حسين فهمي يتحدث للمرة الأولى على رحيل شقيقه مصطفى
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
متابعة بتجــرد: حل الفنان الكبير حسين فهمي ضيفاً على برنامج “معكم” الذي تقدمه الإعلامية منى الشاذلي عبر قناة ONE، حيث تحدث للمرة الأولى عن كواليس الفترة الصعبة التي عاشها أثناء الإعداد للدورة الـ45 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، وذلك بسبب تزامن الاستعدادات لإقامة المهرجان مع تدهور صحة شقيقه الراحل مصطفى فهمي.
قال حسين:”هي كانت لحظات صعبة مريت بيها في فترة الإعداد للمهرجان، لأن مصطفى أخويا صحته ابتدت تتدهور مع الوقت وإحنا بنعد للمهرجان”.
أضاف: “كنت ما بين المستشفى ومكتب المهرجان والأوبرا، وأرجع أزوره في المستشفى أو في البيت، وبعدين وصلنا للمرحلة النهائية وإحنا وسط المهرجان، وأتذكر يوم المؤتمر الصحفي الخاص بالمهرجان كنت في المؤتمر الصبح وبالليل رحت العزاء”.
تابع: “كانت لحظات صعبة جدًا، لكن العمل العام يحتم علينا نبقى دايمًا على قدر المسؤولية، ويتم العمل على أكمل وجه”.
يُذكر أن الفنان مصطفى فهمي رحل عن عالمنا، يوم الأربعاء 30 تشرين الأول (أكتوبر)، وذلك بعد تدهور حالته الصحية، وشيعت جنازته من مسجد “النيل” بمنطقة الدقي بالقاهرة.
main 2024-11-30Bitajarodالمصدر: بتجرد
إقرأ أيضاً:
سابقة تاريخية بالجنازة البابوية.. اللغة الصينية حاضرة بالصلوات للمرة الأولى
كشفت وثائق رسمية صادرة عن الفاتيكان أن مراسم جنازة البابا فرنسيس، الذي وافته المنية فجر الاثنين الماضي٬ ستشهد لأول مرة إدراج اللغة الصينية (الماندرين) ضمن الصلوات الرسمية، في خطوة تعكس البعد الدبلوماسي لعلاقاته مع بكين خلال فترة حبريته.
وأظهرت وثيقة نظام الخدمة الدينية، المؤلفة من 87 صفحة، أن أربعة أسطر من "صلاة المؤمنين" ستتلى باللغة الصينية، مباشرة بعد العظة، لتشكل محطة تاريخية في العلاقات بين الفاتيكان والصين.
ونقلت صحيفة "ذا تليجراف" أن هذه الصلاة تتضمن الدعاء: "من أجلنا نحن المجتمعين هنا، حتى بعد أن احتفلنا بالأسرار المقدسة، قد ندعى يومًا ما من قبل المسيح لدخول ملكوته المجيد".
وتأتي هذه الخطوة في توقيت دبلوماسي حساس، حيث يحضر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الجنازة وسط استمرار الصراع التجاري بين واشنطن وبكين، بينما يسعى الفاتيكان إلى تعزيز انفتاحه تجاه الصين.
تعزية صينية
في أعقاب وفاة البابا، قدمت وزارة الخارجية الصينية تعازيها الرسمية، حيث صرح المتحدث باسمها غوو جياكون قائلاً: "في السنوات الأخيرة، حافظت الصين والفاتيكان على اتصال بنّاء وأجرينا تبادلات ودية".
وأضاف أن الصين "على استعداد للعمل مع الفاتيكان لدفع عجلة تحسين العلاقات بين الجانبين"، في مؤشر واضح على نية بكين الاستمرار بنهج التقارب.
وكان البابا فرنسيس، كعضو في رهبنة اليسوعيين، مدفوعًا بالسير على خطى المبشرين الذين سبقوه إلى الصين. وخلال حبريته التي امتدت 12 عامًا، عمل بجد لتعزيز التواصل مع بكين، رغم الانتقادات الداخلية التي اتهمته بتقديم تنازلات دون تحقيق مكاسب ملموسة للكاثوليك الصينيين.
وستتضمن مراسم الجنازة صلوات بلغات عدة، من بينها الفرنسية والعربية والإسبانية والبولندية والألمانية والإيطالية والإنجليزية، إضافة إلى اليونانية عبر طقوس بيزنطية، مع الإبقاء على معظم الطقوس باللغة اللاتينية التقليدية، مما يعكس الطابع الشمولي لإرث البابا الراحل.
مراسم تقليدية
رغم إضافة اللغة الصينية، ستتبع قداس الجنازة الترتيب التقليدي المعهود، بدءاً بجمع المصلين، وقراءات من الكتاب المقدس، والعظة، وصلاة المؤمنين، وتكريس الخبز والنبيذ، وصولاً إلى المناولة وختام المراسم.
وقد اختيرت نفس القراءات التي تليت خلال جنازة البابا يوحنا بولس الثاني عام 2005، تأكيدًا على الرجاء بالقيامة، لا سيما مع تزامن الجنازة مع عيد الفصح.
يحمل إدراج اللغة الصينية في الجنازة رسالة رمزية تؤكد أن مسار الانفتاح على الصين، الذي بدأه البابا فرنسيس، سيظل حياً حتى بعد وفاته. وستختتم المراسم برش النعش بالماء المقدس وتبخيره، قبل نقله عبر شوارع روما إلى مثواه الأخير في كنيسة سانتا ماريا ماجيوري.
وبناءً على أحدث البيانات، يُقدَّر عدد الكاثوليك في الصين بحوالي 12 مليون شخص، وفقًا لتقارير منظمة "تشاينا إيد".