«الجيل»: مصر تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة لوقف إطلاق النار في غزة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال ناجي الشهابي رئيس حزب الجيل الديمقراطي، إن اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي خصصه المجتمع الدولي يوم 29 نوفمبر من كل عام، جاء هذا العام والعالم يشهد منذ ما يقرب من 15 شهرا على حرب الإبادة الوحشية التي يشنها جيش الاحتلال الإسرائيلي وراح ضحيتها عشرات الآلاف من المدنيين العزل من الأطفال والنساء والشيوخ.
وأكد رئيس حزب الجيل، في بيان، أن القضية الفلسطينية تعيش في وجدان كل مصري على امتداد العقود السبعة الماضية، باعتبارها قضية عقيدية وقضية أمن قومي، ومصر انفردت دون غيرها بالتضحيات التي قدمتها في الحروب التي خاضتها دفاعا عن القضية.
وأضاف «الشهابي»، أن مصر تواصل دورها الريادي في دعم القضية الفلسطينية، انطلاقا من موقفها الثابت بتنفيذ قرارات الشرعية الدولية وإقامة دولة فلسطين المستقلة ذات السيادة على حدود الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، منوها بأن موقف مصر ترفض تصفية القضية الفلسطينية بتهجير أبنائها.
كما أشار إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي يؤكد دائمًا أن فلسطين قضية العرب الأولى، مؤكدًا أن المؤتمرات العالمية العلنية التي عقدها الرئيس مع نظرائه من رؤساء دول العالم، كانت اللبنة الأولى في تكوين رأي عالمي ضد حرب الإبادة الإسرائيلية، حتى في تلك الدول الداعمة لإسرائيل في تلك الحرب التي لم تشهد البشرية أبشع منها.
وقف إطلاق الناروأضاف أن مصر بذلت جهودا دبلوماسية مكثفة وما زالت تبذلها على الساحة الإقليمية والدولية لوقف إطلاق النار ووقف الحرب في قطاع غزة وتحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، موضحًا أن مصر انضمت إلى دولة جنوب إفريقيا في دعوتها ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية، ونجحت في استصدار قرار باعتقال رئيس حكومة إسرائيل بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يؤآف جالانت.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة وقف إطلاق النار القضية الفلسطينية مصر القضیة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
تطورات متسارعة في غزة| خطوات نحو وقف إطلاق النار وأفق جديدة للحل.. تفاصيل
تتسارع تطورات الوضع في قطاع غزة اليوم في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي والتصعيد العسكري المكثف الذي يطال جميع جوانب الحياة في القطاع على الصعيد العسكري، وتواصل القوات الإسرائيلية عملياتها في غزة، بينما تجل أعداد الضحايا والمصابين ارتفاعا يوما بعد يوم.
التحركات السياسية والدبلوماسية في غزةقال الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية، إن عملية الوصول إلى وقف إطلاق النار تمر بعدة مراحل تبدأ بتفعيل إجراءات بناء الثقة وصولا إلى تحقيق حل الدولتين
وأضاف فهمي- خلال تصريحات لـ "صدى البلد" أن القاهرة تواصل تحركها في جميع الدوائر المعنية بوقف إطلاق النار، ولا تقتصر جهودها على طرفي المعادلة فحسب، سواء الجانب الفلسطيني ممثلا في حركة حماس أو إسرائيل.
وأشار فهمي إلى أن الوقت قد حان ليتحمل المجتمع الدولي مسؤوليته، وأكد أن هذه المسؤولية لا تقتصر فقط على الضغط على إسرائيل، بل تشمل أيضا تنفيذ القرارات الدولية التي تم إقرارها سابقا.
وفي وقت يشهد فيه القطاع أزمة إنسانية غير مسبوقة، تتواصل الجهود الدولية والإقليمية لتحقيق وقف لإطلاق النار وإنهاء العنف، مع التركيز على أهمية تنفيذ القرارات الدولية التي تضمن حل النزاع.
وفي تطور جديد، أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) أن 258 من موظفيها في غزة استشهدوا منذ بداية الحرب، في حين سجلت الوكالة ما يقرب من 650 حادثة استهداف لمباني ومرافق الوكالة. وفي بيان لها، أشارت الأونروا إلى أن 745 شخصا على الأقل استشهدوا في ملاجئ الوكالة أثناء سعيهم للحصول على حماية الأمم المتحدة.
كما أفادت بأن أكثر من ثلثي مباني الوكالة قد تضررت أو دمرت، وكان الغالبية العظمى من هذه المباني تستخدم كمدارس للأطفال.
خبير سياسات دولية: أمريكا تستطيع إيقاف الجنون الإسرائيلي في غزةتمارا حداد: إسرائيل تستهدف السيطرة على 30% من شمال غزةإحصاءات الضحايامن جانبها، أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أن عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قد ارتفع إلى 45.361 شهيدا، بينما بلغ عدد المصابين 107.803 منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر من العام الماضي، كما أكدت الوزارة وقوع ثلاث مجازر ضد العائلات في قطاع غزة في الساعات الـ24 الماضية، مما أسفر عن استشهاد 23 شخصًا وإصابة 39 آخرين.
وفيما يتعلق بالمواقف الإسرائيلية، أفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" نقلا عن مصدر إسرائيلي مطلع، بأن الحرب في غزة لن تنتهي طالما أن حركة حماس تسيطر عسكريا ومدنيا على القطاع. وأضافت الصحيفة أن إسرائيل ستواصل القتال لاستكمال أهداف الحرب، حتى لو تم التوصل إلى صفقة لوقف إطلاق النار.
وفي السياق نفسه، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عدم السماح بإعادة تشغيل مستشفى كمال عدوان في شمال غزة، وذلك بعد تعرض المستشفى للقصف، ما أدى إلى خروجه عن الخدمة. وقد أكدت منظمة الصحة العالمية أن المستشفى أصبح "خاليا" من المرافق الطبية بعد العملية العسكرية الإسرائيلية.
وأكدت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن الحرب قد دمرت نظام الرعاية الصحية في شمال غزة، مشيرة إلى أن مستشفيات كمال عدوان والإندونيسي قد خرجت تمامًا عن الخدمة.
التصعيد الإقليميمن جهة أخرى، أعلن نائب رئيس الهيئة الإعلامية لجماعة أنصار الله (الحوثيون) نصر الدين عامر أن الصواريخ التي أطلقتها الجماعة قد وصلت إلى سماء فلسطين المحتلة دون اعتراض، مؤكدا أن عملياتهم ستستمر حتى يتوقف العدوان على غزة.
وفي تطور آخر، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي عن اعتراض صاروخين أطلقا من اليمن قبل دخولهما الأجواء الإسرائيلية، في وقت دوت فيه صفارات الإنذار في عشرات البلدات بمنطقة تل أبيب الكبرى، كما تم تعليق عمليات الهبوط والإقلاع في مطار بن غوريون الدولي بتل أبيب مؤقتا.
والجدير بالذكر، تستمر الأوضاع في غزة بالتدهور، في وقت يزداد فيه الضغط الدولي على الأطراف المتنازعة لإيجاد حلول تنهي العنف وتخفف من معاناة المدنيين.
وفي الوقت نفسه، وتواصل القاهرة تحركاتها الدبلوماسية لتحقيق وقف إطلاق النار، في إطار مساعيها الدؤوبة للوصول إلى تسوية شاملة تضمن الاستقرار في المنطقة وتحقيق السلام العادل.
انخفاض عدد سكان غزة بمقدار 6% مع نهاية 2024مصدر إسرائيلي : الحرب في غزة لن تنتهي حتى لو تم التوصل إلى صفقة