باحث اقتصادي: عودة شركة «النصر لصناعة السيارات» للإنتاج ستدفع بالاقتصاد المصري
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
علق الدكتور محمد البهواشي الباحث الاقتصادي بجامعة قناة السويس، على عودة شركة «النصر لصناعة السيارات» بعد توقف دام أكثر من خمسة عشر عامًا، أن هذه الشركة تدفع بالقوة الضاربة الاقتصاد المصري، بإعادة دخولها مرة أخرى إلى صناعة السيارات، موضحًا أن إعادة فتح الشركة بشراكة تكنولوجية يُمكن للدولة الاستفادة من قدراتها الموجودة على أرض الواقع.
وأضاف «البهواشي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح» المذاع عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن ما تشهده الدولة المصرية من تطورات يأتي كنتاج للإرادة المصرية، النابعة عن سياسة تعظيم القطاع الصناعي لزيادة مشاركته في الناتج المحلي الإجمالي.
القطاع الإنتاجيولفت إلى أن الدولة المصرية تهدف إلى دعم الاقتصاد المصري من خلال زيادة الاهتمام بالقطاع الإنتاجي، قائلًا: «نستهدف أن يتخطى المكون المحلي 50% من مدخلات صناعة السيارات، فضلا عن أن صناعة السيارات تعتبر الداعم الحقيقي للصناعة الوطنية، وتمثل إحياء للصناعات الوطنية مثل إعادة فتح شركة النصر لصناعة السيارات التي يعد لها لها أثر نفسي خاص لدى الشعب
المصري»
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السيارات الصناعة شركة النصر بوابة الوفد الوفد
إقرأ أيضاً:
«الوطنية للنفط» تشيد بجهود العاملين في زيادة في معدلات الإنتاج لـ1.417.382 برميل يومياً خلال 2024
ثمن أعضاء مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط عالياً، جهود العاملين بالقطاع وما نتج عنها من زيادة في معدلات الإنتاج التي بلغت 1,417,382 برميل يومياً من النفط الخام خلال العام 2024 رغم شح التمويل وانعدام الميزانيات اللازمة لذلك، وفي ظروف استثنائية شهدت إعلان القوى القاهرة لأكثر من مرة توقف على إثرها الإنتاج.
جاء ذلك خلال اجتماع ضم مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط ومدراء إدارات الإنتاج والعمليات بشركات القطاع، الأربعاء، بمقر المؤسسة بطرابلس، حضره السيد مدير إدارة الإنتاج وإدارة التسويق الدولي بالمؤسسة.
وأكد رئيس مجلس الإدارة المكلف المهندس مسعود سليمان، أن جميع الشركات والإدارات ذات العلاقة بالمؤسسة والعاملين في كافة المواقع النفطية كانوا في الموعد في تحدٍ لكل الظروف الصعبة لأجل تحقيق المستهدف، الذي تم إعلانه في اجتماعات الجمعية العمومية للعام الماضي، معبراً عن أمله في المحافظة على نفس المستوى من الأداء والعطاء، والمضي قدماً لتحقيق المزيد خلال هذا العام 2025، مستعرضاً جانب أخر من سياسة المؤسسة في المحافظة على مشاريع البيئة والمحيط بالتوافق مع زيادة الإنتاج والمحافظة على المكامن.
وأوضح أن المؤسسة تتفهم مطالب الشركات بضرورة تسييل الميزانية لتحقيق المستهدفات في 2025 وتغطية الديون والالتزامات القائمة عليها، مؤكدا أن وعوداً من الحكومة قد تلقتها المؤسسة تفيد بالعمل على الإسراع في تسييل هذه الميزانيات في الوقت القريب.
كما ناقش الاجتماع أهم التحديات التي تواجه خطة زيادة الإنتاج للعام 2025 وعلى رأسها ضرورة زيادة القدرة التخزينية للإنتاج وإيجاد الخطط البديلة لاستيعاب تدفق المنتوج إلى أماكن التخزين في حالة تأثير الظروف الجوية والقوى القاهرة، بالإضافة إلى النظر للآبار المغلقة ومحاولة إعادتها للإنتاج، والاستعانة ببرمجيات التحول الرقمي.