قصفت طائرات مجهولة الهوية، السبت، عدة نقاط في ريف محافظة حمص الغربي وسط سوريا.

وأفادت مصادر محلية بأن الريف الغربي لحمص تعرض لثلاث هجمات جوية في الساعات الأولى في الصباح.

واستهدف القصف الذي يعتقد أن طائرات الاحتلال نفذته، جسراً ومقراً وعربة في مناطق جونية والناعم والحوز، التابعة لريف مدينة القصير بمحافظة حمص.



وزعمت مصادر أن المنطقة "تُستخدم كنقطة عبور من قبل المجموعات المدعومة إيرانياً لنقل معدات عسكرية من سوريا إلى لبنان"، مؤكدة وقوع قتلى وجرحى جراء القصف.

وينتشر في محافظة حمص السورية عناصر لحزب الله اللبناني ومجموعات أخرى مدعومة إيرانياً.

وينفذ الاحتلال الإسرائيلي هجمات منتظمة على نقاط عسكرية للنظام السوري ومجموعات مدعومة إيرانياً في سوريا منذ بدء الحرب الداخلية عام 2011.

والأربعاء الماضي٬ وقعت غارات جوية إسرائيلية استهدفت المعابر الحدودية بين سوريا ولبنان، ما أسفر عن استشهاد 6 أشخاص، بينهم عسكريان، وإصابة 12 آخرين، بينهم نساء وأطفال، وفقًا لوكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وأكد مصدر عسكري أن الهجوم وقع من اتجاه الأراضي اللبنانية، مستهدفاً معابر العريضة والدبوسية في ريف حمص الغربي.


وأوضح أن الضحايا بينهم عاملان في الهلال الأحمر السوري، إضافة إلى أضرار مادية كبيرة.

وأكد وزير النقل اللبناني على حمية أن هذه هي المرة الأولى التي تستهدف فيها الضربات الإسرائيلية المعابر الشمالية للبنان مع سوريا، مشيرًا إلى أن الغارات السابقة على المعابر الشرقية أدت إلى إغلاق الطرق المؤدية إلى سوريا.

وجاءت الغارات قبيل بدء سريان وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل فجر الأربعاء، والذي أنهى الحرب المستمرة لأكثر من شهر ونصف الشهر.

ولم يصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي أي تعليق حتى الآن حول القصف عل حمص.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية حمص سوريا الإسرائيلي سوريا إسرائيل حمص المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

القسام تسلم ثلاثة أسرى صهاينة بينهم جندي وتوجه رسائل سياسية للعدو

الثورة نت/
سلمت كتائب القسام الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، ثلاثة أسرى صهايمة ضمن الدفعة الخامسة من صفقة التبادل مع العدو الصهيوني، في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وأعلنت كتائب القسام تسليم الأسرى الصهاينة الثلاثة وهم: إلياهو داتسون شرعبي، أور أبراهام ليفي، أوهاد بن عامي. ومقابل ذلك، أفرجت سلطات الاحتلال عن 183 أسيرا فلسطينيا من داخل سجونها، بينهم 18 محكوما بالمؤبد.
وبإتمام تسليم الدفعة الخامسة، تكون القسام سلمت 16 أسيرا صهيونيا ضمن صفقة التبادل الحالية التي تشمل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن أسرى صهاينة.

وجرى تسليم الأسرى في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة التي تعرضت لقصف عنيف وعشرات المجازر خلال حرب الإبادة.. وهي المرة الأولى الأولى تشهد فيها المنطقة الوسطى عملية تسليم للأسرى.
وحملت عملية تسليم الأسرى العديد من الرمزيات ذات الدلالة السياسية، إذ انتشر المئات من عناصر من كتائب القسام من تشكيلات عسكرية متعددة.
ورُفعت على منصة التسليم لافتة كبيرة كُتب عليها (نحن الطوفان.. نحن اليوم التالي)، باللغات الثلاث العربية والعبرية والإنكليزية، بينما حملت صورة للعلم الفلسطيني إلى جانب (قبضة يد).

وجاء اختيار كتائب القسام لهذه العبارة (نحن اليوم التالي)، بعد أيام من أنباء تداولتها هيئة البث الصهيونية حول قبول سلطات الاحتلال بمغادرة جميع أو بعض قادة حركة حماس من قطاع غزة إلى دولة أخرى، في ضوء حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن اقتراح لتهجير الفلسطينيين من غزة إلى مصر والأردن وأماكن أخرى من العالم.
وشهد موقع التسليم حضوراً كثيفاً ومنظما من مئات المواطنين لمشاهدة مراسم تسليم الأسرى للجنة الدولية للصليب الأحمر، ما يعتبره مراقبون دعماً لـ”المقاومة الفلسطينية” في غزة.

وأظهرت مقاطع مصورة نشرت على وسائل التواصل الاجتماعي مشاركة عناصر مصابين من كتائب القسام خلال مراسم التسليم.
كذلك انتشرت في محيط المنصة شاحنات بيضاء صغيرة وعلى متنها مسلحون من “القسام” لتأمين عملية تسليم الأسرى الصهاينة، في عملية عالية التنظيم.

وزُينت المنصة بصور العديد من قادة الحركة الذي اغتالهم العدو خلال الحرب من بينهم القائد العام لكتائب القسام محمد الضيف، ونائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس صالح العاروري، إلى جانب صورة رئيس المكتب السياسي إسماعيل هنية ورئيس الحركة بقطاع غزة يحيى السنوار، وأعضاء المجلس العسكري لكتائب القسام مروان عيسى وأيمن نوفل وغازي أبو طماعة ورائد ثابت.

وكان من أبرز اللافتات التي وُضعت بعرض المنصة من جانبها السفلي صورة رئيس وزراء حكومة كيان الاحتلال بنيامين نتنياهو وهو يضع يده على خده داخل مثلث أحمر مقلوب ظهر طوال الحرب في فيديوهات حماس خلال استهداف الآليات الصهيونية وجواره دبابات ومدرعات إسرائيلية مدمرة فيما تتوسط اللافتة بالعبرية عبارة “النصر المطلق”.. وكثيراً ما تعهد نتنياهو وعدد من الوزراء المتطرفين في حكومته بتحقيق “النصر المطلق” على حماس في غزة.
وخلال التحضير لعملية التسليم، حلّقت طائرات الاستطلاع الصهيونية، في خرق واضح للاتفاقيات التي توصلت لها حركة حماس مع جيش الاحتلال، بعد أن امتنع جيش الاحتلال عن الالتزام بالبروتوكولات الإنسانية بموجب الصفقة، التي تضمنت إدخال مساعدات ومنازل متنقلة وخيام.

مقالات مشابهة

  • تحقيق يكشف استخدام الاحتلال القصف العشوائي والخنق عند نقص المعلومات الاستخبارية في غزة
  • القسام تسلم ثلاثة أسرى صهاينة بينهم جندي وتوجه رسائل سياسية للعدو
  • شاهد.. إسرائيل تقصف منشأة لحماس في سوريا
  • الرهائن الإسرائيليون في طريقهم إلى مواقع جيش الاحتلال بقطاع غزة
  • 4 شهداء جنوب لبنان بينهم أطفال بانفجار مخلفات تركها الاحتلال
  • خرق جديد.. قوات الاحتلال تقصف منطقة تبنا في البيسارية بلبنان
  • طائرات إسرائيلية هاجمت العمق اللبناني للمرة الأولى منذ وقف إطلاق النار
  • غارات إسرائيلية على جنوب وشرق لبنان
  • أوكرانيا تقصف مطارا في روسيا
  • جيش الاحتلال يقتل 3 أشخاص بينهم طفل في رفح جنوبي قطاع غزة