الإدارية العليا: استقالة العامل إذا لم يُثبت إكراهه عليها أو مرضه قبولها صحيح
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أصدرت المحكمة الإدارية العليا ، بمجلس الدولة حكمًا تضمن بعض المبادئ القانونية وشمل أن المشرع قد حدد في المادة (69) من قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016 ، الحالات التي تنتهى بها خدمة الموظف العام على سبيل الحصر، ومن بينها الاستقالة .
وأحال القانون إلى اللائحة التنفيذية لتوضيح إجراءات وقواعد إنهاء الخدمة بالاستقالة، ووضحت اللائحة التنفيذية ذلك وجاء بها أن إنهاء الخدمة بالاستقالة يتم عن طريق طلب كتابي من الموظف يعبر فيه عن رغبته في ترك الوظيفة العامة، وعلى إدارة الموارد البشرية المختصة أن تثبت تاريخ ورود الاستقالة إليها ، وتعرضها على السلطة المختصة أو من تفوضه مشفوعة بمذكرة تفصيلية من واقع ملف خدمة الموظف .
فإذا كان الطلب المقدم من الموظف غير معلق على شرط أو مقترن بقيد تعين على جهة الإدارة قبوله في ميعاد غايته ثلاثين يوما من تاريخ تقديمه ، أما إذا كان طلب الاستقالة معلق على شرط أو مقترن بقيد لا تنتهي خدمة الموظف إلا إذا تضمن قرار قبول الاستقالة ما يفيد إجابته إلى طلبه .
كما أعطى القانون لجهة العمل ، الحق في إرجاء قبول الاستقالة لأسباب تتعلق بمصلحة العمل على ألا تزيد مدة الإرجاء على ثلاثين يوما بالإضافة إلى مدة الثلاثين يوما ، وفي جميع الأحوال يجب على الموظف أن يستمر في أداء واجبات وظيفته إلى أن يصدر قرار بقبول الاستقالة أو ينقضي الميعاد السابق الإشارة إليه.
وحيث استقرت أحكام المحكمة الإدارية العليا على أنه " متى كان طلب الاستقالة الصريحة منجزا وباتا وغير مقترن بأجل ولا معلق على أي شروط ، ولم يثبت أيه إكراه على العامل من جهة الإدارة في هذا الصدد ، كما لم يثبت اعتلال إرادته أو مرضه بما من شأنه أن يفسد الاختيار أو يسلب الإرادة عنه ، فإن القرار الصادر بقبولها يكون مبرئا من العيوب وقائما على سنده الصحيح.
حمل الطعن رقم 93030 لسنة 69 ق.عليا.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: مجلس الدولة
إقرأ أيضاً:
جامع الجزائر يفتتح مجلس تلاوة صحيح البخاري
افتتح جامع الجزائر، اليوم الأربعاء 1 رجب 1446ه، الموافق 1 يناير 2025م، مجلس تلاوة صحيح البخاري، إحياءً لسنّة الجزائريين مع افتتاح رجب شهر الله الحرام.
واستُهلّ المجلس بكلمة افتتاحية لعميد جامع الجزائر، الشيخ محمّد المأمون القاسمي الحسنيّ؛ ذكّر فيها بفضل شهر رجب الأصبّ، الّذي تحلّ فيه ذكرى الإسراء والمعراج.
وأشار العميد لفلسطين، أرض الإسراء والمعراج؛ “الّتي تعيش أسوأ أيام تاريخها من إبادة وتهجير وظلم، لم يعرف التّاريخ لها مثيلا”.
واستنكر سيادته هذا النّسيان الّذي أخذ يسري في الأمّة لقضيّتهم الأولى؛ وربط بين إحياء سنّة تلاوة الصّحيح، وما ترك ذلك من جذوة متّقدة في نفوس الجزائريين، حتى أيام الاستعمار الفرنسي.
وألقى البروفيسور موسى إسماعيل، رئيس المجلس العلمي لجامع الجزائر، كلمةً مركّزة بالمناسبة، لفت فيها الانتباه إلى فضل صحيح البخاري في الحفاظ على سنّة المصطفى صلّى الله عليه وسلّم؛ وذكّر بفوائد تلاوة هذا الصّحيح في الحفاظ على القيم الدينية والرّوح الوطنيّة.
وألقى البروفيسور عمار طالبي، من جانبه، كلمة بالمناسبة، سلّط فيها الضوء على الطرق الّتي وصل من خلالها صحيح البخاري إلى الجزائر؛ وسلسلة الأسانيد إلى رسول الله صلى الله عليه وسلّم.
وانطلق العلماء والدعاة، بعدها، يتلون أولى أبواب صحيح البخاري، تلاوة جماعيّة؛ على أن يستمر كلّ يوم بعد صلاتيْ الظهر والعصر، ليختتم في ليلة القدر، بإذن الله.