واشنطن تؤكد التزامها بالعمل على وقف القتال في السودان
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
رام الله - دنيا الوطن
قال منسق الاتصالات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي إن واشنطن منخرطة دبلوماسيا في السعي لوقف القتال في السودان، في حين هددت قوات الدعم السريع بنقل الحرب إلى باقي المناطق في البلاد.
واعتبر أن الوقت حان منذ مدة للفصيلين العسكريين لإلقاء أسلحتهم والسماح بوصول المساعدات الإنسانية وتنفيذ إرادة الشعب، وفق تعبيره.
بدوره، حذر المستشار السياسي لقائد قوات الدعم السريع يوسف عزت، من مغبة الانزلاق نحو حرب أهلية شاملة، وذلك على خلفية دعوات تسليح المدنيين في الولايات وحشدهم إلى الخرطوم.
وهدد عزت عبر قناة (الجزيرة) بنقل المعارك إلى الولايات، قائلا إن "قوات الدعم لا تعترف بسلطة مالك عقار نائب رئيس مجلس السيادة الانتقالي، ومؤكدا التزام قوات الدعم السريع بمنبر جدة والمبادرة الأميركية السعودية".
المصدر: دنيا الوطن
كلمات دلالية: قوات الدعم
إقرأ أيضاً:
«فيسبوك» يصنف الدعم السريع «منظمة خطرة»
موقع «فيسبوك» يشير إلى أن مصطلح قوات الدعم السريع يقترن أحيانًا بنشاطات أفراد خطرين ومنظمات خطرة وهو أمر غير مسموح به.
التغيير: وكالات
فرض موقع التواصل الاجتماعي الأشهر (فيسبوك) التابع لشركة “ميتا”، قيوداً على الوصول إلى صفحات قوات الدعم السريع السودانية شبه العسكرية، وحظر (الدعم السريع) من العبارات التي يتم العثور عليها بالبحث، كما حظر جميع الحسابات المرتبطة بالقوات.
وتخوض قوات الدعم السريع حرباً شرسة ضد الجيش السوداني منذ منتصف ابريل من العام الماضي، وارتبطت بالكثير من الانتهاكات الجسيمة وجرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية في المناطق التي تدخلها أو تسيطر عليها، وسبق أن تعرضت صفحاتها لكثير من البلاغات.
وأفاد متابعون أن موقع (فيسبوك) صنف قوات الدعم السريع واحدة من المنظمات الخطرة، ومنعهم من الوصول إلى صفحاتها أو البحث عنها، مكتفياً بإرسال رسالة مضمونها أن “المصطلح الذي بحثت عنه يقترن أحيانًا بنشاطات أفراد خطرين ومنظمات خطرة، وهو أمر غير مسموح به على فيسبوك”. ويطلب الموقع المتابعة أو العودة إلى صفحة آخر الأخبار.
وتشير سياسات “ميتا” إلى أنها تسعى للحد من الترويج للمحتوى الذي يمكن أن يكون مرتبطًا بالعنف أو الأنشطة الضارة. ويعتبر تصنيف هذه القوات ضمن الأفراد والمنظمات الخطرة محاولة للحد من الوصول إلى المحتوى الذي قد يكون ذا تأثير سلبي على المستخدمين أو يسهم في التحريض على العنف أو الصراعات.
وفي أغسطس من العام الماضي، حذفت شركة “ميتا” صفحات تتبع للدعم السريع من على منصة (فيسبوك) التي يتفاعل معها ملايين الرواد حول العالم، الجمعة.
ودرجت المليشيا على نشر بياناتها وتحركاتها مدعمة بالفيديوهات والمقاطع الصوتية على صفحتها الرسمية بـ(فيسبوك) وصفحة قائدها محمد حمدان دقلو “حميدتي” وعدد من الصفحات الداعمة لها.
واختفت بصورة مفاجئة، صفحة تتبع للإعلام الإلكتروني للدعم السريع، بجانب الصفحة الخاصة بقائدها “حميدتي” الموثقتان بالعلامة الزرقاء.
ويومها قال متابعون إنه تمت إزالة صفحتي الدعم السريع وحميدتي بما يتماشى مع سياسة المنظمات والأفراد الخطرين لدى (فيسبوك) بسبب أفعالهم المُبلّغ عنها في دارفور، وأكد البعض أنها تمت استجابةً لبلاغات من الجمهور.
الوسومالإعلام الإلكتروني الجيش حرب 15 ابريل 2023م حميدتي فيسبوك قوات الدعم السريع ميتا