بعد توقف 3 سنوات.. إعادة فتح باب تصدير الأسماك لدول الاتحاد الأوروبي
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الدكتور طارق الهوبي، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء إعادة فتح باب تصدير الأسماك لدول الاتحاد الأوروبي بعد توقف دام ثلاث سنوات، وذلك بعد استيفاء الهيئة القومية لسلامة الغذاء لكافة متطلبات واشتراطات الاتحاد الأوروبي في هذا الشأن.
وقال الهوبي، إن هذا الإنجاز الكبير قد تحقق بعد استلام الهيئة القومية لسلامة الغذاء الملف في نهاية عام 2021، حيث عملت الهيئة جاهدة منذ هذا الحين على وضع نظام رقابي متكامل على مدار سلسلة تداول المنتج السمكي بدءً من المصدر الأولي، مرورًا بالمصانع انتهاءً بطرحه بالأسواق المحلية.
وأوضح رئيس هيئة سلامة الغذاء، أن تقرير التفتيش السابق للمفوضية الأوروبية قد احتوى على عدة توصيات وملاحظات وفقًا للتشريعات الأوروبية في هذا الشأن، وعليه فقد أخذت هيئة سلامة الغذاء على عاتقها وبالتعاون مع جميع الجهات ذات الصلة العمل على إنهاء جميع هذه التوصيات والملاحظات لتحقيق التكامل في النظام الرقابي على المنتج السمكي، مما أسفر عن الاستيفاء المستندي للنظام الرقابي وذلك في شهر يونيو 2023.
وأشار الهوبي إلى أنه استتبع ذلك قيام المفوضية الأوروبية بإجراء زيارة للمراجعة والتدقيق في الفترة من 28 مايو - 6 يونيو 2024، وذلك لتقييم نظام التداول والرقابة على المنتجات السمكية البحرية في مصر، لافتًا إلى أن نتائج الزيارة كانت إيجابية بشكل كبير.
وأعلن الهوبي عن استلام جمهورية مصر العربية خطاب رسمي من المفوضية الأوروبية يفيد بإعادة فتح باب التصدير والسماح بنفاذ الصادرات المصرية من الأسماك البحرية إلى دول الاتحاد الأوروبي، وذلك وتكليلًا لهذه الجهود الكبيرة التي بذلت من جانب الهيئة القومية لسلامة الغذاء وجميع الجهات ذات الصلة.
وأوضح رئيس هيئة سلامة الغذاء، أن صادرات هذا القطاع قادرة على تحقيق الوصول إلى المستهدفات، الأمر الذي يعطي دفعة قوية لنمو صادرات الصناعات الغذائية وهو ما سيكون له الأثر في تحفيز رواد الأعمال والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة في اكتشاف الفرص المتاحة في هذا القطاع وتسويق منتجاته وإقامة مشاريع القيمة المضافة، مؤكدًا على أهمية هذا النجاح الكبير في تحقيق الأمن الغذائي واستدامة موارد المصايد البحرية والحفاظ على المخزون السمكي والصناعات القائمة عليه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء تصدير الأسماك لدول الاتحاد الأوروبي نمو صادرات الصناعات الغذائية الهیئة القومیة لسلامة الغذاء الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
الجارديان: وقف روسيا إمدادات الغاز إلى أوروبا عبر أوكرانيا قد يسرع استنزاف الاحتياطيات في العواصم الأوروبية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رأت صحيفة /الجارديان/ البريطانية أن توقف إمدادات الغاز الروسي عبر أوكرانيا مع انتهاء اتفاقية العبور التي أبرمت قبل 5 سنوات بين موسكو وكييف، صباح غد /الأربعاء/، أول أيام العام الجديد، يأتي في الوقت الذي تواجه في أوروبا موجة برد شديدة وانخفاضًا أعلى من المعتاد في احتياطيات الغاز منذ شهر سبتمبر الماضي.
وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن أوروبا ستتلقى آخر شحنة غاز روسي يتم إرسالها عبر خطوط الأنابيب الأوكرانية في الساعات الأولى من العام الجديد، حيث تستعد القارة لانخفاض شديد في درجات الحرارة الذي قد يسرع من استنزاف احتياطيات الغاز المنخفضة بالفعل في عدة عواصم أوروبية.
ونوهت إلى أنه من المتوقع أن توقف شركة الطاقة الحكومية الروسية، غازبروم، صادراتها إلى أوروبا من خلال خطوط الأنابيب الأوكرانية في يوم رأس السنة الجديدة بعد انتهاء صفقة نقل الغاز المبرمة بين البلدين قبل خمس سنوات.
كانت روسيا في السابق تعد واحدة من أكبر الدول الموردة للغاز للدول الأوروبية، بيد أنها فقدت جميع عملائها في الاتحاد الأوروبي تقريبًا منذ بدء العملية العسكرية مع أوكرانيا، حيث لجأ المشترون في جميع أنحاء أوروبا الوسطى إلى الولايات المتحدة والنرويج وقطر للحصول على إمداداتهم من الغاز.
وقال الخبير في سوق الطاقة توم مارزيك مانسر: إن "هذه لحظة ذات أهمية جيوسياسية".. "إنهاء صفقة العبور يغلق شريان غاز رئيسي يربط احتياطيات الغاز الروسية بأوروبا وقد يعني هذا أن دول أوروبا الشرقية ستستورد المزيد من الغاز من أسواق شمال غرب أوروبا".
ويأتي وقف إمدادات الغاز عبر خطوط الأنابيب بين روسيا وأوكرانيا في الوقت الذي تواجه فيه كييف ضغوطًا متزايدة للتفاوض على إنهاء الحرب وسط انتكاسات عسكرية على الجبهة الشرقية، حيث يقاتل الجنود في ظروف مناخية صعبة مع بدء فصل الشتاء، ومخاوف متزايدة من أن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب سيسحب الدعم الأمريكي بمجرد تنصيبه رسميا كرئيس في 20 يناير المقبل.
ورأت الصحيفة أن موجة برد قارسة متوقعة في وقت لاحق من هذا الأسبوع ستكون واحدة من أصعب الاختبارات لأسواق الغاز في أوروبا في السنوات الأخيرة، قد تؤدي إلى استنزاف احتياطيات الغاز في عواصم الاتحاد الأوروبي بأسرع معدل منذ بدء أزمة الطاقة.
ومن المتوقع أن تنخفض درجات الحرارة إلى تحت الصفر في عدة عواصم أوروبية بما في ذلك لندن وباريس وبرلين، بحلول نهاية هذا الأسبوع، مما سيؤدي إلى تزايد الطلب على الغاز للتدفئة مما سيضاعف عمليات السحب من احتياطيات الغاز في أوروبا.
وانخفضت احتياطيات الغاز في الاتحاد الأوروبي بنحو 20 بالمئة منذ شهر سبتمبر الماضي، وفقا لبيانات رسمية من الاتحاد الأوروبي، وهذا أكثر بكثير مما كان عليه في الشتاء الماضيين، ويرجع ذلك جزئيًا إلى الطقس المعتدل وضعف الطلب على الغاز من قطاعات الصناعات الثقيلة.
وتسببت موجة البرد الشديدة التي تلوح في الأفق في ارتفاع سعر الغاز القياسي في أوروبا بنحو 5 منذ بداية الأسبوع إلى ما يقرب من 49 يورو للميجاواط في الساعة، وهذا أعلى سعر على أساس سنوي.
ومن المتوقع أن أن يشهد سوق الطاقة ارتفاعا ملحوظا في الطلب خلال الأسابيع القليلة المقبلة، مع توقعات لشهر يناير أكثر برودة من المعتاد وانخفاض مستويات الرياح لتوليد الكهرباء، مما قد يؤدي إلى زيادة استنزاف احتياطيات الغاز في أوروبا لتلبية احتياجات التدفئة المنزلية ومحطات الطاقة في مختلف أنحاء أوروبا.