"المركزي" الروسي: لا حاجة لإجراءات طارئة لدعم قيمة الروبل
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
الاقتصاد نيوز — متابعة
قال البنك المركزي الروسي إنه لا حاجة لاتخاذ خطوات طارئة لدعم سعر صرف الروبل، حيث إن الإجراءات المتخذة بالفعل كافية لتحقيق الاستقرار في وضع السوق.
وتراجعت قيمة العملة الروسية بعد فرض الولايات المتحدة عقوبات في 21 نوفمبر / تشرين الثاني على أكثر من 50 مؤسسة مصرفية، منها مصرف "غازبروم بنك، الذي يُعد القناة الرئيسية للمدفوعات الخاصة بصادرات الغاز الروسي.
وأجبر ذلك بنك روسيا المركزي على وقف شراء العملات الأجنبية بموجب قاعدة الميزانية، ما أسهم في تقليص خسائر الروبل وسط تكهنات حول زيادة أخرى في سعر الفائدة الرئيسي، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الألمانية "د ب أ".
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: التسول عبر الإنترنت محرم شرعًا إلا في حالة الضرورة الحقيقية
أكد الدكتور أحمد عبدالعظيم، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن التسول عبر وسائل التواصل الاجتماعي، سواء من خلال بث مباشر أو غيره، هو أمر محرم وفقا للشريعة الإسلامية إذا كان الشخص الذي يطلب المال ليس في حاجة حقيقية.
وأضاف أن هذا السلوك يعتبر إثمًا كبيرًا إذا كان الشخص لا يعاني من ظروف طارئة أو ضرورة ملحة.
وخلال لقائه مع الإعلامية زينب سعد الدين في برنامج "فتاوى الناس" على قناة الناس، أوضح أمين الفتوى أن اللجوء إلى طلب المال عبر الإنترنت دون الحاجة الحقيقية يتنافى مع تعاليم الدين، مشيرًا إلى حديث النبي صلى الله عليه وسلم: "من سال الناس وهو غني عنهم جاء يوم القيامة ومسألته خموش في وجهه".
وتابع قائلاً: "إذا كان الشخص يطلب المال عبر الإنترنت ويستغل عطف الناس، فإنه يعد تسولًا محرمًا".
وأشار إلى أن الأفراد يجب أن يتأكدوا من حاجة الأشخاص الذين يطلبون المال عبر الإنترنت قبل التفاعل معهم، منوهًا بعدم إرسال الأموال إلا إذا كان الشخص متأكدًا تمامًا من صحة ما يُقال ووجود حاجة حقيقية.
كما وجه رسالة للأشخاص الذين يتسولون عبر الإنترنت، قائلًا: "إذا كنت محتاجًا فعلاً، يجب عليك البحث عن طرق صحيحة مثل اللجوء إلى الجمعيات الخيرية أو طلب المساعدة من المقربين منك، بدلاً من اللجوء إلى هذه الطريقة التي قد تؤدي إلى كسب المال بطرق غير مشروعة".
وفي ختام حديثه، أكد الدكتور أحمد عبدالعظيم على ضرورة أن يكون الناس حذرين في منح صدقاتهم وألا ينخدعوا بالمحتوى الذي يعرض عبر الإنترنت دون التحقق من مصداقيته، لكي تذهب أموالهم إلى مستحقيها من المحتاجين الحقيقيين.