إضرابات عارمة في فرنسا 5 ديسمبر والحكومة أمام مأزق كبير (فيديو)
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تحدث مراسل «القاهرة الإخبارية» من مارسيليا، على إضراب كبير بقطاع التعليم في فرنسا بعد أيام، موضحًا أنه بشأن إضراب الـ 5 من ديسمبر في فرنسا، انضمت قطاعات التعليم والصحة والطاقة وبعض القطاعات الحكومية للإضرابات والاحتجاجات.
فرنسا تدعو إلى وقف الحرب والدخول في مفاوضات بالسودان تشاد تلغي اتفاقيات التعاون الدفاعي مع فرنسا حكومة ميشيل بارنييهوشدد خلال رسالة على الهواء ببرنامج «صباح جديد»، المُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، على أن هذه الإضرابات تمثل محاولات لنزول الفرنسيين للشارع والتعبير عن الاعتراض على عدد من السياسات وقرارات التي قامت بها حكومة ميشيل بارنييه، مؤكدًا أن رئيس وزراء فرنسا بارنييه أمام مأزق كبير بسبب سياسة التقشف الذي ينطوي القيام بها بموازنة عام 2025.
وأوضح أن بارنييه وحكومته مهددين بحجب الثقة في يوم الأربعاء القادم، على الرغم من إلغاء بعض من المواد التي كان عليها اعتراضات ورفض عدد من الأحزاب السياسية في فرنسا، مشيرًا إلى أن الحكومة الفرنسية وعلى رأسها بارنييه مطالبة بإعادة النظر في عدد من القرارات، وأمامها 3 قرارات فقط من محاولة الخروج من هذا المأزق.
الشعب الفرنسيوتابع: «الاعتراض والاحتجاجات هي جزء من ثقافة الشعب الفرنسي.. وهناك اعتراضات أخرى تتمثل في قطاعات أخرى كالزراعة بسبب بعض المشاكل والأزمة الاقتصادية التي يعيشها الاتحاد الأوروبي، وفرنسا الآن أمام المحك إما أن ترضي الداخل الفرنسي إما أن ترضي المؤسسات المالية وتتفادى العجز المادي».
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرنسا التعليم الصحة بوابة الوفد الوفد فی فرنسا
إقرأ أيضاً:
قصة العائد من الموت: شهادة حية على جودة الرعاية الصحية بالمملكة .. فيديو
ماجد محمد
روى الدكتور عبدالخالق محمد، تفاصيل عودته للحياة مرة أخرى، بعد توقف قلبه 3 مرات متتالية، وأشار أنه أصيب بإعياء شديد، فقرر التوجه إلى قسم الطوارئ في مستشفى نجران.
وأوضح محمد أنه شعر بتدهور حالته الصحية بشكل سريع، مما استدعى تدخلاً طارئًا من الفريق الطبي، قبل أن يتوقف قلب الرجل تمامًا لمدة 8 دقائق، لكن الفريق الطبي لم ييأس.
وبدأوا على الفور في محاولات إنعاش القلب، ونجحوا في إعادته إلى النبض مرة أخرى، ولكن قبل إجراء عملية القسطرة، توقف القلب مرة أخرى، وهذه المرة لمدة 16 دقيقة، ليواصل الأطباء جهودهم بلا توقف، وتمكنوا من إعادة نبضات القلب مرة أخرى.
وقرر الفريق الطبي نقل المريض إلى مستشفى آخر يبعد مسافة كبيرة عن المستشفى الأولوذلك لإجراء عملية القسطرة، حيث استغرقت العملية بأكملها، من بداية الأعراض حتى تركيب القسطرة، ساعة ونصف فقط.
وبعد تركيب القسطرة، واجه الرجل تحدياً جديداً بتوقف قلبه للمرة الثالثة، ومع ذلك، واصل الأطباء جهودهم حتى استقرت حالته تمامًا، وأكدت الفحوصات الطبية عدم وجود أي علامات على جلطة، مما أضاف إلى غرابة الحالة.
وأشار الدكتور عبدالخالق محمد إلى هذه القصة كدليل على جودة الرعاية الصحية في المملكة، حيث تم عرض القصة في ملتقى نموذج الرعاية الصحية الحديث بحضور وزير الصحة، لتؤكد أن النظام الصحي المملكة قادر على التعامل مع الحالات الحرجة بكفاءة عالية، دون التفرقة بين مواطن ومقيم.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/01/XmoXg8S5Bxgeu3A4.mp4