهد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بإنهاء الحرب خلال الأشهر الـ12 المقبلة.
وفقًا لجهاز الطوارئ الأوكراني، فقد تم انتشال أربعة أشخاص من تحت الأنقاض بعد الهجوم الذي وقع في منطقة بيشيرسكي، حيث يضم الحي القصر الرئاسي ومبنى البرلمان، وأوضح المسؤولون المحليون أن الأضرار ناجمة عن سقوط حطام، مما يشير إلى أن الدفاعات الجوية الأوكرانية نجحت في اعتراض معظم الطائرات المسيّرة.
وتعرضت عدة مبان سكنية لأضرار، وأعلن البنك المركزي الأوكراني أن أحد مقراته تضرر نتيجة القصف، كما سمع سكان المدينة، وصحفيون في وكالة فرانس برس، دوي انفجارات قوية في وقت مبكر من صباح الأربعاء.
ندد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بالهجوم، قائلاً عبر تطبيق تلغرام: "حتى في ليلة رأس السنة، لا تهتم روسيا إلا بإيذاء أوكرانيا"، ووصف الهجوم بأنه استمرار للنهج العدواني الذي تتبعه روسيا في حربها المستمرة ضد بلاده.
أكدت القوات الجوية الأوكرانية أن روسيا أطلقت 111 طائرة مسيّرة على مناطق متفرقة من أوكرانيا خلال الليل، موضحة أن أنظمة الدفاع الجوي الأوكرانية تمكنت من إسقاط 109 منها أو تعطيلها.
تأتي هذه الهجمات في إطار التصعيد المستمر بين الجانبين، حيث تواصل روسيا استهداف البنية التحتية والمناطق السكنية الأوكرانية في محاولتها للضغط على كييف، في المقابل، تسعى أوكرانيا إلى تعزيز دفاعاتها وإظهار قدرتها على الصمود في مواجهة الهجمات الروسية المتكررة.
وتظل الأوضاع في العاصمة كييف متوترة، حيث يواجه سكانها تحديات كبيرة بسبب الهجمات المستمرة التي تؤثر على حياتهم اليومية وعلى البنية التحتية الحيوية في المدينة.