قام الفريق البحثي لبرنامج "إنتاج أسمدة حيوية وعضوية ونانوية لدعم التنمية المستدامة في الأراضي الملحية" التابع لبحوث الصحراء  بتنظيم 18 حقلًا إرشاديًا لزراعة الفول والقمح والشعير في مناطق التجمعات الزراعية التنموية بسيناء، يأتى ذلك في إطار تعليمات علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي لتحقيق التنمية الزراعية المستدامة في الأراضي الصحراوية، وتوجيهات الدكتور حسام شوقي رئيس مركز بحوث الصحراء .


وتضمن البرنامج زيارات ميدانية للتجمعات الزراعية من خلال مركز الخدمات الزراعية المتكاملة بالنثيلة، حيث تم اختيار مواقع إقامة الحقول الإرشادية بعد إجراء تقييم لخصوبة التربة، وشملت المواقع التي تم اختيارها: تجمعات النثيلة، أبو رصاصه، الحمة، ووادي سعال.


وأوضح "شوقي" أن الهدف من هذه الحقول الإرشادية هو توعية المزارعين حول الأصناف المتأقلمة مع ظروف المنطقة، وتعريفهم بأفضل الطرق الزراعية الحديثة والممارسات السليمة لزيادة المساحات المنزرعة وتحقيق إنتاج اقتصادي مرتفع يسهم في زيادة الإنتاج المحلي.


من جهتها، أكدت الدكتورة أمل عمر رئيس البرنامج أن البرنامج يهدف إلى تطبيق أفضل الممارسات الزراعية في الحقول الإرشادية، بما يتناسب مع طبيعة التربة والمياه في التجمعات الزراعية، خاصة تلك التي تتأثر بالملوحة. ويستهدف البرنامج زيادة الإنتاجية باستخدام الأسمدة الحيوية والعضوية والنانوية المتخصصة، التي يتم إنتاجها داخل مركز بحوث الصحراء.


وذكر الدكتور شريف محمود نائب رئيس البرنامج أن الفريق البحثي قام بمتابعة المزارعين خلال تجهيز الحقول للزراعة، وتحديد البرامج السمادية المناسبة لكل موقع بما يتوافق مع خصائص الأرض والمياه والمناخ، بالإضافة إلى توفير تقاوي الفول والقمح والشعير والأسمدة المتخصصة بشكل مجاني، بهدف تعزيز إنتاجية المحاصيل وضمان توازن العناصر الغذائية لتحقيق أعلى مستويات الإنتاج.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الأسمدة الصحراء بحوث الصحراء أسمدة المزيد المزيد

إقرأ أيضاً:

من القمح والزيتون إلى الرماد.. تدمير الأراضي الزراعية في غزة ينذر بكارثة غذائية غير مسبوقة

استعرضت قناة «القاهرة الإخبارية»، في تقرير لها، الأوضاع الإنسانية المتدهورة في قطاع غزة، حيث أطلقت الأمم المتحدة تحذيرًا جديدًا من كارثة غذائية غير مسبوقة في القطاع المحاصر، وجاء في التقرير أن الأرض التي كانت تُعرف يومًا بـ«أرض القمح والزيتون» أصبحت اليوم تنبت الرماد والأنين، بعد عامين من حرب الإبادة الإسرائيلية التي دمّرت كل مقومات الحياة، كما أن المعاناة الإنسانية تضاعفت، وأن أسعار المواد الغذائية ارتفعت إلى مستويات قياسية في ظل ندرة الموارد، وجفاف الأرض التي كانت مصدر رزق لآلاف العائلات الفلسطينية.

وأوضح تقرير القاهرة الإخبارية، نقلًا عن وكالة «الأونروا»، أن الاحتلال الإسرائيلي دمّر مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وسيطر على معظمها، ما أفقد آلاف الأسر مصدر رزقها الوحيد، وأدى إلى ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى مستويات غير مسبوقة. وكشفت الوكالة أن سعر كيلو الطماطم - أو «البندورة» كما يسميها الفلسطينيون - قفز من 60 سنتًا إلى نحو 15 دولارًا، في حال توافرها أصلًا في الأسواق، مؤكدة أن العائلات التي كانت تعيش من نتاج أرضها باتت عاجزة حتى عن شراء قوتها اليومي.

وأشار التقرير إلى معطيات صادرة عن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تؤكد أن جيش الاحتلال دمّر أكثر من 94% من الأراضي الزراعية البالغة مساحتها نحو 178 ألف دونم، ما خفّض الإنتاج السنوي من 405 آلاف طن إلى 28 ألفًا فقط، وألحق خسائر تقارب 2.8 مليار دولار خلال عامين من الحرب. كما أخرج الاحتلال أكثر من 1230 بئرًا زراعيًا من الخدمة ودمّر 85% من الدفيئات الزراعية، لتتقلص مساحة الأراضي المزروعة بالخضروات من 93 ألف دونم إلى 4 آلاف فقط. وهكذا، أصبحت سلة غذاء غزة فارغة إلا من الرماد، وبات الجوع آخر أسلحة الاحتلال في حربٍ استهدفت الإنسان والأرض والزرع معًا.

اقرأ أيضاًالأونروا: أقل من 40% من المستشفيات في غزة لا تزال تعمل وجميعها معطلة جزئيا

"الأونروا": إسرائيل تقتل الأطفال في غزة وهم نائمون

«أونروا»: عشرات آلاف الفلسطينيين يجبرون على النزوح المتكرر بتكاليف باهظة

مقالات مشابهة

  • الموجة 27.. إزالة 393 تعديا على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة في المنيا
  • إزالة 393 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالمنيا
  • ضمن الموجة 27.. إزالة 393 حالة تعدٍ على الأراضي الزراعية وأملاك الدولة بالمنيا | صور
  • إزالة 22 حالة تعد على الأراضي الزراعية بالفيوم
  • نشوب حريق بسيارة داخل مركز بحوث الثروة السمكية بالشرقية
  • من القمح والزيتون إلى الرماد.. تدمير الأراضي الزراعية في غزة ينذر بكارثة غذائية غير مسبوقة
  • أونروا: جميع الأراضي الزراعية في غزة مدمرة أو يتعذر الوصول إليها
  • خبير: برنامج «ريف السعودية» أصبح يشارك في الإنتاجية الزراعية
  • "أونروا": جميع الأراضي الزراعية في غزة تقريبًا مدمرة
  • الأونروا: الأراضي الزراعية في غزة دُمرت والناس لا يستطيعون شراء الطعام