سودانايل:
2025-02-02@09:58:12 GMT

لا تحزنو ! النعم في طيات النغم!

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

اسماعيل ادم محمد زين

انظروا الي مساحة السودان وقارنوها ببعض الدول!
فقد تقتنعوا بان تقسيم السودان مع الحرب أو بعدها،قد يكون فيه خير كثير! ولعل في الفلسفة التي افترعها العالم والمحسن شوماخر التي اطلق عليها "الاصغر أجمل"Small is beautiful " فوائد لا حصر لها! و ازعم بان فيه منفعة للجميع،اي تقسيم السودان،وهنا اقصد جميع مواطني السودان،والذين لم يكن لصوتهم اي تآثير فيما جري سابقا وما يجري حاليا-فمع غياب الحكم الديموقراطي ،غاب صوت المواطن.

فقد طفا علي قمة البلاد أو قل الحكم والسلطة ،اقل الناس فهما وعلما ،بل اكثرهم خلوا من الإنسانية و سلامة الحس!
تقسيم السودان يمكن ان يصبح فعالا عبر الحكم الفيدرالي ،ذي الصلاحيات الواسعة،حيث يمكن لكل ولاية أو اقليم حكم انفسهم وتطوير اقاليمهم بالطريقة التي يختارونها! حتي لا يضطروا الي الانفصال بالقوة أو باستفتاء مشكوك فيه!
سيتضح هذا الأمر جليا إذا ما تمعنا النظر و اجرينا مقارنة فاحصة ببعض الدول والتي قد لا تساوي مساحة اكبرها مساحة ،اصغر ولاية في السودلن وهي ولاية الخرطوم! ومع ذلك نجد بان دخل الفرد فيها اضعاف،اضعاف دخل الفرد في الخرطوم أو في السودان كله وبما يحتوي من ثروات.
مساحة السودان بعد انفصال الجنوب = 1,886,068 كيلومتر مربع،بينما مساحة مملكة البحرين= 760 كيلومتر مربع،متوسط، دخل الفرد في السودان= 750 دولار وفي البحرين= 28,000 دولار،اي حوالي 4 مرات! بينما مساحة السودان تزيد علي مساحة البحرين بحوالي 2500 مرة!كما ان مساحة ولاية الخرطوم=22,122 كيلومتر مربع! وحلايب المغتصبة = 20,580 كم،اي اكبر من البحرين بحوالي 20 مرة!فانظروا! وعند النظر الي مساحة اسرائيل نجدها تبلغ حوالي 22,145 كم.و دخل الفرد فيها يبلغ حوالي52000 دولار اميركي! ،اي مقاربة لمساحة الخرطوم..و تمعنوا في مساحة غزة الباسلة التي تصدت الي اسرائيل المدعومة من قبل اميركا،فهي تساوي حوالي،365 كيلومتر مربع !
والي لبنان وجندها البواسل،اذ تبلغ مساحتها : 10,452 كم،مع دخل للفرد يقدر 3200 دولار!
اخلص الي ان امكانيات السودان هائلة،سواء ظل علي وضعه الحالي أو إذا ما تم التوافق علي حكم فيدرالي...أو التقسيم بمضع جراح! وفي الحال الاخير ،افضل ان يكون مبضعا من عقلاء البلاد! وفي كل الأحوال ،اذا ما رضي الناس وعقدوا العزم علي انهاء الحرب،ففي الحكم الفيدرالي فرص لكل راغب في الحكم وبحقه! وهو ان يعلم بإنه خادم للشعب وليس سيدا أو جزارا.فلا تحزنوا ...والمستقبل زاهر!

ismailadamzain@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: کیلومتر مربع دخل الفرد فی

إقرأ أيضاً:

الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا 

 

شارك الفيلم الوثائقي السوداني «الخرطوم» في مسابقة مهرجان «صن دانس» وبالولايات المتحدة وينتظر مشاركته في مهرجان برلين بالمانيا في الخامس عشر من فبراير ضمن افلام البانوراما.

خاص _  التغيير

ويروي الفيلم قصة خمس شخصيات في مدينة واحدة، لبلد في حالة حرب. وتتكون الشخصيات من موظف حكومي، بائعة شاي، متطوع في لجنة مقاومة، وطفلان من الشارع.

وكتب موقع الفيلم على الإنترنت معرفا بطبيعته: خمس قصص من السودان تتشابك معًا بحثًا عن الحرية من خلال الأحلام المتحركة، وثورات الشوارع، وحرب من العاصمة الخرطوم للهروب إلى شرق أفريقيا.

الفيلم من إخراج كل من أنس سعيد، راوية الحاج، إبراهيم سنوبي، تيماء محمد أحمد، والمخرج البريطاني فيل كوكس.

وسبق لفيل كوكس أن زار السودان لتصوير فيلم سبايدرمان وهو ما دفعه وشجعه لتصوير عمل آخر بالشراكة بينه وبين «سودان فيلم فاكتوري ) ليتم طرح طلبات على الإنترنت ويفوز فيلم الخرطوم بالموافقة.

ويتحدث الفيلم عن خمس شخصيات أوكلت لكل مخرج مهمة إخراج شخصية واحدة، وجمع قيل كوكس قصص كل المخرجين الخمسة في فيلم واحد. ويتكون فريق العمل من عدة جنسيات من السودان وبريطانيا وكينيا و فلسطين وغيرها. وبدأ تصوير الفيلم قبل وبعد حرب السودان واستغرق ثلاث سنوات، وأنجز العمل بجزئية كبيرة قبل اندلاع الحرب في الخرطوم .

تقول راوية لـ «التغيير»  وهي أحد مخرجي الفيلم: قامت الخطة على الإنتهاء من التصوير في مايو 2023 غير أن الحرب بدلت كل التفاصيل، وفقدنا التواصل كمخرجين مع بعضنا البعض وكذلك مع شركاء المشروع، وأضافت “لجأ أحد المخرجين إلى دولة كينيا ونجح في التواصل مع فيل وشركة الإنتاج ثم وصلنا نيروبي وقمنا بعمل ورشة لدراسة امكانية مواصلة الفيلم”. وتضيف: “كان القرار صعبا علينا لأننا فقدنا جزءاُ كبيراُ من المعلومات وكان ذلك تحدياً كبيراُ، واتصلنا بشركاء المشروع وقرر الجميع المواصلة. وتابعت: لم أجد طريقه لأتواصل مع الأطفال والمشاركين في الفيلم لانقطاع الاتصالات بالخرطوم وسيطرة الدعم السريع على منطقتهم، وبعد شهرين من البحث وجدناهم ونجحنا في اخراجهم لكينيا بعض رحله متعبة مرورا بمدينة بورتسودان شرقي البلاد.

واستخدم فريق الفيلم العديد من التقنيات اهمها تقنيه الشاشة الخضراء لاعادة القصص وخضع المشاركون لجلسات معالجه نفسية لمعالجه صدمات الحرب لتساعد فريق العمل في أن يحكوا قصه نجاتهم من الحرب وذكرياتها المؤلمة.

ويقام مهرجان صندانس في الولايات المتحدة الأمريكية وهو من أكبر المهرجانات السينمائية حيث وافق المنظمون على مشاركه فيلم الخرطوم في المسابقة الرسمية والتي تضم افلاما طويلة وقصيرة ودراما وغيرها، وشارك الفيلم السوداني ضمن قائمه الأفلام الوثائقية.

وقامت فكرة تصوير فيلم الخرطوم في الأساس على أنها حكايات من المدينة تعرض للعالم بصورة إنسانية وتعكس أسرار العاصمة التي تضم كل أهل السودان واستعراض المدينة من منظور اخر غير مرئي.

تواصل المخرجة راوية حديثها لـ «التغيير» بقولها : بعد التغييرات التي حدثت بعد الحرب أردنا إيصال رسالة مفادها أن من قٌتلوا في الخرطوم أشخاص كانت لهم حيوات وقصص إنسانية وليسوا مجرد أرقام للوفيات تذاع في نشرات الأخبار وهو ما حاولنا عكسه في الفيلم مشاركتنا في المهرجان.

الوسومإنترنت سودان فاكتوري فيلم مسابقة

مقالات مشابهة

  • السودان.. الجيش يعلن استعادة السيطرة على عدة مدن في ولاية الجزيرة
  • إدارة المرور السريع ولاية الخرطوم تباشر مهامها لتأمين وتنظيم حركة العودة الطوعية بقطاع بحري
  • «تقدم» تطالب بتوسيع ولاية «الجنائية الدولية» في السودان
  • هل انقلبت موازين القوى في حرب السودان؟
  • والي ولاية الخرطوم يقدم واجب العزاء في شهداء قوات الإحتياطي المركزي ويثمن تضحياتهم
  • جامعة الخرطوم تستأنف مسيرة العطاء
  • الفيلم السوداني «الخرطوم» يشارك في مهرجانين بأمريكا وألمانيا 
  • دور المدنيين في انتشال السودان من قبضة الحكم العسكري وتحقيق الحكم المدني
  • لجنة أمن ولاية الخرطوم توافق على توصية وزارة التربية والتعليم والخدمات باستئناف الدراسة بشكل كامل
  • اقتصادية قناة السويس.. قفزة في الإيرادات واعتماد مشروعات استثمارية ضخمة لدعم الصناعة والتصدير