إثر هبوط حاد بسبب العقوبات الأمريكية.. الروبل يستعيد بعض قوته
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
ارتفع الروبل الروسي بنحو 2% مقابل الدولار ، ، بعد جهود من البنك المركزي والحكومة والرئيس فلاديمير بوتين لتهدئة اضطرابات سوق الصرف الأجنبي الناجمة عن أحدث جولة من العقوبات الأميركية.
وارتفع الروبل 1.9% إلى 106.00 مقابل الدولار، بعد أن تعافى لفترة وجيزة إلى 104.50 خلال الجلسة. ووصلت العملة الروسية لأضعف مستوياتها منذ مارس 2022، الذي كان أول شهر كامل لحرب أوكرانيا.
كما حاول البنك المركزي وبوتين الحد من الضرر الواقع على العملة الروسية عبر إصدار تصريحات مطمئنة.
وفرضت الولايات المتحدة الأسبوع الماضي عقوبات على بنك غازبروم، وهو مقرض رئيسي يتعامل مع مدفوعات صادرات الطاقة الروسية إلى أوروبا وهو المورد الرئيسي للعملة الأجنبية للسوق المحلية.
ومنذ ذلك الحين، هوى الروبل نحو 15% مقابل الدولار.
من جانبه، قال وزير الاقتصاد مكسيم ريشيتنيكوف "نفترض أنه بمجرد أن يتراجع التوتر في السوق، سيعود سعر الصرف إلى قيمه الأساسية"، مشيراً إلى أن البنوك وتدفقات النقد الأجنبي بحاجة إلى التكيف مع العقوبات الجديدة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدولار الصرف الأجنبي فلاديمير الروبل المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
مرتفعا 0.9%.. تعافي الذهب العالمي بسبب هبوط مستويات الدولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ارتفع سعر الذهب العالمي خلال تداولات اليوم الجمعة، ليجد الدعم من انخفاض مستويات الدولار الأمريكي، بالإضافة إلى التوترات الجيوسياسية، وبالرغم من ذلك يقدم الذهب على تسجيل أكبر انخفاض شهري خلال نوفمبر منذ أكثر من عام.
وسجل سعر أونصة الذهب العالمي ارتفاع اليوم بنسبة 0.9% ليسجل أعلى مستوى في 5 جلسات عند 2666 دولار للأونصة وذلك بعد أن افتتح تداولات اليوم عند المستوى 2639 دولار للأونصة، وفق التحليل الفني لجولد بيليون.
بالرغم من تعافي أسعار الذهب إلا أنه في طريقه إلى تسجيل انخفاض أسبوعي حتى الآن بنسبة 2%، واليوم يختتم تداولات شهر نوفمبر الذي شهد انخفاض في سعر الذهب العالمي بنسبة 3% ليظل أكبر انخفاض شهري منذ 14 شهر، وكان قد سجل أدنى مستوى خلال نوفمبر عند 2536 دولار للأونصة وهو أدنى مستوى في شهرين.
التعافي الذي شهده سعر الذهب اليوم جاء بدعم من انخفاض مستويات الدولار الأمريكي مقابل سلة من العملات الرئيسية، ليسجل انخفاض بنسبة 0.2% مسجلا أدنى مستوى منذ أسبوعين، وبالتالي عمل هذا على دعم أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
أيضاً تصعيد التوترات الجيوسياسية ساهم في عودة الذهب إلى الارتفاع كملاذ آمن، فهناك اتهامات متبادلة بين الكيان الصهيوني وحزب الله بخرق الهدنة ووقف إطلاق النار، بالإضافة إلى قيام روسيا بشن ثاني أكبر هجوم لها على البنية التحتية في أوكرانيا، مما يهدد باستمرار التوترات الجيوسياسية العالمية.
وساعدت هذه العوامل على تقليص الذهب لخسائره التي سجلها مطلع هذا الأسبوع، ولكن تظل الخسائر التي سجلها الذهب منذ بداية الشهر سائدة، لأنها كانت نتيجة فوز المرشح الرئاسي دونالد ترامب بفترة رئاسة جديدة وما قد يترتب على هذا من العديد من التشريعات والسياسات الجديدة التي تزيد من قوة الدولار وارتفاع التضخم.
حتى الآن تتوقع الأسواق المالية خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي الأمريكي في ديسمبر القادم بمقدار 25 نقطة أساس وتضع احتمال بنسبة 68% كما تضع احتمال آخر بنسبة 32% أن يثبت البنك الفائدة دون تغيير.
وبشكل عام يطغى حالياً عدم اليقين فيما يتعلق بمستقبل السياسة النقدية للبنك الفيدرالي ومسار أسعار الفائدة، خاصة بعد تهديد ترامب مطلع هذا الأسبوع بفرض تعريفات جمركية جديدة على الصين بنسبة 10% وعلى كل من المكسيك وكندا بنسبة 25%، وهو الأمر الذي من شأنه أن يدعم ارتفاع الدولار ومعدلات التضخم بشكل قد يحد من قدرة البنك الفيدرالي على الاستمرار في خفض الفائدة.
التوقعات تشير أن الفيدرالي الأمريكي قد يخفض أسعار الفائدة في اجتماعه القادم في ديسمبر قبل أن يبدأ فترة توقف، وأن يشهد عام 2025 تذبذب كبير بسبب السياسات المالية من الإدارة الأمريكية الجديدة، سيتبع خلالها البنك الفيدرالي نهج حذر للغاية في تعامله مع السياسة النقدية.
الذهب يجد الدعم من سياسة التيسير النقدي واستمرار البنك الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة، لأن هذا يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه، وفي حال عاد التضخم إلى الارتفاع بفعل سياسات ترامب وتباطئ البنك الفيدرالي في خفض أسعار الفائدة سيكون لهذا تأثير سلبي كبير على أسعار الذهب العالمي.