بوابة الوفد:
2025-02-02@05:05:09 GMT

صحتك في أمان  159  -  جلطات في القلب

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

 

 

 

 

بطبيعة الحال قد يقول لك انسان كبير السن "أنا عندي جلطة على القلب أو في القلب" وقد يكون هذا يبدوا معقولاً في أشخاص وسن معين ولكن العجيب أن يكون في شابة في مقتبل العمر أو طفل صغير والكل يقول "جلطة" وقد تختلف الجلطة في أسبابها وطريقة التعامل معها وان كان في النهاية يطلق عليها نفس الأسم "عند العرب" وليس هناك لوم على الناس ان كانوا لا يعلمون ولكن اللوم يكون في الفزع مما لا خوف منه أو فعل أشياءاً بسيطة يفعلها الانسان تكون سبباً في الوقاية من الأمراض.

 

والعجيب أنك أثناء الفحص قد تجد عدد من الجلطات داخل عضلة القلب التي تعد مثل "القنابل الموقوتة" ولا تؤثر على الانسان أو أنه قد لا يشعر بها من الأساس ومثلها يكون ذلك في الأطفال حديثو الولادة وغيرهم وهناك كتب ومراجع وأبحاث علمية عن ذلك.

 

أما الجلطات فأنواعها وأسبابها كثيرة وقد يسع القلب كثيراً من الجلطات وقد يحدث لانسان واحد أكثر من جلطة في القلب وأتذكر بعض المرضى من حدثت لهم "جلطات" ومنهم كل سنة أو يزيد يعاني من جلطة أو أكثر في القلب ويمر منها والجلطات في القلب ليست نهاية المطاف وان كانت هي المرحلة التي تكف فيها عن "التسكع" واحترام سنك وجسدك والابتعاد عما يؤذيك.

 

ولا أخفى على أحد أنني لم أعلم أية معلومات عن جلطات القلب حتى وأنا طالب في الكلية وكنا نظن أن من تأتيه جلطة في القلب فأيامه معدودة في الحياة حتى أن أحد الأطباء في قسم الباثولوجي جاءته جلطة في القلب فكنا نظن أنها نهايته.

 

وعند المريض الخبر اليقين لأنّ عند بعضهم قد تكون جلطة القلب سبباً رئيساً في تغيير أشياء فيه كثيرة الى الأفضل والغريب أيضاً في جلطة القلب أنها لا تكون مثل غيرها من الجلطات فقد تزول ولا يبقى منها أثر بعكس أشياء أخرى مثل نسبة حدوث الجلطات المتزايد وتأثير الجلطات على الشرايين متزايد أيضاً وضعف العضلة الذي يزيد مع تكرار الجلطات.

 

وتطور علاج الجلطة من الأشياء التى لابد أن نذكرها لأنها تتطور سريعاً والغريب أيضاً في جلطة القلب أنها قد تتحرك من مكانها وقد تتكرر بصورة مستمرة وتكون متواجدة في العضلة والشرايين وتكون تحت الصمام أو حوله أو بداخل الصمام المعدني ولابد لمن يقوم بعمل الموجات الصوتية على القلب أن يبحث بدقة عنها.

 

الغريب في جلطة القلب أنها قد لا تحدث مطلقاً اذا أخذ الانسان اسبرين لفترة طويلة أو داوم على الامتناع عن المسكنات والأساس المطلوب من الدولة ووزارة الصحة والذي طالبنا به أكثر من مرة أن يكون لكل مريض مصري أو مقيم على أرض الكنانة ملف رقمي يساعد المريض في سرعة التعامل مع مرضه اذ يكشف تاريخه الطبي "المعتمد" من اصابات وعمليات وحساسيات فضلاً عن الأمراض الوراثية والسارية والمزمنة وأهم من ذلك كله هو منع "الافتاء بغير حق" في حالات سهلة أو دخول المريض في عملية قد لا يحتاجها.

 

ويقول العارفون بالجلطات أنك لابد أن تتوقع الأزمات في حياة مليئة بالمنغصّات تستوجب اللعنات فاذا شعرت بالنغزات وضيق التنفسّات فسارع عبر البوابات الى المستشفيات فعسى أن تعمل المذيبات في أول الأوقات فتكون الفرح والفرحات والعاقبة عندكم في المسرات.

 

د. طارق الخولي

استشاري القلب  - معهد القلب

[email protected]

 

 

 

المصدر: بوابة الوفد

إقرأ أيضاً:

رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب: مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية يُنهي الصراع بين المريض ومقدم الخدمة

أكد الدكتور أشرف حاتم، رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب، أن مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض يعد من أهم المشروعات التى سيناقشها مجلس النواب فى جلساته البرلمانية خلال دور الانعقاد الخامس من الفصل التشريعى الثانى، سيما أنه ينظم العلاقة بين مقدم الخدمة الطبية ومتلقى الخدمة، سواء فى المستشفيات الحكومية أو القطاع الخاص.

وأشار إلى أن مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض مر بعدة مراحل من النقاش، بدأت بتقديمى ومعى عدد من النواب لمشروع قانون للمسئولية الطبية بهدف تنظيم العلاقة بين الطبيب والمريض، ونتيجة لحالة الشد والجذب سعت الحكومة إلى تقديم مشروع قانون متكامل حتى وصل إلى محطته الأخيرة فى المناقشة داخل لجنة الصحة بحضور جميع الأطراف المعنية، سواء من النقابات الطبية وكذلك كبار الأطباء من جميع التخصصات وأعضاء مجلس النواب.

وأوضح رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب فى حوار لـ«الوطن»، أن مجلس النواب حريص على مناقشة مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض مادة مادة للتأكد من اتفاقه مع نصوص الدستور، لافتاً إلى أن 90% من مطالب نقابة الأطباء تحققت فى مواد مشروع القانون، وهذا يعنى أننا راعينا كل المقترحات لإنهاء المعارك الوهمية المثارة حول هذا القانون، مبيناً حرص رئيس مجلس النواب على متابعة التفاصيل المتعلقة بمشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض، فإلى نص الحوار:

90% من مطالب الأطباء تحققت في مواد مشروع القانون.. واللجنة العليا للمسئولية الطبية جهة خبرة استشارية تختص بالأخطاء الطبية

كيف ترى مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض؟

- مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض استغرق أكثر من عامين فى النقاش والحوار للخروج بصياغات دقيقة تراعى الهدف المنشود من صدوره، فضلاً عن اتفاقه مع النصوص الدستورية، وبالتالى الصياغات النهائية لمشروع القانون حققت 90% من مطالب الأطباء.

ما الأسباب الحقيقية وراء تأخر إصدار مشروع القانون؟

- مشروع القانون مر بمراحل مختلفة منذ الإعلان عن إعداد مسودته الأولى التى تقدمت بها و60 عضواً إلى رئيس مجلس النواب، وتمت إحالته إلى لجنة الصحة باعتبارها اللجنة البرلمانية المختصة بالمناقشة، ودعوة جميع الجهات المختصة والنقابات الطبية، وفى مقدمتها نقابة الأطباء والعلاج الطبيعى والأسنان والتمريض، فضلاً عن كبار الشخصيات فى مجال الطب، وللأسف لم يتم الاتفاق على مواده، وتمت إحالة المواد التى أثير حولها اللغط إلى مجلس الدولة لمراجعة صياغتها القانونية والدستورية، بعدها بفترة تقدمت الحكومة بمشروع قانون متكامل للمسئولية الطبية، وذلك لحرصها الشديد على تحقيق ما كفله الدستور المصرى فى المادة 18 بأن لكل مواطن الحق فى الصحة والرعاية الصحية المتكاملة.

  المشرع المصري حريص على تحديد الالتزام الأساسي ودرجة العناية المطلوبة لكل من يزاول إحدى المهن الطبية.. ويحظر على مقدم الخدمة تقديمها للمريض دون رضاه

من وجهة نظرك لماذا أقدمت الحكومة على تقديم هذا المشروع وسط رفض الأطباء؟

- الأضرار الطبية التى شهدها المجتمع المصرى فى الآونة الأخيرة هى المحرك الأساسى لإعداد مشروع القانون، وبالمناسبة الأخطاء الطبية واردة وتحدث فى كل دول العالم، لذلك حرص المشرع المصرى على تحديد الالتزام الأساسى ودرجة العناية المطلوبة لكل من يزاول إحدى المهن الطبية، وكذلك التأكيد على الحقوق الأساسية لمتلقى الخدمة الطبية أياً كان نوعها، لإنهاء حالة الصراع بين المريض والكادر الطبى التى انتشرت فى السنوات الأخيرة.

الأضرار الطبية التى شهدها المجتمع المصرى خلال الآونة الأخيرة هى المحرك الأساسى لإعداد مشروع القانون

لماذا تضمن مشروع القانون إنشاء لجنة عليا للمسئولية الطبية؟

- الهدف من إنشاء اللجنة العليا للمسئولية الطبية هو وجود جهة خبرة استشارية تختص بالأخطاء الطبية، فتقوم ببحث الشكاوى الواردة إليها، وأتصور أنه من الأمور المهمة جداً لتحقيق التوازن قبل اتخاذ الرأى النهائى فى تحديد الخطأ الطبى، وبالتالى اللجنة العليا هى الخبير الفنى لجهات التحقيق أو المحاكمة فى القضايا المتعلقة بالمسئولية الطبية.

البعض يرى أن مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض أنصف المرضى على حساب الأطباء؟

- غير صحيح، وأؤكد أن أكثر من 90% من مطالب الأطباء تم التوافق عليها خلال اجتماعات اللجنة التى حضرتها الحكومة ممثلة فى وزيرى الصحة والمجالس النيابية، فضلاً عن النقابات الطبية المختصة، وهناك حقوق لم يتقدم الأطباء بها وراعى مشروع القانون الجديد تحقيقها لصالح الكادر الطبى، ومن بينها التأمين الإلزامى للمنشآت الطبية ومقدمى الخدمة من مزاولى المهن الطبية، وهو ملزم للقطاع الحكومى والخاص، بحيث يختص بالتأمين على العاملين فى القطاع الصحى سواء الأطباء أو التمريض، ويتولى المساهمة فى التعويضات المستحقة عن الأخطاء الطبية لتغطية الأضرار.

وما الهدف من إصدار مدونة السلوك الطبى ضمن مشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض؟

- مدونة السلوك الهدف منها الحفاظ على حقوق الأطباء والمرضى، فعلى سبيل المثال يحظر على مقدم الخدمة تجاوز حدود الترخيص، أو تقديم الخدمة الطبية لمتلقى العلاج دون رضاه فيما عدا الحالات الطارئة أو التى تشكل خطراً على حياته، وكذلك الامتناع عن تقديم الخدمة فى الحالات الطارئة أو الانقطاع عن استمرار تقديم الخدمة للمريض دون التأكد من استقرار حالته الصحية، إلا إذا كان الانقطاع راجعاً لأسباب لا دخل لإرادة مقدم الخدمة فيها.

كثير من النقاشات دارت حول العقوبات الواردة فى مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض؟

- نعم كثير من اللغط شهده مشروع القانون بسبب العقوبات الواردة فى مواده، ومجلس النواب كان حريصاً من البداية على مراعاة جميع وجهات النظر التى تقدمت بها النقابات الطبية، وتم حذف المواد التى تتضمنها عقوبة الحبس، مع الإبقاء على عقوبة الحبس للطبيب فى حالات الخطأ الجسيم وأصبحت سنة ولا تجاوز 5 سنوات وغرامة لا تقل عن 500 ألف جنيه ولا تجاوز مليون جنيه حالة وقوع مضاعفات.

وما أبرز التعديلات التى أجرتها لجنة الصحة بمجلس النواب على مواد مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض؟

- جميع التعديلات تمت بالتوافق، ومن بينها تعديل مسمى مشروع القانون ليصبح مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض بدلاً من حماية المريض، وراعت اللجنة تحديد الفارق بين الخطأ الطبى والخطأ الطبى الجسيم، فضلاً عن الاكتفاء بحالات الحبس حال وقوع الخطأ الطبى الجسيم.

هل الصياغات النهائية لمشروع قانون المسئولية الطبية وسلامة المريض التى سيناقشها المجلس فى جلساته البرلمانية مرضية للنقابات الطبية؟

- نقباء الأطباء والعلاج الطبيعى والتمريض كلهم شاركوا فى الاجتماعين اللذين عقدتهما لجنة الصحة بمجلس النواب واستمرا لساعات مطولة، وجميعهم توافقوا على الصياغات النهائية لمشروع القانون، وأكدوا أن القانون الجديد يحقق حماية لحقوق المرضى والأطباء.

هل ترى أن مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض تعرض لهجمة شرسة الغرض منها عدم خروجه للنور؟

- نعم.. وللأسف كان هناك تربص شديد وغير مبرر لخروجه إلى النور، رغم أنه يحقق الأمان لمقدم ومتلقى الخدمة، لذلك احتكمنا إلى شيوخ المهنة الذين حرصوا على حضور الاجتماعات التى عقدتها لجنة الصحة لمناقشة مشروع القانون بهدف الخروج بصياغات متزنة تراعى أحكام الدستور المصرى.

كيف ترى اهتمام المستشار الدكتور حنفى جبالى، رئيس مجلس النواب، بمتابعة كافة التفاصيل المتعلقة بمشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض؟

- رئيس مجلس النواب حريص كل الحرص على مراجعة القوانين المتعلقة بالمواطنين فى المقام الأول، لذلك يتابع المناقشات الخاصة بمشروع قانون الإجراءات الجنائية منذ اللحظة الأولى، باعتباره دستوراً حقيقياً للحريات والحقوق، كذلك الأمر خلال مناقشة مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض، كان حريصاً على التشاور والاستماع لنقيب الأطباء على مدار مراحل مناقشة مشروع القانون الجديد، وللتأكيد وللحرص، جميع المناقشات التى سيشهدها مجلس النواب فى الجلسات العامة خلال مناقشة مشروع القانون الجديد سيحضرها الدكتور أسامة عبدالحى، نقيب الأطباء.

متى يصدر مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية وسلامة المريض؟

- مجلس النواب سيناقش مشروع القانون فى الجلسات البرلمانية مادة مادة، وسيتم التصويت عليه نهائياً ليأخذ دورته الطبيعية فى التصديق عليه من قبل رئيس الجمهورية ونشره فى الجريدة الرسمية، ويبدأ العمل به من اليوم التالى لانقضاء 6 أشهر من تاريخ نشره، كما تصدر القرارات اللازمة لتنفيذ أحكام هذا القانون خلال 6 أشهر من تاريخ العمل به.

فعل يرتكبه مقدم الخدمة ولا يتفق مع الأصول العلمية الثابتة، أو آداب وتقاليد المهن الطبية والمواثيق الأخلاقية المهنية التى يصدرها المجلس الصحى المصرى وتكون عقوبته هى الغرامة، أما الخطأ الطبى الجسيم فيحدد وفقاً لجسامته والضرر الناتج عنه من إهمال أو رعونة أو عدم احتراز، وبالأخص إذا كان مقدم الخدمة متعاطياً مسكراً أو مخدراً عند ارتكابه الخطأ الطبى وتكون عقوبته الحبس.  

مقالات مشابهة

  • استشارية نفسية: الجهل بحقيقة البعض قد يكون أفضل لصحة القلب
  • فوائد شرب الماء الدافئ في الشتاء: كيف يحسن صحتك ويعزز راحتك
  • 5 أمور حول الملل الذي يقض مضاجعك.. فما مدى تأثيره على صحتك؟
  • جلطة سراي يتوصل لاتفاق مع ميلان بشأن ألفارو موراتا
  • تفاصيل جديدة.. كيف سقطت "طائرة الطفل المريض"؟
  • كارثة جديدة في أجواء أميركا.. كيف سقطت "طائرة الطفل المريض"؟
  • أعراض نقص الكالسيوم التي قد تهدد صحتك ولا يجب تجاهلها
  • رئيس لجنة الصحة بمجلس النواب: مشروع قانون تنظيم المسئولية الطبية يُنهي الصراع بين المريض ومقدم الخدمة
  • توقعات الأبراج وحظك اليوم الجمعة 31 يناير 2025 برج القوس.. «لا تهمل صحتك»
  • النمر يحذر مرضى القلب من تناول أكثر من 1 جرام من الزنجبيل يوميًا