أصدرت قيادة جيش النظام السوري، بيانا حول بالتطورات الأخيرة في محافظتي حلب وإدلب.

وقال الجيش السوري، في بيان، أن فصائل المعارضة المسلحة تمكنت من دخول أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب وإدلب.

 

وأضاف “الأعداد الكبيرة لعناصر المعارضة وتعدد جبهات الاشتباك دفعت بقواتنا المسلحة إلى تنفيذ عملية إعادة انتشار هدفها تدعيم خطوط الدفاع بغية امتصاص الهجوم، والمحافظة على أرواح المدنيين والجنود، والتحضير لهجوم مضاد”.

 

وتابع “أن دخول قوات المعارضة أجزاء واسعة من أحياء مدينة حلب جعلنا لا تمكن من تثبيت نقاط تمركز لها فيما تواصل قواتنا المسلحة توجيه ضربات مركزة وقوية، وذلك ريثما يتم استكمال وصول التعزيزات العسكرية وتوزيعها على محاور القتال استعداداًللقيام بهجوم مضاد”.

 

وختم البيان: “إن القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة تؤكد أن هذا الإجراء الذي اتخذته هو إجراء مؤقت وستعمل بكل الوسائل الممكنة على ضمان أمن وسلامة أهلنا في مدينة حلب، وستواصل عملياتها والقيام بواجبها الوطني في التصدي للهجوم واستعادة سيطرة الدولة ومؤسساتها على كامل المدينة وريفها”.

المصدر: تركيا الآن

كلمات دلالية: تركيا إدلب اخبار سوريا النظام السوري حلب

إقرأ أيضاً:

الأمن السوري يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأراضي اللبنانية

أعلنت وزارة الداخلية في حكومة تصريف الأعمال السورية، الجمعة، عن إحباط عملية تهريب أسلحة قبل عبورها إلى لبنان عبر معابر "غير شرعية"، وذلك في ظل تواصل جهود الإدارة السورية الجديدة لضبط الأمن في البلاد عقب سقوط النظام.

وقالت مديرية الأمن العام في محافظة طرطوس الساحلية، إنه "بعد التنسيق مع جهاز الاستخبارات في المحافظة ومن خلال متابعة ورصد مستمرين، تم إحباط عملية تهريب أسلحة كانت متوجهة إلى لبنان عبر معابر غير شرعية".


وأضافت في بيان نشره حساب الداخلية السورية على منصة "فيسبوك"، أنه جرى "مصادرة الأسلحة والصواريخ قبيل دخولها إلى الأراضي اللبنانية" من الجانب السوري.

ونشرت وزارة الداخلية السورية لقطات مصورة عبر معرفاتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي تظهر شحنات الأسلحة التي تم ضبطها قبل تهريبها إلى الأراضي اللبنانية.



وكانت دولة الاحتلال الإسرائيلي استهدفت أكثر من مرة الحدود بين سوريا ولبنان تحت ذريعة إيقاف محاولات وقف تهريب الأسلحة إلى حزب الله، أحد حلفاء النظام السوري المخلوع.

ويعتقد أن هناك عشرات من نقاط العبور غير الرسمية على طول حدود وعرة وسهلة الاختراق بين سوريا ولبنان يبلغ طولها 370 كيلومترا، بحسب وكالة رويترز.


وفجر الأحد 8 كانون الأول/ ديسمبر، دخلت فصائل المعارضة السورية إلى العاصمة دمشق، وسيطرت عليها مع انسحاب قوات النظام من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 عاما من حكم عائلة الأسد.

وجرى تكليف المهندس محمد البشير، وهو رئيس حكومة الإنقاذ التي كانت تدير محافظة إدلب شمالي سوريا، بتشكيل حكومة تصريف أعمال لإدارة شؤون البلاد في المرحلة الانتقالية، إلى غاية الأول من شهر آذار/ مارس المقبل.

وتسعى الإدارة السورية الجديدة في دمشق إلى ضبط الأمن في البلاد وحل الفصائل العسكرية من أجل ضمان انخراطها ضمن هيكلية وزارة الدفاع، بالإضافة إلى حصر السلاح في يد الدولة.

مقالات مشابهة

  • المرصد السوري: انفجار سيارة ملغمة وسط مدينة منبج شرق حلب
  • الأمن السوري يعلن إحباط محاولة تهريب أسلحة إلى الأراضي اللبنانية
  • سلوكه غير مقبول .. رابيد بوخارست يصدر بيانا بشأن لاعبه آرون بوبيندزا
  • فرنسا تعتزم عقد مؤتمر بشأن التطورات في سوريا بهذا الموعد
  • وجاء الرد! براد بيت يصدر بيانا حول الفرنسية التي تعرضت لعملية احتيال عبر استخدام صور مزيفة للفنان
  • مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية بالأرض المقدسة يصدر بيانا بشأن وقف إطلاق النار في غزة
  • حزب صوت الشعب يصدر بياناً بخصوص أحداث «سجن قرنادة»
  • سوريا أخيرا.. القصة والرابحون والخاسرون..
  • إطلاق نار مكثف| جيش الاحتلال يقتحم مدينة الخليل بغزة ويمنع الاحتفالات
  • الأفلان يصدر بيانا حول قرارات رئيس الجمهورية وتصريحان ماكرون