تعقد لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس النواب، برئاسة النائب أحمد بدوي، اجتماعا يوم الأثنين المقبل، لمناقشة مشروع القانون المقدم من النائب محمد عبد الله زين الدين وآخرين "أكثر من عشر عدد أعضاء المجلس" بتعديل بعض أحكام القانون 175 لسنة 2018 في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات.

يأتي ذلك بالاشتراك مع لجنتي الشئون الدستورية والتشريعية، والدفاع والأمن القومي، وبحضور ممثلين عن الحكومة.

التشكيل المتوقع لكلاسيكو بايرن ميونخ وبوروسيا دورتموند بالدوري الألماني

وفي هذا الصدد أكد النائب محمد زين الدين، عضو مجلس النواب، مقدم مشروع القانون، أن التعديل المقدم يستهدف مواجهة ظاهرة "المستريح الإلكتروني" بتغليظ عقوبات النصب باستخدام وسائل التطور التكنولوجي.

وأشار النائب، إلى أن التطور التكنولوجي وما شهدته وسائل الاتصال الحديثة من تطور، أفرز صورا جديدة من الجرائم لم تكن موجودة من ذي قبل، كما مد ذلك التطور، المجرمين بوسائل جديدة لارتكاب بعض الجرائم، ولعل أكثرها شيوعا في العصر الحالي جريمة النصب الإلكتروني والتي خلا القانون رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، من النص عليها بشكل واضح تاركا النصوص التقليدية بقانون العقوبات لمواجهة تلك الجرائم.

وقال: النصوص الواردة في قانون العقوبات لا تتناسب في مكافحة تلك الجرائم المستحدثة، التى انتشرت بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، مع الانتشار الواسع لاستخدام وسائل التواصل الاجتماعي عبر شبكة الإنترنت في مختلف المجالات.

وأوضح زين الدين، أن أشكال جرائم النصب الإلكترونى تعددت خلال الفترة الأخيرة، ومنها جرائم الاحتيال على عدد كبير من الأشخاص، والحصول أموالهم تحت زعم استثمارها في مجالات متعددة أو توظيفها في التجارة الإلكترونية وعملة البيتكوين وتحقيق أرباحا مضاعفة من وراء ذلك، وهو ما أطلق عليه البعض "المستريح الإلكتروني".

ولفت عضو مجلس النواب، إلى أنه من بين أشكال تلك الجرائم، الاحتيال على مجموعة من الأشخاص، من خلال إيهامهم بعروض مزيفة عن منتجات عبر مواقع تسويق وهمية.

وأكد محمد زين الدين، عدم وجود نصوص واضحة في القانون رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، وكذلك في قانون العقوبات، لمواجهة تلك الجرائم المستحدثة.

وقال النائب: وهو ما دفعنا إلى بحث سد ذلك الفراغ التشريعى الموجود في قانون تقنية المعلومات باستحداث نصوص جديدة، تشدد العقوبة على جريمة النصب الإليكتروني، في محاولة لتكون رادعا أمام من يحاول ممارسة النصب والاحتيال على المواطنين علر مواقع التواصل الإليكترونية.

وحذر زين الدين، من أن تلك الجرائم لها آثار سلبية على المجتمع من الناحية الاقتصادية ومستقبل التجارة الإلكترونية، حيث تجعل هناك تخوفا لدى الكثير من المواطنين من التفاعل معها وإجراء عمليات شراء وبيع من خلالها.

وكشف عضو مجلس النواب، أن مشروع القانون، يتضمن إضافة 5 مواد مستحدثة إلى القانون رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ بشأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، أولها، برقم ٢٣ مكرر  تتضمن تعريف واضح لجريمة النصب الإلكترونى، حيث أشارت المادة إلى أن جوهر النصب الإلكتروني هو استخدام وسائل جديدة للنصب من خلال وسائل التكنولوجيا والاتصال الحديثة.

 كما تضمنت المادة ٢٣ مكرر أ، النص على اعتبار جريمة النصب الإلكتروني جناية وليست جنحة، وفقا للقواعد التقليدية في قانون العقوبات، نظرا لخطورة تلك الجريمة، ونصت على أن العقوبة هي السجن مدة لا تزيد عن خمس سنوات.

وجاءت المادة ٢٣ مكرر ب، لتشدد العقوبة على هذه الجريمة إذا وجهت الطرق الاحتيالية لمجموعة من الأشخاص، نظرا لأنها في هذه الحالة تكون الجريمة أكثر جسامة وأشد خطورة ولا يجوز مساواتها مع جريمة النصب والاحتيال على شخص واحد.

 وجاءت المادة ٢٣ مكرر ج، لاستحداث عقوبة لكل من يقوم بإنشاء متجر إلكتروني مزيف للاستيلاء على أموال العملاء، حيث تنطبق على من يقوم بإنشاء متجر مزيف، عقوبة النصب الإلكتروني، كما يتم تشديد العقوبة لتكون جناية حال استخدامه في النصب على مجموعة من العملاء والاستيلاء على أموالهم.

كذلك تضمنت النصوص، استحداث المادة ٢٣ مكرر د، لمعاقبة الشروع في ارتكاب جريمة النصب الإلكتروني.

وجاء نص مشروع قانون بتعديل بعض أحكام القانون رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات كالتالي:

المادة الأولى:

تضاف المواد، ٢٣ مكرر، ٢٣ مكرر أ، ٢٣ مكرر ب، ٢٣ مكرر ج، ٢٣ مكرر د، إلى الفصل الثاني من الباب الثالث بالقانون رقم ١٧٥ لسنة ٢٠١٨ في شأن مكافحة جرائم تقنية المعلومات، ونصها كالتالي: 

مادة ٢٣ مكرر: 

النصب الإلكترونى هو استخدام وسائل التكنولوجيا والاتصال الحديثة للقيام بعمليات نصب واحتيال من خلال شبكة الانترنت بهدف خداع الضحية والاستيلاء على أموالها. 

مادة ٢٣ مكرر أ:

يعاقب بالسجن مدة لا تزيد عن خمس سنوات كل من ارتكب جريمة النصب إذا وقعت باستخدام وسائل التكنولوجيا والاتصال عبر شبكة الانترنت. 

مادة ٢٣ مكرر ب: 

تكون العقوبة السجن، إذا وجهت الطرق الاحتيالية إلى الجمهور دون تمييز، وترتب عليها استيلاء الجاني على مبالغ مالية كثيرة أو إذا وقعت الجريمة على مجموعة فأكثر من الأشخاص. 

مادة ٢٣ مكرر ج:

يعد مرتكبا لجريمة النصب الإلكتروني، كل من قام بإنشاء متجر إليكتروني مزيف، بهدف الاستيلاء على أموال العملاء، ويعاقب بذات العقوبة المنصوص عليها في المادة ٢٣ مكرر أ. 

وتكون العقوبة السجن إذا قام بالاستيلاء على أموال الغير.

مادة ٢٣ مكرر د:

يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من شرع في ارتكاب جريمة النصب الإلكترونى.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: لجنة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات مجلس النواب النائب احمد بدوي مشروع القانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات مکافحة جرائم تقنیة المعلومات النصب الإلکترونى قانون العقوبات تلک الجرائم من الأشخاص زین الدین فی قانون من خلال

إقرأ أيضاً:

رسائل ومكالمات تسرق حسابك البنكي.. طرق يستخدمها الهاكرز للنصب الإلكتروني

يتعرض الكثير مؤخراً للعديد من عمليات النصب الإليكتروني ، والتي تتزايد يوماً بعد يوم ، وتختلف طرق النصب وبشكل خاص سرقة الحسابات البنكية والرسائل النصية، حتى شبكات الواي فاي العامة أصبحت وسيلة للاختراق .

كيف يتم سرقة الحساب البنكي ؟

يستخدم الهاكرز برنامج NGate لـ اختراق الحسابات البنكية ، ويعمل هذا البرنامج من خلال إرسال رابط مزيف للشخص المستهدف، يحاكي واجهة البنك الرسمية، ويطلب منه إدخال بياناته مثل معرف العميل البنكي وتاريخ الميلاد، ورمز PIN الخاص بالبطاقة .

ويقوم هذا البرنامج بتفعيل خاصية NFC وهي خاصة بالاتصال قريب المدى ثم مسح البطاقة، وبالتالي يتمكن الهاكرز من نسخ بياناتها وسحب الأموال من ماكينات الصراف .

رسالة نصية تسحب رصيدك
وبحسب تقارير تكنولوجية متخصصة ، فقد زادت عمليات النصب الإليكتروني من خلال البريد والرسائل النصية بنسبة 30% في 2024 .

ويحدث ذلك من خلال إرسال رسائل تدعي فوز المستخدم بجائزة مالية ضخمة، أو وجود تحديث أمني ضروري لحسابه البنكي.

وبمجرد الضغط على الرابط المرفق وإدخال البيانات، يتمكن الهاكر من الوصول إلى الحساب وسحب الأموال .

الاختراق عبر شبكات الواي فاي

وأكدت التقارير أن 60% من الهجمات الإلكترونية وعلميات النصب والاحتيال تحدث بسبب شبكات واي فاي العامة غير المؤمنة.

حيث يستغل القراصنة شبكات الواي فاي العامة التي يسهل فتحها لأي شخص، وبالتالي يستطيع الهاكر من خلالها نقل بياناتك وسرقة معلومات تسجيل الدخول لحسابك البنكي .

سرقة الحساب البنكي بمكالمة تليفون

أما الطريقة الأكثر انتشاراً وتعرض لها العديد من المواطنين ، هي تلقي مكالمة هاتفية من شخص غريب يدعي أنه موظف البنك ويطلب منه بيانات حسابه للتحديث أو حل مشكلة ما ، وهو فخ يقع فيه الكثير، لذلك لجأ العديد من البنوك بتنبيه عملائها بعدم الإفصاح عن بياناتهم إلا من خلال موظفي البنك فقط .

كيف تحمي نفسك من النصب الإليكتروني ؟

استخدم الخيارات التي يتيحها هاتفك لحظر المحتالين والاتصالات والرسائل غير المرغوب فيها.

تقوية كلمات المرور الخاصة بك على كل حسابات مواقع التواصل الإجتماعى وتغييرها بشكل دوري لتعزيزالحماية.

لا تقدم أي معلومات شخصية او بيانات خاصة بك عبر الهاتف او عبدو الانترنت لشخص لا تعرفه و ضرورة التحقق من المصدر قبل اتخاذ أي إجراءات.

يجب التحقق من هوية المرسل أو الجهة المطالبة، سواء كان ذلك عبر الهاتف أو البريد الإلكتروني.

إذا تعرضت للنصب او الاحتيال ، عليك الإسراع في الابلاغ فورا وكذلك إذا كان لديك شكوك عن شخص او جهة او اي نشاط قد يبدو لك احتيالي يجب الابلاغ عنه الجهات المختصة.

عدم الرد على المكالمات التي ترد من متصل لا تعرفه، وأيضا بعدم مشاركة كلمات السر الخاصةبحساباتك البنكية، فالبنوك لا تطلب ذلك.

التحقق بانتظام من تقرير الائتمان وكشوف الحسابات المصرفية، حيث يمكن أن يساعدك في تحديد ماإذا كان شخص ما يستخدم حسابك المصرفي دون علمك.

مقالات مشابهة

  • رسائل ومكالمات تسرق حسابك البنكي.. طرق يستخدمها الهاكرز للنصب الإلكتروني
  • تحذير جديد من انتشار ظاهرة “لسان التدخين الإلكتروني”
  • رئيسة القومي للمرأة تفتتح ورشة عمل جرائم تقنية المعلومات ذات الصلة بالعنف ضد المرأة
  • تعرف على موعد تطبيق قانون العمل الجديد
  • كبسولة في قانون.. كل ما تريد معرفته عن التزوير والعقوبة المقررة للجريمة
  • نائب:عدم وجود رغبة سياسية بتعديل قانون الانتخابات
  • القومي للمرأة يفتتح ورشة عمل حول مكافحة جرائم تقنية المعلومات
  • بما فيها الإعدام.. درجات تخفيف العقوبة فى القانون
  • سقوط العقوبة بمضي المدة وموت المحكوم عليه في مشروع قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • مشروع قانون الإجراءات الجنائية.. حصاد جلسات مجلس النواب 23 - 25 فبراير