الحرس الثوري الإيراني يتهم إسرائيل بإثارة الفوضى في سوريا
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال قائد الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، السبت، إن "المهزومين في غزة ولبنان يقودون اليوم الهجمات في سوريا"، في إشارة إلى إسرائيل.
ونقلت وكالة "تسنيم" للأنباء عن حسين سلامي قوله إنه بعد "الهزائم الاستراتيجية"، التي منيت بها إسرائيل في جبهتي غزة ولبنان، "شنت الجماعات التكفيرية الإرهابية، تحت قيادة وتوجيه المهزومين في ميادين القتال في غزة وجنوب لبنان، هجمات وحشية جديدة على سوريا في الأيام الماضية".
وأضاف أن هذه الهجمات "واجهت ردودا من الجيش والقوات الشعبية في هذا البلد".
وأشار إلى أن هذه الجرائم أودت بحياة "القائد الباسل والشجاع للحرس الثوري "كيومرث (هاشم) بورهاشمي (المعروف باسم الحاج هاشم)".
وأبرز أن "الحاج هاشم" يعد كبير المستشارين العسكريين الإيرانيين في سوريا.
ماذا حدث في سوريا؟
اجتاحت الفصائل المسلحة، بقيادة هيئة تحرير الشام "جبهة النصرة سابقا"، الأربعاء، قرى وبلدات بمحافظة حلب التي تسيطر عليها حكومة بشار الأسد. في أواخر عام 2016 استعادت قوات الجيش السوري بدعم من روسيا وإيران وفصائل موالية مسلحة في المنطقة، مدينة حلب بأكملها، ووافق مقاتلو المعارضة على الانسحاب بعد أشهر من القصف والحصار في معركة قلبت دفة الأمور ضد المعارضة. قال مصطفى عبد الجابر، أحد قادة الفصائل المعارضة، إن التقدم السريع يرجع إلى عدم وجود عدد كاف من المسلحين المدعومين من إيران في المحافظة. أعلنت الفصائل المسلحة، السبت، سيطرتها على 75 بالمئة من أحياء حلب وفرضت حظر التجوال المسائي داخل الأحياء. ذكرت الفصائل أن حلب ستتبع إداريا لما تعرف بحكومة الإنقاذ وهي حكومة الجولاني التي تدير إدلب وريفها. بلغت حصيلة القتلى من العسكريين والمدنيين في العملية المستمرة ليومها الرابع في ريفي إدلب وحلب، إلى 301 منذ فجر يوم 27 نوفمبر.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل سوريا هيئة تحرير الشام الجيش السوري إيران حظر التجوال حلب أخبار إيران أخبار سوريا الحرس الثوري حلب إسرائيل سوريا هيئة تحرير الشام الجيش السوري إيران حظر التجوال حلب أخبار إيران فی سوریا
إقرأ أيضاً:
عاجل - قائد الحرس الثوري الإيراني: وقف النار في لبنان يمكن أن يكون بداية لإنهاء حرب غزة
أكد قائد الحرس الثوري الإيراني، اللواء حسين سلامي، أن وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه في لبنان يشكل خطوة أولى نحو إمكانية إنهاء الصراع الدامي في قطاع غزة. وأضاف أن هذا الاتفاق يُظهر أن الحلول الدبلوماسية لا تزال ممكنة حتى في أصعب الأزمات الإقليمية، مما يفتح الباب أمام جهود مماثلة لمعالجة الأوضاع الإنسانية والسياسية المتدهورة في غزة.
دعوة خامنئي للتحرك العاجلدعوة خامنئي للتحرك العاجلفي سياق متصل، شدد المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي على أهمية وضع حد للتدمير المستمر في غزة، محذرًا من أن استمرار العنف سيؤدي إلى مزيد من الكوارث الإنسانية. وأكد خامنئي أن المجتمع الدولي يتحمل مسؤولية التحرك الفوري لحماية المدنيين وضمان حقوق الفلسطينيين، معربًا عن دعمه لأي جهود إقليمية ودولية تُسهم في إنهاء الحرب وتحقيق الاستقرار في المنطقة.
أهمية التعاون الإقليمي والدوليتأتي هذه التصريحات وسط اهتمام عالمي متزايد بإيجاد حلول مستدامة للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي، حيث يعتبر وقف النار في لبنان مثالًا على أهمية التعاون الإقليمي. ويرى مراقبون أن نجاح هذا النموذج في غزة يعتمد على إشراك جميع الأطراف المعنية والعمل على معالجة الأسباب الجذرية للصراع، بما يضمن حماية حقوق الشعب الفلسطيني وتعزيز الأمن الإقليمي.