تركيا تلعب على القمة في الذهب! إليكم الدول الأكثر شراءً هذا العام
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
احتلت تركيا المرتبة الثانية في شراء الذهب لعام 2024، حيث اشترت 55.2 طن من الذهب، متفوقة على دول كبيرة مثل الهند والصين، في وقت كانت فيه تنافس بشدة مع بولندا التي تصدرت القائمة. بينما اقتربت احتياطيات البنك المركزي التركي من 66 مليار دولار، مما يمثل 42% من إجمالي الاحتياطيات.
في الوقت نفسه، توقعت بنوك الاستثمار العالمية مثل جولدمان ساكس وجي بي مورغان أن يصل سعر أونصة الذهب إلى 3150 دولارًا و3000 دولارًا على التوالي بحلول عام 2025، مما يشير إلى ارتفاع محتمل بنسبة تصل إلى 15.
الذهب يواصل الارتفاع بفعل المخاطر الجيوسياسية ومشتريات البنوك المركزية
أسعار الذهب هذا العام شهدت دعمًا ملحوظًا من المخاطر الجيوسياسية وتزايد مشتريات البنوك المركزية.
بدأ الذهب عام 2024 بسعر 2062 دولارًا للأونصة، وفي نهاية نوفمبر، شهد ارتفاعًا بنسبة 28.5% ليغلق عند 2650 دولارًا.
توقعات بزيادة مشتريات الذهب في 2025
من المتوقع أن تواصل البنوك المركزية، بما في ذلك في الولايات المتحدة، تنويع احتياطياتها وزيادة مشترياتها من الذهب في العام المقبل، خاصة مع بدء فترة الجمهوريين في الولايات المتحدة، حيث من المتوقع أن تستمر سياسات التنويع النقدي.
تركيا ضمن الدول العشر الأولى في شراء الذهب
في الأشهر التسعة الأولى من عام 2024، جاءت تركيا كثاني أكبر دولة في شراء الذهب، حيث اشترت 55.2 طن من الذهب، متفوقة على دول كبرى مثل الهند والصين. تصدرت بولندا القائمة بشراء 61 طنًا، فيما احتلت الهند المركز الثالث بشراء 51.1 طن.
الدول العشر الأوائل في شراء الذهب لعام 2024
حسب بيانات المجلس العالمي للذهب وصندوق النقد الدولي، كانت الدول العشر التي اشترت أكبر كمية من الذهب في 2024 كالتالي:
1- بولندا: 61 طن
2- تركيا: 55.2 طن
3- الهند: 51.1 طن
4- الصين: 28.9 طن
5- أذربيجان (صندوق الدولة): 25.2 طن
6- جمهورية التشيك: 15.7 طن
7- المجر: 15.5 طن
8- منغوليا: 10.3 طن
9- العراق: 10.1 طن
10- قطر: 9.7 طن
المصدر: تركيا الآن
كلمات دلالية: تركيا الذهب شراء الذهب فی شراء الذهب من الذهب الذهب فی دولار ا
إقرأ أيضاً:
الهند: عام 2024 كان الأعلى حرارة منذ 1901
أعلنت إدارة الأرصاد الجوية الهندية، الأربعاء، أن العام 2024 كان الأكثر حرا منذ سنة 1901، في ظل ظروف الطقس الحادة التي يشهدها العالم ويغذيها التغير المناخي.
وقال المدير العام لإدارة الأرصاد الجوية الهندية مروتيونغاي موهاباترا للصحفيين إن "2024 كان العام الأكثر حرا الذي يتم تسجيله منذ سنة 1901"، مضيفا أن "المعدل السنوي لحرارة الجو فوق اليابسة في أنحاء الهند عام 2024 كان أعلى بـ0,65 درجة مئوية عن المعدل على الأمد الطويل، الفترة بين 1991 و2020".
وأفادت الأمم المتحدة الشهر الماضي بأن العام 2024 سيكون الأكثر حرا الذي تم تسجيله على الإطلاق، بعد عقد من ارتفاع درجات الحرارة بشكل غير مسبوق.
وأدى تغير المناخ إلى ظروف طقس حادة وارتفاع درجات الحرارة العالمية في 2024 وهو ما غذى بدوره الكوارث الطبيعية التي خلّفت أضرارا تقدّر كلفتها بمليارات الدولارات.
وشهدت الهند أطول موجة حر في تاريخها العام الماضي، إذ تجاوزت درجات الحرارة 45 درجة مئوية.
وخلال موجة حر ضربت نيودلهي في مايو، بلغت الحرارة 49,2 درجة مئوية، وهو رقم قياسي سبق أن سجلته العاصمة العام 2022.
وتعد الهند ثالث أكبر متسبب بانبعاثات غازات الدفيئة في العالم، لكنها تعهّدت الوصول إلى اقتصاد قائم على صافي صفر انبعاثات بحلول العام 2070، أي بعد عقدين على التاريخ الذي حددته غالبية بلدان الغرب الصناعية.
وحاليا، تعتمد الهند الدولة التي تضم أكبر عدد من السكان في العالم بشكل كبير على الفحم كمصدر للطاقة.
لا يقتصر الاحترار العالمي الناتج إلى حد كبير من إحراق مصادر الوقود الأحفوري على ارتفاع درجات الحرارة، بل يؤدي إلى ارتفاع درجات حرارة الجو والبحار.
يحبس الهواء الأعلى حرارة كمّا أكبر من البخار فيما ارتفاع درجة حرارة المحيطات يعني مزيدا من التبخر، وهو ما يؤدي إلى هطول الأمطار الغزيرة والعواصف القوية.
أما التداعيات فتكون مميتة ومكلفة وتلحق أضرارا بالممتلكات وتدمر المحاصيل.