علق الدكتور محمد البهواشي الباحث الاقتصادي بجامعة قناة السويس، على عودة شركة «النصر لصناعة السيارات» بعد توقف دام أكثر من خمسة عشر عامًا، أن هذه الشركة  تدفع بالقوة الضاربة الاقتصاد المصري، بإعادة دخولها مرة أخرى إلى صناعة السيارات، موضحًا أن إعادة فتح الشركة بشراكة تكنولوجية يُمكن للدولة الاستفادة من قدراتها الموجودة على أرض الواقع.

ضبط تشكيل عصابي لسرقة السيارات في الشرقية ضبط 150 عبوة زيت باكم لفرامل السيارات منتهية الصلاحية بالفيوم القطاع الصناعي

وأضاف «البهواشي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن ما تشهده الدولة المصرية من تطورات يأتي كنتاج للإرادة المصرية، النابعة عن سياسة تعظيم القطاع الصناعي لزيادة مشاركته في الناتج المحلي الإجمالي.

القطاع الإنتاجي

ولفت إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى دعم الاقتصاد المصري من خلال زيادة الاهتمام بالقطاع الإنتاجي، قائلًا: «نستهدف أن يتخطى المكون المحلي 50% من مدخلات صناعة السيارات، فضلا عن أن صناعة السيارات تعتبر الداعم الحقيقي للصناعة الوطنية، وتمثل إحياء للصناعات الوطنية مثل إعادة فتح شركة النصر لصناعة السيارات التي يعد لها لها أثر نفسي خاص لدى الشعب 
المصري»

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السيارات الصناعة شركة النصر بوابة الوفد الوفد

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: الشائعات تدار باستراتيجيات منظمة وليست عشوائية

قال عمرو فاروق، الباحث في شؤون الجماعات الأصولية، إن مخططات الشائعات تدار باستراتيجيات منظمة وليست عشوائية، وجماعة الإخوان التي اتسمت باستخدام الشائعات في مهاجمة مصر، كيان هيكلي تنظيمي يشمل مجموعة من اللجان والأقسام الروابط، ومن ثم الحملات الإعلامية الموجهة ضد الدولة المصرية، ليست عشوائية لكنها تدار بطريقة ممنهجة ووفق أسس علمية، تستهدف التأثير في الطبقات والفئات المجتمعية.

توظيف الشائعات والأكاذيب والمعلومات الملفقة

وأوضح فاروق، في تصريح لـ«الوطن»، أن هذه الحملات على صناعة فجوة بين الحكومة المصرية والدوائر المجتمعية، عن طريق توظيف الشائعات والأكاذيب والمعلومات الملفقة، والتقارير المتلفزة الموجهة، تعتبر المحرك الرئيسي في تزييف وعي الشارع المصري، وزعزعة الاستقرار الداخلي، والتغطية على المراجعات السياسية والاقتصادية التي تجريها الدولة، بناء على مبادرات من القيادة السياسية.

 وسائل التواصل الاجتماعي

وأشار الباحث في شؤون الجماعات الأصولية إلى أن استغلال الجماعات الإرهابية لوسائل التواصل الاجتماعي لنشر الشائعات وتأجيج الأزمات، وعلى مدار السنوات العشر الماضية انتقلت معركة الجماعة الإرهابية في الهيمنة على العقول من ساحات المساجد إلى الفضاء الرقمي، لما يتمتع به من مقومات وخصوصية، وضعته على قائمة الأساليب غير التقليدية في البلورة الفكرية، والانخراط التنظيمي، وصناعة القوالب المسلحة، وهناك عوامل كثيرة ساهمت في استغلال الجماعة لمنصات «الإعلام الرقمي» في تشكيل هياكلها التنظيمية، ونشر ضلالاتها الفكرية، وتعبئة أتباعها، وتجنيد ضحاياها، وصياغة خططها ومشاريعها، وجمع الأموال وتهريبها، وصناعة حملاتها للنيل من الدولة المصرية.

 

مقالات مشابهة

  • «خارجية المصري الديمقراطي»: القضية الفلسطينية تظل على رأس اهتمامات الدولة المصرية
  • خبير اقتصادي: إتاحة السلع وتخفيض الأسعار يساهم في تحسين الظروف المعيشية للمواطن
  • الصحة ووقاية المجتمع تعلن عن المنصة الوطنية الموحدة للتراخيص الصحية
  • الحرية المصري: موقف الدولة المصرية تجاه القضية الفلسطينية ثابت ولم يتغير
  • لخلق قيمة مضافة بالاقتصاد القومي..مقترح جديد لاحياء صناعة الحرير
  • باحث: عودة الفلسطينيين تؤكد تمسكهم بأرضهم ورفضهم للتهجير
  • عبدالله آل حامد: صناعة الألعاب عنصر محوري بالاقتصاد العالمي
  • كيف تؤثر الأموال الساخنة على الاقتصاد المصري بالسلب؟ خبير اقتصادي يجيب.. فيديو
  • برلمانية: دعم الاستثمار في الصناعة يعزز الإنتاج المحلي ويقلل الاستيراد
  • باحث سياسي: الشائعات تدار باستراتيجيات منظمة وليست عشوائية