وصرح المراسل العسكري لصحيفة “يديعوت أحرونوت الصهيونية يوأف زيتون بأن دولة “شرق أوسطية” أرسلت أسلحة إلى إسرائيل، لكنها اشترطت نقلها برا إلى إسرائيل وليس عبر البحر.
وبينما لم يحدد زيتون اسم الدولة العربية، فإن حسابات إعلامية عبرية نشرت معلومات متطابقة بأن المقصود هو دولة الإمارات في ظل تحالفها الشامل مع إسرائيل ودعمها في هدف القضاء على المقاومة الفلسطينية في غزة.


وقال زيتون في لقاء صحفي إن الدولة المعنية أرسلت 5000 وحدة من نوع من الذخائر، لكنها وضعت شرطًا أساسيًا لنقلها، وهو أن يتم ذلك عبر البر فقط، وليس عبر البحر أو أي موانئ.
وأضاف أن هذه الشحنة لم تمر عبر الطرق المعتادة، بل تم تحويلها إلى مسارات طويلة ومعقدة عبر البر لتجنب المرور عبر الموانئ البحرية.
وبسبب ذلك، اضطر المعنيون بالعملية إلى البحث عن حلول بديلة، معتمدين على طرق التفافية لتجاوز الحواجز، بما في ذلك البحث عن ممرات بحرية بديلة لربط الشحنات بالأسواق الإسرائيلية.
وأشار إلى أن نقل الأسلحة عبر الجو أصبح مكلفًا للغاية، حيث ارتفعت تكاليف النقل جويًا بنسبة ضخمة بلغت 400% مقارنة بما كانت عليه قبل اندلاع الحرب.
ففي السابق، كانت تكلفة نقل الأسلحة بالطائرات التجارية لا تتجاوز 4 إلى 5 دولارات للكيلو، بينما ارتفعت التكلفة الآن إلى 16 إلى 17 دولارًا للكيلو في ظل الظروف الحالية، ما يزيد من تعقيد العملية.
ومؤخرا أظهرت دراسة تحليلية أن دولة الإمارات تحتل المركز الأول في مؤشر التطبيع والتعامل مع إسرائيل على مختلف المستويات سواء اقتصاديا وسياسيا وثقافيا وسياحيا وغيرها من المجالات.
واعتمدت الدراسة التي أعدّها المركز الاستشاري للدراسات والتوثيق عن مستويات التطبيع بين الدول العربية، على رصد الأنشطة التطبيعية مع إسرائيل بمستوياتها المختلفة، وترتيبها في جداول إحصائية تمكّن من مقارنة مستويات التطبيع على مستوى الدول العربية التي أبرمت اتفاقيات مع إسرائيل، أو غيرها التي لا تعترف نظريّا بتل أبيب.
ووفق إحصائيات الدراسة، جاءت البحرين والمغرب في المركزين الثاني والثالث عربيّا، في حين احتلت السعودية صدارة مؤشر الأنشطة والحالات التطبيعية بين الدول العربية التي لا لها علاقات دبلوماسية رسمية علنية مع إسرائيل.

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

كلمات دلالية: مع إسرائیل

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية الإسباني: لا نبيع الأسلحة لـإسرائيل ونمنع السفن التي تحملها من الرسوفي موانئنا


وقال ألباريس في تصريحات له اليوم الجمعة؛ إنه "لم يتم إصدار تراخيص جديدة لتصدير الأسلحة لإسرائيل منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023"، موضحا: "نواصل التأكد من عدم وجود مبيعات.. نحن لا نبيع أسلحة لإسرائيل، والشرق الأوسط لا يحتاج إلى أسلحة، بل إلى السلام".
وأشار إلى عدم وجود بديل عن وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأنوروا"، وأنها عامل استقرار لتقديم المساعدات الإنسانية لمليونين من سكان غزة.
وفي وقت سابق، أكد الوزير أن الحكومة ستطبق أمر الاعتقال الذي أصدرته المحكمة الجنائية الدولية بحق رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو ووزير حربه السابق يوآف غالانت، حال دخولهم إلى البلاد.
وظهر ألباريس أمام الجلسة العامة لمجلس النواب، حيث أراد شرح الخطوات التي اتخذتها إسبانيا من أجل السلام في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن "المحكمة الجنائية الدولية لديها نظام روما الأساسي الذي وقعته إسبانيا، والذي يتضمن سلسلة من الالتزامات، وسنلتزم بكل ما يفرضه".
وأعلن ألباريس عن مساهمة إضافية قدرها 1.6 مليون يورو للمحكمة الجنائية الدولية، وبهذه المساهمة الجديدة، تكون إسبانيا قد ساهمت بأكثر من ثمانية ملايين يورو لهذه المنظمة منذ العام الماضي، مما يجعلها "من بين أكبر عشرة مساهمين".

مقالات مشابهة

  • مسؤولون غربيون: الرياض تراجعت عن شرط دولة فلسطينية مقابل التطبيع
  • بسبب شرط التطبيع مع إسرائيل.. السعودية لن تُبرم "معاهدة دفاع مشترك" مع أمريكا
  • وزير الخارجية الإسباني: لا نبيع الأسلحة لـإسرائيل ونمنع السفن التي تحملها من الرسوفي موانئنا
  • وزير الخارجية الإسباني: لا نبيع الأسلحة لـإسرائيل ونمنع السفن التي تحملها من موانئنا
  • محمد بن زايد بمناسبة يوم الشهيد: الإمارات ستظل وفية للقيم التي جسدتها بطولات شهدائها
  • 3 آلاف طالب يتنافسون في «مسابقة البرمجة» بجامعة أبوظبي
  • لودي يتحدث باللغة العربية فور وصوله مقر الهلال.. فيديو
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يحتفي بعيد الاتحاد الثالث والخمسين لدولة الإمارات العربية المتحدة
  • باحث صهيوني: “إسرائيل” موجودة في غزة في حرب استنزاف