ضمان الجودة بجنوب الوادي يختتم ورش عمل مشروع وثائق الاعتماد الأساسية
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اختتم مركز ضمان الجودة بجامعة جنوب الوادي ورش عمل مشروع وثائق الاعتماد الأساسية بكليات الجامعة وبرامجها.
وقال الدكتور أحمد عكاوي، رئيس الجامعة، إن هذه الورش تأتي في اطار تنفيذ الجامعة ممثلة في مركز ضمان الجودة ووحداته بالكليات لمشروع الوثائق الرئيسية للاعتماد المؤسسي والبرامجي وتهدف لبناء قدرات منسوبي الجامعة فيما يخص إعداد ملفات التطوير المستمر والتأهيل للاعتماد وتوثيق جميع ممارساتها بما يسهم في متابعة ومراقبة الأداء، وبالتالي تطويره على مستويات البرامج التعليمية والكليات وبما يؤهلها للاعتماد.
وأوضح الدكتور طارق الكاشف مدير المركز، أن المركز قد عقد 19 ورشة حضرها 312 من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم ومديري وأعضاء فرق العمل بوحدات ضمان الجودة بكليات الجامعة، سبقها اجتماع تحضيري مع السادة مديري وحدات ضمان الجودة بكليات الجامعة للتعريف بالمشروع وخطته التنفيذية ودور وحدات ضمان الجودة بالكليات في تنفيذه، وقد امتدت تلك الورش على مدار شهر كامل، وحاضر فيها الدكتورة منى شحات نائب مدير المركز للاعتماد والدكتورة كريمة رمضان نائب مدير المركز للجودة والدكتور عبد الحليم الشعيني، نائب مدير مركز الجودة للمشروعات التطويرية ووكيل كلية الزراعة للدراسات العليا والبحوث، والدكتور عادل محمد نائب مدير المركز للأيزو، والدكتورة عزة صادق مسؤول لجنة المراجعة الداخلية بالمركز وبدرية حسن مسؤول لجنة التدريب بالمركز ووكيل كلية التربية النوعية لخدمة المجتمع والدكتورة زينب قرشي مسؤول لجنة وثائق الاعتماد بالمركز.
وتناولت تلك الورش استعراض ومناقشة النماذج الموحدة لوثائق الاعتماد الأساسية الخاصة بجميع معايير الاعتماد المؤسسي والبرامجي والتي أعدها المركز -كمرحلة أولى ضمن هذا المشروع وكيفية استيفاء كل نموذج والجوانب الفنية لكل ممارسة وكل وثيقة وكيفية الاستفادة منها في تطوير الأداء فضلا عن توثيقه.
ووجه رئيس الجامعة شكره للمركز وللمدربين على ما بذل من مجهود استمر على مدار شهر كامل في تلك الورش وعلى العدد الكبير من أعضاء هيئة التدريس ومعاونيهم اللذين تم تدريبهم ورفع قدراتهم فيما يخص توثيق ممارسات ضمان الجودة والتطوير المستمر والتأهيل للاعتماد، كما أثنى سيادته على الزملاء اللذين حضروا تلك الورش متمنياً أن تسهم في تطوير نظم الجودة الداخلية بكليات وبرامج الجامعة وتسهم في تحقيق الهدف الاستراتيجي للمشروع ألا وهو زيادة عدد مؤسسات وبرامج الجامعة الحاصلة على الاعتماد.
وشدد على ضرورة استكمال أنشطة المشروع المتعلقة بإعداد كليات وبرامج الجامعة لملفات الاعتماد الخاصة بها وإرسالها للمركز للمراجعة، موضحا أنه يعول في ذلك على المتابعة الحثيثة لهذه المهمة من قبل عمداء الكليات ورؤساء الأقسام ومديري وحدات الجودة بالكليات لما سيكون لها من أثر كبير على تطوير العمل بكافة كليات الجامعة وبرامجها.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اجتماع تحضيري الاعتماد المؤسسي البرامج التعليمية التطوير المستمر بجنوب الوادي جامعة جنوب الوادي خدمة المجتمع ضمان الجودة للدراسات العليا ضمان الجودة مدیر المرکز تلک الورش نائب مدیر
إقرأ أيضاً:
«أقبل رمضان» في «التنمية الأسرية»
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةمؤسسة التنمية الأسرية وضمن خدمات مكتبة زايد الإنسانية، أطلقت مجموعة من الورش والفعاليات بهدف تعزيز الانتماء الوطني، وتنمية المهارات الحياتية والثقافية والدينية بين أفراد الأسرة والمجتمع.
تضمنت الفعاليات ورشة فنية بعنوان«أقبل رمضان» بمناسبة شهر رمضان المبارك، تهدف إلى تزويد أفراد الأسرة بالمهارات الإبداعية، التي تعزّز أجواء البهجة والسعادة في المنزل، وتوفّر الفرص لنقل المعارف بين أفراد الأسرة وقضاء وقت نوعي ذي أثر، والتي شهدت تفاعلاً كبيراً، حيث شارك فيها أكثر من 20 فرداً من كبار المواطنين والشباب والأطفال.
وقالت موزة شطيط، عضو مكتبة زايد الإنسانية والمنفذة لورشة «أقبل رمضان»: إن المشاركات أبدعن في تزيين القطع الخزفية بأنماط مستوحاة من الزخارف الإسلامية والتصاميم الرمضانية المميزة، حيث أعربت المشاركات عن سعادتهن بحضور هذه الورشة الفنية، وتعلم مهارة جديدة يمكنهن مشاركتها مع أفراد أسرهن، بالإضافة إلى تزيين المنزل استعداداً لشهر رمضان الكريم.
كما يقدم حمد الحرسوسي، عضو مكتبة زايد الإنسانية، فعاليات «مهن من بلادي»، وهي سلسلة من الورش تهدف إلى تعريف الأطفال والشباب بالمهن الإماراتية القديمة، والتعرف على كيفية ارتباط هذه المهن بالعادات والتقاليد المتوارثة في الدولة.
كما تسلّط الورش الضوء على حياة الأجداد، والتحديات الحياتية التي كانوا يواجهونها.
وذكر الحرسوسي أن المهن التي مارسها أهل الإمارات قديماً تتنوع بحسب المنطقة أو المدينة، منها المهن البرية والبحرية والجبلية والساحلية، مثل الصيد بالصقور، ورعي الغنم، والغوص، وصيد الأسماك، والعسّال، مستعرضاً الأمثلة الشعبية التي تتميز بها كل منطقة في الإمارات، والتي يرددها الأجداد يومياً وتتميز بارتباطها بالمهن التي كانوا يمارسونها.
وتسعى مؤسسة التنمية الأسرية من خلال مكتبة زايد الإنسانية إلى تعزيز الانتماء الوطني لدى الأطفال والشباب، والمحافظة على منظومة القيم والمبادئ الإماراتية، والهوية الوطنية والدينية. كما تهدف إلى توفير بيئة تعزّز الثقافة المجتمعية، ومفهوم وقيمة القراءة.
وتقدم المكتبة في الأيام المقبلة فعاليات مثل «مجلس رفقة كتاب»، و«التخطيط للقراءة الأسرية»، و«مبادرة مجتمع قراءة»، و«زاوية قراءة الخاصة بموظفي المؤسسة».
كما نفذت المكتبة خلال الربع الأول من عام 2025 ورشاً مثل «مهارات الكتابة الإبداعية»، و«نادي القراءة الأسرية»، و«ذاكرة قوية وعقل مبدع»، بالإضافة إلى جلسات قراءة للأطفال، والمشاركة في الورش الثقافية والتفاعلية ضمن ملتقى تعزيز جودة حياة الأسرة.