عاجل| الحكومة الإسرائيلية تعقد اجتماعا بشأن الأوضاع في سوريا.. ما الذي يخطط له نتنياهو؟
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قالت وسائل إعلام إسرائيلية، إن رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، سيعقد اجتماعا أمنيا خاصا عبر الهاتف، مع كبار المسؤولين الأمنيين، لبحث التطورات في سوريا.
إسرائيل تتابع الوضع في سوريا عن كثبويراقب الاحتلال الإسرائيلي الوضع في سوريا عن كثب، في ضوء التطورات الأخيرة المتمثلة بوصول جماعات مسلحة إلى مدينة حلب ثاني أكبر مدينة في سوريا، أمس الجمعة، في سياق هجوم خاطف ضد قوات الجيش السوري، بحسب الصحيفة العبرية «يديعوت أحرونوت».
وحسبما نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين: «هذا شيء نحتاج إلى متابعته عن كثب لنرى كيف يتطور، أي عدم استقرار في دولة مجاورة يمكن أن تكون له تأثيرات علينا».
الاحتلال يهاجم بنى تحتية قرب معابر حدودية بين سوريا ولبنانمن جهته أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، في بيان اليوم السبت، أنه هاجم بنى تحتية قرب معابر حدودية بين سوريا ولبنان، وذلك بزعم أن تلك البنى التحتية يستخدمها حزب الله لنقل الأسلحة.
مسؤولون إسرائيليون: الوضع في الشمال متفجرومن جانبها، نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين أمنيين إسرائيليين قولهم إن الوضع في الشمال متفجر، ولا يُستبعد أن نضطر للعودة إلى أيام من القتال المكثف، ما يعني أن الأمور قد تتغير في أي لحظة.
وفي يوم 28 من الشهر الجاري، أعلنت وسائل الإعلام الإسرائيلية نقلا عن جيش الاحتلال، أن سلسلة من الغارات الجوية على معابر حدودية بين لبنان وسوريا قبل وقت قصير من دخول وقف إطلاق النار مع حزب الله حيز التنفيذ فجر الأربعاء الماضي، هدفت إلى إعاقة جهود حزب الله.
سلسلة غارات إسرائيلية تستهدف الأراضي السوريةوأوضح جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن سلسلة الغارات بمثابة رسالة تحذير واضحة إلى دمشق، بأن إسرائيل ستتخذ إجراءات حازمة لمنع محاولات حزب الله من إعادة التسلح بأسلحة إيرانية عبر الأراضي السورية، بحسب صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
وقال متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، آنذاك: «لقد ضربنا على الأراضي السورية جميع المحاولات لنقل الأسلحة إلى حزب الله، إذا اكتشفنا نوايا لنقل الأسلحة إلى حزب الله، فسنتحرك».
آخر تطورات الأوضاع في حلب وإدلبفي المقابل أصدرت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة السورية، بيانا يتعلق بالتطورات الأخيرة في محافظتي حلب وإدلب، مشيرة إلى أن الفصائل المسلحة تمكنت من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب.
وجاء في بيان الجيش السوري الصادر اليوم السبت: «خلال الأيام الماضية، شنت التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يعرف بجبهة النصرة، مدعومة بآلاف الإرهابيين الأجانب وبالأسلحة الثقيلة وأعداد كبيرة من الطائرات المسيرة هجوما واسعا من محاور متعددة على جبهتي حلب وإدلب، وخاضت قواتنا المسلحة ضدها معارك شرسة في مختلف نقاط الاشتباك الممتدة على شريط يتجاوز 100 كيلومتر لوقف تقدمها، وارتقى خلال المعارك العشرات من رجال قواتنا المسلحة شهداء وأصيب آخرون».
اشتباكات بين الجيش السوري والجماعات المسلحةوأضاف البيان أن «الأعداد الكبيرة للإرهابيين وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد».
ماذا يحدث في حلب؟وتابع «ومع استمرار تدفق الإرهابيين عبر الحدود الشمالية وتكثيف الدعم العسكري والتقني لهم، تمكنت التنظيمات الإرهابية خلال الساعات الماضية من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب دون أن تتمكن من تثبيت نقاط تمركز لها بفعل استمرار توجيه قواتنا المسلحة لضربات مركزة وقوية، وذلك ريثما يتم استكمال وصول التعزيزات العسكرية وتوزيعها على محاور القتال استعداداً للقيام بهجوم مضاد».
وختم بيان الجيش السوري: «إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن هذا الإجراء الذي اتخذته هو إجراء مؤقت وستعمل بكل الوسائل الممكنة على ضمان أمن وسلامة أهلنا في مدينة حلب، وستواصل عملياتها والقيام بواجبها الوطني في التصدي للتنظيمات الإرهابية لطردها واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل المدينة وريفها».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجيش السوري إسرائيل سوريا لبنان حلب إدلب حزب الله نتنياهو الاحتلال الاحتلال الإسرائيلي سوريا ولبنان الاحتلال الإسرائیلی الجیش السوری جیش الاحتلال مدینة حلب حزب الله الوضع فی فی سوریا
إقرأ أيضاً:
حماس: تصاعد جرائم الاحتلال الإسرائيلي بغزة تستوجب تحركًا عاجلًا للجمها
يمانيون../
أكدت حركة المقاومة الإسلامية ” حماس ” على أن الجرائم الإسرائيلية والغارات المكثفة في غزة، “تُشكّل رسالةَ تحدٍ سافرة من حكومة العدو المجرمة للمجتمع الدولي، لا سيّما مع انعقاد محكمة العدل الدولية اليوم لمناقشة التزاماتها تجاه الشعب الفلسطيني.
وشددت “حماس”، في بيان اليوم الاثنين على أن حالة الاستخفاف الإسرائيلي بالقوانين الدولية وبالأمم المتحدة ومؤسساتها، وإصرار حكومة مجرم الحرب نتنياهو، على المضي في عمليات الإبادة الوحشية في القطاع، تستوجب “تحرّكاً عاجلاً وفاعلاً للجْمِها”.
وطالبت “حماس”، بضرورة ردع إرادة الإرهاب والفاشية الإسرائيلية، ومحاسبة مجرمي الحرب على جرائمهم ضد الإنسانية، ودعم حقّ الشعب الفلسطيني في الحرية وتقرير المصير.