حدد قانون حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية رقم ١٤٦ لسنة ٢٠٢١ اختصاصات جهاز حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية بهدف الحفاظ على البحيرات واستغلالها وتنميتها، بما يشمل بواغيزها، وسياحاتها، وشواطئها، ومناطق حرمها، بالإضافة إلى حماية الثروة السمكية والأحياء المائية لتعزيز الاقتصاد الوطني.


ونصت المادة الثالثة من القانون على أن الجهاز، لتحقيق أهدافه، له الحق في اتخاذ جميع الإجراءات التي يراها ضرورية، مع التركيز على المهام الأساسية التي حددها القانون.

 

وجاءت الاختصاصات كالآتي:


وضع السياسة العامة لحماية وتنمية البحيرات وبواغيزها وشواطئها وحرمها من التعدى والتلوث، ووضعها موضع التنفيذ، وتطويرها، واستغلال إمكانيات البحيرات وبواغيزها وشواطئها وحرمها ومواردها وتنميتها وإجراء البحوث والدراسات اللازمة لذلك وله أن يستعين فى ذلك بالجهات الأخرى المتخصصة سواء كانت وطنية أم أجنبية، وإعداد المشروعات الاقتصادية والاجتماعية اللازمة لحماية وتنمية تلك البحيرات وشواطئها وحرمها فى ضوء نتائج تلك البحوث والدراسات وتنفيذ هذه المشروعات أو إسناد تنفيذها للغير ومتابعتها.


ومنح الموافقات على إقامة المشروعات ذات النفع العام التى تقوم بها جهات أخرى فى حدود اختصاصها إذا ترتب عليها اقتطاع أجزاء من البحيرات وشواطئها وحرمها بعد أخذ موافقة جهاز شئون البيئة، والعمل على حماية وتنمية الثروة السمكية ومصادرها، والإشراف على تنفيذ قوانين الصيد والقرارات المنفذة لها، وضع الخطط المتعلقة بمشروعات الثروة السمكية والتصنيع السمكى ووضع التصميمات الخاصة بها، وتنفيذ ما تطلبه المحافظات أو الجهات ذات الصلة من هذه المشروعات إما بالذات أو عن طريق جهات أخرى.


بالإضافة إلى وضع قواعد وشروط وإجراءات منح التراخيص اللازمة وفقًا لأحكام هذا القانون، وإقامة المشروعات التجريبية والنموذجية، ووضع خطط وبرامج التدريب والإرشاد فى مجال حماية وتنمية الثروة السمكية، وإنشاء شركة مساهمة أو أكثر بمفرده أو بالاشتراك مع الغير بهدف العمل فى مجال حماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية واستغلالها بما لا يتعارض مع الصيد الحر.


وتنظيم استغلال مناطق الصيد والمرابى والمزارع السمكية بالبحيرات ومناطق الاستزراع السمكى، والعمل على صيانتها وتنميتها وتطهير فتحاتها ومنافذها، وإزالة التعديات والمخالفات الواقعة عليها أو على شواطئها أو على الأراضى المحيطة بها، والتأكد من الالتزام بالمعايير البيئية لنوعية مياه البحيرات ومناطق الاستزراع السمكى بالتنسيق مع وزارة البيئة على النحو الذى تحدده اللائحة التنفيذية، والعمل على تطوير حرفة الصيد باستخدام الأساليب الحديثة، ونشر الوعى والتدريب الفنى بين الصيادين، وإصدار القرارات اللازمة لمنع الحرف والأعمال الضارة بالثروة السمكية.


وتضمن الاختصاصات إعداد خرائط المخزونات السمكية بالتنسيق مع الجهات المعنية، والتعاون مع الهيئات الدولية والإقليمية فى كل ما يتعلق بحماية وتنمية البحيرات والثروة السمكية وفقًا لما تقضى به اتفاقيات التعاون الفنى والاقتصادى المبرمة فى هذا الشأن، ومتابعة تنفيذ هذه الاتفاقيات، واقتراح السياسة التسويقية والسعرية للأسماك المحلية والمستوردة بالتنسيق مع الوزارة المختصة بشئون التموين.


كما تهدف إلى تقديم الخبرة الفنية، وإبداء المشورة فى وضع التصميمات والرسومات وإجراء الدراسات الفنية ودراسات الجدوى الاقتصادية للمشروعات المتصلة بالثروة السمكية لمن يطلبها نظير مقابل خدمة يقرره مجلس إدارة الجهاز، وإعداد خطة للطوارئ والتنسيق بين الجهات المعنية لإعداد برامج مواجهة الكوارث فى البحيرات ولحماية الثروة السمكية، ووضع ضوابط إدارة واستغلال الأراضى المخصصة للجهاز، والإشراف على الجمعيات التعاونية للثروة المائية.


وإدارة وتشغيل جميع موانئ الصيد وتطويرها وكذا المراسى ونقاط السروح والبواغيز، وإبداء الرأى مسببًا فى إنشاء موانئ صيد جديدة ويكون أخذ رأيه واجبًا دون الإخلال بحكم المادتين (1،2) من القانون رقم 1 لسنة 1996  فى شأن الموانئ الجافة والتخصصية، وإبداء الرأى فى مشروعات القوانين ذات الصلة.

 

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: البحيرات والثروة السمكية الاقتصاد الوطني الفجر السياسي

إقرأ أيضاً:

الإمارات.. 5 نصائح مهمة لتعزيز إنتاجية الموظف خلال رمضان

مع حلول شهر رمضان، يشهد الموظفون تغييرات ملحوظة في روتينهم اليومي، نتيجة تغير أوقات النوم ومواعيد تناول الطعام، مما قد يؤثر على مستوى التركيز والإنتاجية في بيئة العمل. وفي ظل هذه التغيرات، يصبح من الضروري اعتماد استراتيجيات فعالة للحفاظ على التحفيز وتعزيز الأداء الوظيفي.

 وفي هذا السياق، أوضح الدكتور أحمد فلاح العموش أستاذ علم اجتماع تطبيقي بجامعة الشارقة، عبر 24، أن الموظفين خلال شهر رمضان يواجهون تحديات تتعلق بإدارة الوقت والتوازن بين متطلبات العمل والعبادات. ومن خلال تطبيق بعض النصائح العملية، يمكن للموظفين وأصحاب العمل تعزيز الإنتاجية، والحفاظ على النشاط، وخلق بيئة عمل أكثر مرونة تتيح للجميع تحقيق التوازن بين العمل والعبادات خلال الشهر الفضيل.

#أبوظبي.. صورة تظهر دور الذكاء الاصطناعي في رصد هلال #رمضان#رمضان_كريمhttps://t.co/cfSoupSF1d pic.twitter.com/gV8CaWtTBD

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) March 1, 2025 التخطيط الجيد

وقال إن التخطيط الجيد للمهام يعد عاملاً أساسياً في تحسين القدرة على العمل وإنجاز المسؤوليات بكفاءة، كما أن تنظيم ساعات النوم يساعد في تعزيز الصحة العقلية، والحفاظ على النشاط البدني، وتقوية التركيز والذاكرة. ومن المهم أيضاً اتباع نظام غذائي صحي يشمل الأطعمة الغنية بالبروتينات، والدهون الصحية، والفيتامينات، والمعادن، والكربوهيدرات، مع الحرص على شرب كميات كافية من الماء لتجنب الجفاف والعطش. إلى جانب ذلك، تساهم ممارسة التمارين الخفيفة في تنشيط الجسم، والتقليل من الشعور بالخمول، مع ضرورة تجنب العمل لساعات طويلة متواصلة أو التعرض المباشر لأشعة الشمس.

ولفت العموش إلى أن شهر رمضان يمثل فرصة للموظفين لاستثمار أوقات الفراغ في تطوير مهاراتهم واكتساب معارف جديدة، سواء من خلال متابعة الدورات التدريبية أو قراءة الكتب، مما يسهم في تعزيز قدراتهم المهنية وتنمية معارفهم.

مقالات مشابهة

  • خلى بالك.. أوقات حددها القانون لتنفيذ حكم رؤية الأبناء؟
  • بتكلفة 28 مليون ريال.. اتفاقية لتنفيذ مشروع ميناء الصيد بمصيرة
  • توقيع اتفاقية تنفيذ مشروع ميناء الصيد متعدد الأغراض بولاية مصيرة
  • الإمارات.. 5 نصائح مهمة لتعزيز إنتاجية الموظف خلال رمضان
  • محافظ البحيرة: تشغيل ميناء الصيد برشيد قريبًا.. ودعم الرعاية الصحية بـ 123 وحدة جديدة
  • "الشيوخ" يناقش دراسة توصي بدعم برامج المساندة التصديرية وتنمية الصادرات المصرية
  • "أسبيدس": فرقاطة إيطالية تنجح في حماية سفينة تجارية في البحر الأحمر
  • 7 حقوق للمستهلك عند شراء السلعة حددها القانون.. تعرف عليها
  • المفاوض العمالي .. درع العمال لحماية حقوقهم في القانون الجديد
  • بالتعاون مع “الفاو”.. “البيئة” تمكّن شركات القطاع الخاص من تقنيات التحسين الوراثي لتعزيز الإنتاج الحيواني بتنظيم زيارة لبيوت الخبرة القبرصية