اعلام صهيوني يتحدث عن إرسال الإمارات 5 آلاف قذيفة لإسرائيل
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
وصرح المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت الصهيونية يوأف زيتون بأن دولة “شرق أوسطية” أرسلت أسلحة إلى إسرائيل، لكنها اشترطت نقلها برا إلى إسرائيل وليس عبر البحر.
وبينما لم يحدد زيتون اسم الدولة العربية، فإن حسابات إعلامية عبرية نشرت معلومات متطابقة بأن المقصود هو دولة الإمارات في ظل تحالفها الشامل مع إسرائيل ودعمها في هدف القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة.
وقال زيتون في لقاء صحفي إن الدولة المعنية أرسلت 5000 وحدة من نوع من الذخائر، لكنها وضعت شرطًا أساسيًا لنقلها، وهو أن يتم ذلك عبر البر فقط، وليس عبر البحر أو أي موانئ.
وأضاف أن هذه الشحنة لم تمر عبر الطرق المعتادة، بل تم تحويلها إلى مسارات طويلة ومعقدة عبر البر لتجنب المرور عبر الموانئ البحرية.
وبسبب ذلك، اضطر المعنيون بالعملية إلى البحث عن حلول بديلة، معتمدين على طرق التفافية لتجاوز الحواجز، بما في ذلك البحث عن ممرات بحرية بديلة لربط الشحنات بالأسواق الإسرائيلية.
وأشار إلى أن نقل الأسلحة عبر الجو أصبح مكلفًا للغاية، حيث ارتفعت تكاليف النقل جويًا بنسبة ضخمة بلغت 400% مقارنة بما كانت عليه قبل اندلاع الحرب.
ففي السابق، كانت تكلفة نقل الأسلحة بالطائرات التجارية لا تتجاوز 4 إلى 5 دولارات للكيلو، بينما ارتفعت التكلفة الآن إلى 16 إلى 17 دولارًا للكيلو في ظل الظروف الحالية، ما يزيد من تعقيد العملية.
ومؤخرا أظهرت دراسة تحليلية أن دولة الإمارات تحتل المركز الأول في مؤشر التطبيع والتعامل مع إسرائيل على مختلف المستويات سواء اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وسياحيا وغيرها من المجالات.
واعتمدت الدراسة التي أعدّها المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق عن مستويات التطبيع بين الدول العربية، على رصد الأنشطة التطبيعية مع إسرائيل بمستوياتها المختلفة، وترتيبها في جداول إحصائية تمكّن من مقارنة مستويات التطبيع على مستوى الدول العربية التي أبرمت اتفاقيات مع إسرائيل، أو غيرها التي لا تعترف نظريّا بتل أبيب.
ووفق إحصائيات الدراسة، جاءت البحرين والمغرب في المركزين الثاني والثالث عربيّا، في حين احتلت السعودية صدارة مؤشر الأنشطة والحالات التطبيعية بين الدول العربية التي لا لها علاقات دبلوماسية رسمية علنية مع إسرائيل.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
كلمات دلالية: مع إسرائیل
إقرأ أيضاً:
سفير إسرائيل بأبو ظبي: صدّقنا على اتفاق اقتصادي جديد مع الإمارات
أعلن سفير إسرائيل لدى الإمارات يوسي شيلي "التصديق على اتفاق اقتصادي إستراتيجي آخر" بين تل أبيب وأبو ظبي .
وأضاف شيلي، في تغريدة على موقع إكس، "سوف يعزز اتفاق التعاون والمساعدة المتبادلة في الشؤون الجمركية العلاقات الاقتصادية بين بلدينا ويسهم في استمرار النمو والتعاون المشترك".
وكانت وكالة أنباء الإمارات الرسمية ذكرت أن رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان تسلم الخميس الماضي "أوراق اعتماد سفراء جدد لعدد من الدول الصديقة المعينين لدى الدولة"، ومن بينهم سفير إسرائيل يوسي شيلي.
وذكرت وكالة أنباء الإمارات الشهر الجاري أن عبد الله بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الإماراتي استقبل في أبو ظبي نظيره الإسرائيلي غدعون ساعر.
تم التصديق على اتفاق اقتصادي استراتيجي آخر بين دولة الإمارات العربية المتحدة ودولة إسرائيل من قبل كلا البلدين.
سوف يعزز اتفاق التعاون والمساعدة المتبادلة في الشؤون الجمركية العلاقات الاقتصادية بين بلدينا ويسهم في استمرار النمو والتعاون المشترك.
???????????????? pic.twitter.com/tvTXpOXurs
— Ambassador Yossi Shelley (@ambshelley) April 15, 2025
اتفاق شراكةيشار إلى أن الإمارات وإسرائيل وقّعتا اتفاق "الشراكة الاقتصادية الشاملة" وهو ساري المفعول منذ 2023، ومن خلاله تتمكن الشركات الإماراتية من الوصول إلى السوق الإسرائيلي من خلال تغطية أكثر من 96% من خطوط التعريفة الجمركية و99% من قيمة التجارة مع إسرائيل.
إعلانويعطي هذا الاتفاق بيئة مفتوحة وغير تمييزية للتجارة بين الإمارات وإسرائيل، كما يزود موردي الخدمات في الإمارات بإمكانية الوصول إلى سوق الخدمات المحلية في إسرائيل في مجموعة من القطاعات، بما في ذلك خدمات الأعمال والاتصالات والتوزيع والخدمات البيئية والمالية والسياحة والخدمات المتعلقة بالسفر.
وحسب وزارة التجارة الإماراتية، فإن الاتفاقية تشكل قواعد التجارة الرقمية لضمان حماية المستهلك عبر الإنترنت، والسماح بالتدفق الحر للبيانات، وتمكين استخدام التقنيات الرقمية في الأعمال التجارية مع الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية.