«ولاد رزق 3» يكتفي بـ297 جنيها في شباك التذاكر خلال 24 ساعة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
يتراجع فيلم «ولاد رزق 3» في شباك التذاكر بدور العرض السينمائية بشكل كبير، حيث يواجه ضعفا شديدا في الإيرادات وسط منافسة قوية تشهدها السينمات مؤخرا بمشاركة عدد من الأفلام.
297 جنيها إيردات خلال 24 ساعةوقال الموزع السينمائي محمود الدفراوي، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، إن فيلم «ولاد رزق 3» حل أمس الجمعة في المركز الأخير، حيث اكتفى بتحقيق إيرادات بلغت 297 جنيها فقط لا غير.
يذكر أن «ولاد رزق 3» يشارك فيه عدد كبير من الفنانين، من بينهم أحمد عز وعمرو يوسف وكريم قاسم وآسر ياسين وعلي صبحي وأسماء جلال، وعدد آخر من الفنانين وهو من تأليف صلاح الجهيني، وإخراج طارق العريان.
وينافس الفيلم في شباك التذاكر بجانب عدد من الأفلام، من بينها فيلم «الفستان الأبيض» لياسمين رئيس، و«مين يصدق» لزينة أشرف عبد الباقي، وعدد آخر من الأفلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فيلم ولاد رزق ولاد رزق 3 احمد عز ولاد رزق 3
إقرأ أيضاً:
انقلاب كبير على فينيسيوس يهدد مستقبله
ماجد محمد
تحوّلت صافرات الاستهجان من جماهير ريال مدريد إلى “طرف رابع” يُعيد تشكيل المعادلة، مُعلناً انقلابًا غير مسبوق على نجم الفريق البرازيلي فينيسيوس جونيور، في مشهدٍ يطرح تساؤلاتٍ عن مستقبله مع النادي الملكي قبيل منعطفٍ أوروبي حاسم.
وتصاعدت حدة التوتر في ملعب سانتياغو برنابيو خلال مواجهة فالنسيا الأخيرة، حين استُبدل فينيسيوس جونيور قبل نهاية المباراة بربع ساعة، بينما كانت النتيجة تشير إلى التعادل 1-1.
ولم تُخفِ جماهير الريال استياءها من أداء النجم البرازيلي، الذي تعرّض لصافرات استهجان واضحة منذ الشوط الأول، خاصةً بعد إضاعته ركلة جزاء حاسمة، لتتجاوز ردود الفعل مجرد التذمر العابر إلى إشاراتٍ تستحق الوقوف عندها.
ورغم محاولات المدرب كارلو أنشيلوتي تهدئة الأجواء بقوله: “الصافرات لا تؤثر فيه، هو لاعب محترف ويقدّم دائماً كل ما لديه”، فإن المشهد لم يكن معزولاً، فمنذ عودة الفريق من كأس السوبر الإسباني في جدة، تمت ملاحظة تململ متصاعد من جماهير البرنابيو تجاه فينيسيوس ، لكن الذروة جاءت مع مباراة فالنسيا، فقد اجتمعت عوامل داخلية وخارجية لترسم صورةً أكثر تعقيداً.
ومن المنظور الإحصائي، يظل فينيسيوس أحد أبرز الأسلحة الهجومية لريال مدريد هذا الموسم بتسجيله 20 هدفاً، بفارقٍ ضئيل عن أرقامه القياسية، لكن الأرقام وحدها لم تُقنع الجماهير، ولا زملاءه في الفريق؛ ففي أكثر من مناسبة، برزت توترات داخلية كشفت عنها لقطات المباريات.
خلال مواجهة ريال سوسيداد، هدّد أنشيلوتي علناً باستبدال فينيسيوس إن لم يرفع من أدائه، وهو ما نفّذه لاحقاً.
وفي فبراير الماضي، انفجر النجم الكرواتي لوكا مودريتش غاضباً من تقصير فينيسيوس الدفاعي خلال مباراة ليغانيس، بينما علّق أنشيلوتي: “عندما يتحدث مودريتش، الجميع يصغي”.
يبدو أن جماهير الريال، المعتادة على النجومية الاستثنائية، باتت أقل تسامحاً مع الهفوات التكتيكية لفينيسيوس، خاصةً في الجانب الدفاعي؛ فبعد سنوات من الثناء على تطويره لمهاراته، عادت انتقادات “الأنانية” و”التهوّر” لتطفو على السطح، مدعومةً بلقطاتٍ تُظهر تهاونه في استعادة الكرة، كما حدث في هدف رافينيا خلال نهائي السوبر الإسباني.