رئيس الوزراء يبدأ جولة تفقدية بعدد من المنشآت الصحية بالقاهرة والجيزة.. صور
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
بدأ الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، جولة تفقدية بعدد من المنشآت الصحية في محافظتي الجيزة والقاهرة؛ وذلك في إطار متابعة أداء المنظومة الصحية، وأعمال تطوير ورفع كفاءة المستشفيات العامة، بالإضافة إلى الاطمئنان على جودة وكفاءة الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، ورافقه الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان.
وتشمل جولة الدكتور مصطفى مدبولي مستشفيي "أم المصريين العام"، و"بولاق الدكرور العام" بمحافظة الجيزة، ويرافقه خلالها المهندس عادل النجار، محافظ الجيزة، ومن المقرر تفقد مستشفيات: "أورام دار السلام (هرمل)"، و"بولاق أبو العلا"، و"معهد ناصر" بمحافظة القاهرة، ويرافقه خلالها الدكتور إبراهيم صابر خليل، محافظ القاهرة.
استهل رئيس مجلس الوزراء جولته بتفقد مستشفى "أم المصريين العام"، وعقب وصوله، أكد الدكتور مصطفى مدبولي أن الدولة تمنح قطاع الصحة اهتماما كبيرا سعيا لتوفير مختلف الخدمات الصحية للمواطنين، والعمل المستمر على النهوض بمستوى جودتها، وفق توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، المستمرة في هذا الصدد، لافتاً إلى أن ما يتم تنفيذه من مشروعات إقامة وتطوير المنشآت الصحية، من شأنها أن تسهم في تحقيق هذه الأهداف المرجوة.
في الإطار ذاته، أكد الدكتور خالد عبد الغفار، أن هناك اهتمامًا كبيرًا لتحقيق حلم المصريين في التغطية الصحية الشاملة، لافتا إلى أن الرعاية الصحية تأتي في صدارة الأولويات لدى الدولة دائما لبناء الإنسان وتحقيق التنمية الصحية المستدامة، وأن هناك توجيهات من القيادة السياسية بالإسراع في تنفيذ منظومة التأمين الصحي الشامل لتغطية جميع المواطنين وأسرهم تحت مظلة هذه المنظومة.
واستعرض الدكتور خالد عبد الغفار نبذة عن المشروعات الصحية المُنفذة والجاري تنفيذها منذ عام 2014 حتى عام 2024، التي بلغ عددها 1219 مشروعا في 27 محافظة بتكلفة إجمالية 177 مليار جنيه، منها 24 مشروعا تم تنفيذها في 11 محافظة منذ عام 2022 إلى 2024 بتكلفة قدرها 7.34 مليار جنيه، مضيفا أن عدد المشروعات المتوقع الانتهاء منها في العام المالي (2024-2025) في 11 محافظة تبلغ 20 مشروعا بطاقة استيعابية 2649 سريرا بتكلفة 10.7 مليار جنيه.
وأضاف نائب رئيس مجلس الوزراء أن خطة (2024-2025) تتضمن 54 مشروعا في 24 محافظة لإضافة 10 آلاف و529 سريرا، بتكلفة 60.3 مليار جنيه، منوها إلى أن خطة المرحلة الثانية من مشروع التأمين الصحي الشامل ستضم محافظات (دمياط، وكفر الشيخ، والمنيا، ومطروح، وشمال سيناء) وتتضمن تطوير 11 مستشفى وإنشاء 19 مستشفى جديدا بطاقة استيعابية 5 آلاف و405 أسرّة، واستكمال الأعمال الإنشائية بالمستشفيات المدرجة بالخطة، ليصل عدد المستشفيات إلى 65 مستشفى بسعة 10 آلاف و517 سريرا، بالإضافة إلى إنشاء 534 وحدة ومركز رعاية أولية بتكلفة تقدر بـ 115 مليار جنيه، شاملة التجهيزات الطبية وغير الطبية.
وخلال الجولة، استمع رئيس مجلس الوزراء إلى شرح مفصل من نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية، وزير الصحة والسكان، عن الوصف الوظيفي لكل مستشفى من المستشفيات التي سيتم تفقدها، وكذا مراحل التطوير ومعدل الإنجاز في مشروعات الإنشاءات الجديدة، ومواعيد الانتهاء من كل مشروع.
وفي أثناء زيارته مستشفى "أم المصريين العام"، أوضح الدكتور خالد عبد الغفار لرئيس مجلس الوزراء أنه جار تنفيذ مبنى جديد للمستشفى، من خلال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة، وفى هذا السياق، شرح ممثل الهيئة الموقف التنفيذي الحالي لمشروع أعمال التطوير ورفع كفاءة مستشفى أم المصريين، وما يتضمنه من إنشاء مبني جديد سعة 287 سريرا، وكذا إنشاء مبني للعيادات الخارجية، وغرفة محولات ومولد، وخزان لمياه الشرب والاطفاء، بالإضافة إلى رفع كفاءة وتطوير 7 مبان أخري، لافتا إلى أن أعمال التطوير بدأت في أغسطس الماضي، ومن المقرر أن تستغرق 24 شهرا.
وخلال الجولة في أرجاء المستشفى، قال نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية البشرية: انضمام المبنى الجديد بعد الانتهاء من تنفيذه، من شأنه أن يرفع الطاقة الاستيعابية للمستشفى إلى 403 أسرّة، بينها 306 أسرّة بالقسم الداخلي، و53 سرير عناية مركزة، و10 أسرّة عناية مركزة أطفال، و22 عناية مركزة أطفال حديثي الولادة، و12 حضانة أطفال، بالإضافة إلى 23 وحدة غسيل كلوي، و37 عيادة خارجية، و10 غرف عمليات، وغرفتي ولادة قيصرية، و4 أكشاك ولادة طبيعية.
فى ختام الجولة التفقدية لمستشفى أم المصريين، أكد رئيس الوزراء أهمية تنفيذ أعمال التطوير للمباني القائمة بالتوازي مع تنفيذ عمليات الإنشاء الجديدة، وذلك سعياً لرفع جودة الخدمات الصحية والطبية المقدمة من خلالها للمواطنين، موجها محافظ الجيزة بضرورة تطوير شبكة المرافق والطرق المحيطة والمؤدية للمستشفى، لتتواكب مع أعمال التطوير والتوسعة القائمة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء جولة رئيس الوزراء مستشفيات القاهرة مستشفيات الجيزة المنظومة الصحية المستشفيات العامة نائب رئیس مجلس الوزراء الدکتور خالد عبد أعمال التطویر بالإضافة إلى أم المصریین ملیار جنیه إلى أن
إقرأ أيضاً:
ويتكوف يبدأ جولة جديدة من المحادثات الأمريكية الإيرانية في عُمان .. السبت المقبل
تستعد سلطنة عُمان لاستضافة جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، السبت المقبل، ضمن جهود دبلوماسية متواصلة لمناقشة الملف النووي الإيراني.
وأعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أن المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف سيشارك في هذه المحادثات، وهي الجولة الثالثة له مع الإيرانيين خلال الأسابيع الثلاثة الماضية.
ووفق ما أوضحته الوزارة، فإن الجانب الأمريكي سيقوده من الناحية الفنية مايكل انتون، رئيس قسم التخطيط السياسي في الخارجية الأمريكية، ما يعكس جدية إدارة الرئيس دونالد ترامب في مواصلة التفاوض عبر قنوات فنية متخصصة. وتعد هذه الجولة أول لقاء رسمي بين الفرق الفنية للطرفين، ما يشير إلى دخول المحادثات في مرحلة أكثر عمقًا وتركزًا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، تامي بروس، في تصريحات صحفية، إن هذه الاجتماعات تهدف إلى "البحث عن مسارات واقعية لإعادة ضبط الملف النووي الإيراني" بما يخدم المصالح الأمنية الإقليمية والدولية. ولفتت إلى أن ويتكوف سيكون حاضرًا في اللقاء رغم تولي الفرق الفنية زمام الحوار هذه المرة.
وكان اللقاء الأخير بين ويتكوف والمفاوضين الإيرانيين قد جرى في العاصمة الإيطالية روما يوم السبت الماضي، وانتهى بتصريحات إيجابية من الطرفين تعكس انفتاحا على الحلول، رغم عدم الكشف عن تفاصيل التفاهمات التي تمت.
وتأتي هذه الجولات في سياق رغبة واضحة من إدارة ترامب في التوصل إلى صيغة دبلوماسية تعالج المخاوف الغربية من البرنامج النووي الإيراني، دون الانزلاق إلى مواجهة عسكرية. وكان ترامب قد انسحب من الاتفاق النووي في 2018، وفرض عقوبات صارمة على طهران، لكنه أبدى مؤخرًا استعدادًا للبحث عن تسوية جديدة.
وفي هذا الإطار، أفادت تقارير أمريكية بأن الرئيس ترامب طلب من إسرائيل، في الآونة الأخيرة، تجنب أي تصعيد عسكري ضد إيران، مشيرًا إلى أن الخيار السياسي لا يزال مطروحًا وأن أي مواجهة مفتوحة قد تعقّد جهود إعادة تشكيل الاتفاق النووي أو التوصل إلى بدائل له.
ويُنظر إلى سلطنة عُمان كموقع موثوق لإجراء محادثات من هذا النوع، إذ احتضنت في السابق لقاءات سرية بين طهران وواشنطن ساعدت في التمهيد للاتفاق النووي الذي أُبرم عام 2015، قبل أن تنسحب منه واشنطن لاحقًا في عهد ترامب.
ويترقب المجتمع الدولي نتائج هذه الجولة بترقب حذر، وسط تزايد التوتر الإقليمي، خاصة في ظل استمرار الغموض بشأن مستوى تخصيب اليورانيوم في إيران، والضغوط التي تتعرض لها الإدارة الأمريكية من حلفائها في الشرق الأوسط، الذين يبدون قلقهم من أي اتفاق لا يضمن تفكيك البنية النووية الإيرانية بشكل نهائي.