لندن.. أول عاصمة أزياء تحظر الجلود الغريبة والفراء في أسبوع الموضة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعلن أحد ممثلي مجلس الأزياء البريطاني، الجهة المنظمة لأسبوع لندن للموضة، يوم الجمعة، عن قرار تاريخي يمنع عرض أي تصميمات مصنوعة من جلود الحيوانات "الغريبة" أو المستقدمة، في خطوة تُعد الأولى من نوعها بين عواصم الموضة العالمية.
بهذا القرار، أصبحت لندن الرائدة في فرض حظر كهذا، لتبعث برسالة قوية عن التزامها بالاستدامة وحماية حقوق الحيوانات.
ويجعل هذا القرار أيضاً أسبوع لندن للموضة الأول بين "الأربعة الكبار" (باريس، ميلان، نيويورك، ولندن) الذي يفرض حظراً شاملًا على فراء وجلود الحيوانات البرية، متقدماً على نظرائه.
كما انضم إلى هذا الحظر أسابيع موضة أصغر مثل كوبنهاغن وبرلين وملبورن.
وكتب رئيس قسم السياسات والمشاركة في "لندن فاشن ويك" ديفيد ليه بمبرتون في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي "لينكد إن": "لن نتيح من الآن فصاعدا إقامة عروض لشركات تستخدم فراء حقيقياً أو جلوداً غريبة في مجموعاتها، ونطلب من المصممين احترام هذه الشروط" إذا كانوا يرغبون في المشاركة في أسبوع الموضة اللندني.
ودأب الناشطون في مجال الدفاع عن حقوق الحيوان على انتقاد استخدام دور الأزياء فراء وجلود الحيوانات الغريبة، كالتماسيح والثعابين.
ويغيب الفراء الحقيقي أصلاً عن عروض الأزياء في لندن منذ عام 2018.
وأشادت جمعية حقوق الحيوان "بيتا" عبر شبكة "إكس" بالقرار، واصفة إياه بأنه "خطوة كبيرة إلى الأمام"، ودعت أسبوعَي باريس وميلانو للموضة إلى أن يحذُوا حذو نظيرهما اللندني.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله يوم الشهيد غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية لندن لندن الموضة
إقرأ أيضاً:
كيف أصبح البابا فرنسيس أيقونة موضة غير متوقعة؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- قد لا تكون الموضة أول ما يتبادر إلى الذهن عند التفكير بالموروثات البابوية، غير أنّ البابا فرنسيس، الذي توفي الإثنين، يتمتّع بأسلوب شخصي فريد ابتعد عن السترة البيضاء من بالينسياغا ضيقة الخصر (التي كانت من صنع الذكاء الاصطناعي)، ليختار زيًا بسيطًا من أثواب طويلة كريمية اللون وأحذية جلدية سوداء عملية.
فبعد 24 ساعة على انتخابه في العام 2013، أشارت "نيويورك تايمز" لأول مرة إلى أنّه "يُغيّر بشكل كبير الأسلوب البابوي" بأحذيته السوداء، التي قيل إنّها من صنع صديق له في مسقط رأسه بوينس آيرس، وساعته العادية.
وسرعان ما أصبح معروفًا بأزيائه البابوية البسيطة وغير المزخرفة في الغالب، وذلك بخلاف سلفه البابا بنديكتوس السادس عشر، الذي اختار صلبان صدر مرصعة بالأحجار الكريمة، وأحذية مصممة باللون الأحمر اللامع. من بينها كامارو من المخمل والعرعار التقليدي الذي لفت الانتباه بسبب شبهه بقبعة سانتا.
وتتالت الثناءات على أسلوب فرنسيس بسرعة منها إعلان "ذا كات" أنّ فرنسيس هو "بابا النورمكور" (الأزياء المألوفة) في العالم بسبب نهجه البسيط وغير المتكلف في ارتداء الملابس. كما أصبح أول بابا يظهر على غلاف رولينغ ستون، ولقبته إسكواير بأفضل "الرجل الأكثر أناقة" للعام 2013. وبعد فترة وجيزة ظهرت الميمات العديدة والمنتجات غير المرخصة على إتسي، وصولًا إلى طبع صورة فرنسيس على العديد من القمصان والسترات والساعات في تصاميم مزيفة تعود إلى التسعينات.
وكتب ماكس بيرلينغر في إسكواير أنه "فيما مرّ كل من برادلي كوبر، وكريس باين، وجوزيف غوردون-ليفيت بسنوات متميزة، فإن اختياراتهم في الموضة تبدأ وتنتهي عند السجادة الحمراء المجازية" . "في المقابل، تشير قرارات البابا فرنسيس في الموضة بشكل خفي إلى عصر جديد (وللكثيرين، أمل متجدد) للكنيسة الكاثوليكية".
حقّق هذا المقال من إسكواير أعلى القراءات لشهور، وفقًا لما قاله بيرلينغر، الذي تمت دعوته لاحقًا للظهور في برامج أخبار صباحية عديدة لشرح قراره المثير للجدل (لكنه رفض).