سودانايل:
2025-02-06@11:02:31 GMT

عبد الحي يوسف وتأكيد المؤكد

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

أ. بابكر فيصل
رئيس المكتب التنفيذي للتجمع الاتحادي

لم تأت التصريحات الأخيرة التي أدلي بها عبد الحي يوسف بأي معلومة جديدة بل جاء كلامه تأكيداً لما ظلت تقوله القوى السياسية والمدنية منذ ما قبل إندلاع الحرب وحتى اليوم، وهو التالي : في سعيها للعودة للسلطة التي سلبتها منها ثورة ديسمبر فإن الحركة الإسلامية لن تتورع عن تدمير السودان وتقسيمه.



أكد عبد الحي بوضوح أن ( الله ساق هذه الحرب من أجل أن يُعيد الى الحركة الاسلامية ألقها وقوتها)، وهو تأكيد لما ظلت تقوله القوى المدنية منذ اليوم الأول لإندلاع الحرب بأن الحركة الإسلامية هى من أشعلت الحرب من أجل العودة للحكم.

وهو يؤكد علانية أن ( خسارة الحكم في السودان كانت خسارة لجميع المسلمين، والآن رجوعه مربح لجميع المسلمين) مما يعني أن الهدف من إشعال الحرب هو العودة للحكم ولا شيء سوى ذلك، وهو ما ظلت تؤكده القوى السياسية والمدنية من أن الحرب الحالية لا علاقة لها بالكرامة المدعاة بل هى حرب سلطة أضاعت كرامة الوطن والمواطن.

ويؤكد عبد الحي أن ( البرهان أعجز من أن يقضي على الإسلاميين فهم موجودون حتى في مكتبه)، وهذا تأكيد آخر لتغلغل الحركة الإسلامية في الجيش وسيطرتها على مفاصله المهمة, وهذا أيضاً تأكيد لما ظلت تقوله القوى السياسية والمدنية منذ أمدٍ بعيد، وهى رسالة يجب أن يسمعها بعض المثقفين المتنطعين الذين ظلوا يصفون الحديث عن سيطرة الكيزان على الجيش والأجهزة الأمنية بأنه مجرد مرض "كيزانوفوبيا" !

ويؤكد عبد الحي ( الحركة الإسلامية دخلت بكل ثقلها وشبابها في هذه المعركة وقد إستفادت من تجربة الجهاد في التسعينيات)، وهنا أيضاً يؤكد على ما ظلت تقوله القوى السياسية والمدنية من أن هذه الحرب هى حرب الحركة الإسلامية لإجهاض الثورة وهى من تقودها على الأرض ولن توقفها إلا بعد أن تضمن العودة الكاملة للحكم والشاهد على ذلك هو رجوع دولة الإنقاذ بكامل مظاهرها في الولايات التي يسيطر عليها الجيش حالياً.

الفائدة المرجوة من "تأكيد المؤكد" هى أن تعي كافة القوى الوطنية ( سياسية ومدنية) خطورة ما تخطط له الحركة الإسلامية، وأن تقف سداً منيعاً و تقطع الطريق أمام مخططاتها الخبيثة وذلك عبر التوحد في جبهة عريضة تهدف لإيقاف الحرب لأن إستمرارها يشكل خطراً كبيراً على وجود الكيان الوطني ويهدد بتفتيته .  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: القوى السیاسیة والمدنیة من الحرکة الإسلامیة عبد الحی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي يستعد للمواجهة بعد تأكيد ترامب فرض رسوم جمركية على التكتل

أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن التعريفات الجمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي "ستطبق بالتأكيد"، ما أثار رد فعل حازمًا من القادة الأوروبيين الذين شددوا على ضرورة التصدي لأي خطوات قد تضر باقتصاد التكتل.

اعلان

لم يتأخر رد الاتحاد الأوروبي بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأحد أن التعريفات الجمركية على الواردات من الاتحاد الأوروبي "ستطبق بالتأكيد".

ففي حديثهم قبل اجتماع غير رسمي لمناقشة المخاوف الأمنية، بدا القادة الأوروبيون متفقين على أنهم سيواجهون الرسوم الجمركية الأمريكية إذا ما تم تطبيقها.

وقال المستشار الألماني أولاف شولتس إن التكتل "يمكنه الرد على سياسات التعريفات الجمركية بسياسات تعريفية".

وأضاف زعيم أكبر اقتصاد في أوروبا: "يجب علينا أن نفعل ذلك وسنفعله، ولكن يجب أن يكون الهدف هو أن نمضي قدمًا بطريقة تجعل الأمور تسير وفق منطق التعاون فيما بيننا".

وفي الوقت الذي يتطلع فيه الاتحاد الأوروبي إلى أن يصبح أكثر استقلالية على الصعيدين الاقتصادي والعسكري، مع تشديد ترامب على حماية مصالح واشنطن على حساب حلفائها والدور الذي تلعبه الحرب في أوكرانيا في الحد من الاعتماد على الغاز الروسي.

وقال رئيس الوزراء البولندي دونالد توسك: "علينا أن نفعل كل شيء لتجنب هذه الحرب الجمركية الغبية وغير الضرورية تمامًا"، مضيفًا أنه "لا يمكننا أن نتخلى عن المنطق السليم، ولا عن إدراكنا بمصالحنا. وفي الوقت نفسه، لا يمكننا أن نفقد احترامنا لذاتنا وثقتنا بأنفسنا نحن الأوروبيين. الأمر ليس سهلاً، ولكننا سنرى."

وقالت رئيسة وزراء الدنمارك، ميتي فريدريكسن، إنها "لا تؤيد محاربة الحلفاء"، لكن الدنمارك ستتعاون وترد على الرسوم الجمركية الأمريكية.

وقالت رئيسة وزراء أيرلندا: "هناك شيء واحد واضح، وهو أن الاتحاد الأوروبي يجب أن يتصرف ككيان واحد"، مضيفة أن العلاقة التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة هي الأكبر في العالم وأن "التضخم سيضر بالمواطنين".

وقالت كايا كالاس، مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، إنه لن يكون هناك "رابح" في حرب تجارية مع الولايات المتحدة. وشددت على أن الرسوم الجمركية ستؤثر على الوظائف والأسعار، مضيفةً أن الصين ستكون "هي التي تضحك على الجانب الآخر".

وقال رئيس ليتوانيا جيتاناس نوسيدا إنه من الممكن استخدام التمويل العسكري وتمويل الطاقة للولايات المتحدة الذي قد يكون "جذابًا" لتخفيف الرسوم الجمركية.

Relatedترامب يهدد أوروبا بعقوبات ورسوم جمركية ويطالب بزيادة إنفاق الناتو إلى 5%الاتحاد الأوروبي يعرب عن "قلقه" حيال التهديد الأمريكي بفرض رسوم جمركية جديدة على سلع أوروبيةكيف علقت كندا والمكسيك والصين على فرض ترامب رسوماً جمركية على وارداتها؟

وقد وصف ترامب عجز الاتحاد الأوروبي البالغ 300 مليار يورو مع الولايات المتحدة الأمريكية بـ "الفظائع". كما أشار يوم الأحد إلى ضرائب الاستيراد المحتملة على المملكة المتحدة، لكنه قال إن الأمور "يمكن حلها" مع رئيس الوزراء البريطاني السير كير ستارمر.

وقد أمرت كندا والمكسيك بفرض رسوم جمركية انتقامية على السلع الأمريكية ردًا على الرسوم الجمركية الأمريكية الشاملة التي فُرضت السبت.

أعلن ترامب حالة الطوارئ الاقتصادية في الولايات المتحدة حتى يتمكن من فرض رسوم بنسبة 10% على جميع الواردات من الصين و25% على الواردات من المكسيك وكندا.

أول حضور بريطاني في اجتماع الاتحاد منذ طلاق لندن وبروكسل

كما حضر ستارمر اجتماع التكتل الاثنين، حيث يسعى إلى "إعادة ضبط" العلاقات مع الاتحاد الأوروبي. وسيكون أول رئيس وزراء بريطاني يجتمع مع قادة الاتحاد الأوروبي منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وهو أول اجتماع مخصص حصرياً للدفاع، في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى أن يصبح أكثر استقلالاً عن الولايات المتحدة والدفاع عن نفسه من خصوم مثل روسيا.

اعلان

ستركز القمة على التعاون بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، والإنفاق العسكري وتعزيز صناعة الدفاع الأوروبية.

ووفقًا للمفوضية الأوروبية، يحتاج الاتحاد الأوروبي إلى استثمار 500 مليار يورو في الدفاع على مدى العقد المقبل في حين أنه لم يتم تخصيص سوى 8 مليارات يورو لهذا القطاع في ميزانية الاتحاد للفترة 2021-2027.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية لا إعفاءات حتى الآن..البيت الأبيض يعلن تطبيق رسوم ترامب الجمركية على كندا والمكسيك والصين السبت ماكرون وشولتس يدعوان لوحدة أوروبية في مواجهة تهديدات ترامب الجمركية الاتحاد الأوروبي يوسع شراكاته التجارية لمواجهة تهديدات ترامب الجمركية دونالد ترامبالاتحاد الأوروبيتجارة دوليةالرسوم الجمركيةاعلاناخترنا لكيعرض الآنNext أطويلٌ طريقنا أم يطولُ.. نتنياهو يتجنب العبور فوق الدول الممتثلة لقرار اعتقاله في رحلته إلى واشنطن يعرض الآنNextمباشر. 70 قتيلا في الضفة منذ بداية العام والرئاسة الفلسطينية تحذر من مخطط التهجير يعرض الآنNext شاهد: الرئيس السوري الإنتقالي أحمد الشرع يؤدي مناسك العمرة في مكة المكرمة يعرض الآنNext الجدل حول شراء غرينلاند لم ينته بعد.. ورئيسة وزراء الدنمارك تؤكد مجددا: "أراضينا ليست للبيع" يعرض الآنNext ماكرون: على الاتحاد الأوروبي أن يدافع عن نفسه في حال فُرضت عليه حرب تجارية اعلانالاكثر قراءة الرئيس السوري الانتقالي أحمد الشرع يصل الرياض في أول زيارة رسمية الى السعودية إيران والحرب في غزة والتطبيع.. هذه هي الملفات الأكثر سخونة في لقاء نتنياهو وترامب بدل نقل الأسماك.. تحقيق يفضح تهريب بقايا النمور المهددة بالانقراض بالقوارب بعد قتلها في ماليزيا حب وجنس في فيلم" لوف" لقطات جوية تكشف حجم الكارثة.. أحياء بأكملها تغرق في كوينزلاند الأسترالية اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومدونالد ترامبالسعوديةسورياضحاياإسرائيلروسيافرنساأوروباحفل موسيقيتقاليدحركة حماسفلاديمير بوتينالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025

مقالات مشابهة

  • تأكيد لما ذكرته بغداد اليوم.. ظريف يغادر طهران إلى العراق في زيارة تستمر 3 أيام
  • الموقف العربي تجاه ترامب| رفض قاطع لتهجير الفلسطينيين وتأكيد على حقوقهم المشروعة..تفاصيل
  • ‏الرئيس الشهيد الصماد .. الرمز الحيًّ في وجدان أمته
  • علي يوسف: السودان يقترب من إنهاء الحرب واستعادة سيادته الكاملة
  • الاتحاد الأوروبي يستعد للمواجهة بعد تأكيد ترامب فرض رسوم جمركية على التكتل
  • هل يتوافق فرقاء السودان على أسئلة اليوم التالي للحرب؟
  • الحركة الشعبية لتحرير السودان – التيار الثوري الديمقراطي: بيان حول إجتماع المكتب القيادي
  • تطورات عسكرية متسارعة في اليمن.. وثلاث محافظات قد تنطلق منها شرارة الحرب
  • الجيش السوداني يتقدم وسط الجزيرة وتأكيد مقتل قائد كبير بالدعم السريع
  • خالد عمر يوسف: حرب السودان امتداد لصراعات الماضي والحل في عقد اجتماعي جديد