سودانايل:
2025-01-03@02:22:10 GMT

لا تحزنو ! النعم في طيات النغم!

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

اسماعيل ادم محمد زين

انظروا الي مساحة السودان وقارنوها ببعض الدول!
فقد تقتنعوا بان تقسيم السودان مع الحرب أو بعدها،قد يكون فيه خير كثير! ولعل في الفلسفة التي افترعها العالم والمحسن شوماخر التي اطلق عليها "الاصغر أجمل"Small is beautiful " فوائد لا حصر لها! و ازعم بان فيه منفعة للجميع،اي تقسيم السودان،وهنا اقصد جميع مواطني السودان،والذين لم يكن لصوتهم اي تآثير فيما جري سابقا وما يجري حاليا-فمع غياب الحكم الديموقراطي ،غاب صوت المواطن.

فقد طفا علي قمة البلاد أو قل الحكم والسلطة ،اقل الناس فهما وعلما ،بل اكثرهم خلوا من الإنسانية و سلامة الحس!
تقسيم السودان يمكن ان يصبح فعالا عبر الحكم الفيدرالي ،ذي الصلاحيات الواسعة،حيث يمكن لكل ولاية أو اقليم حكم انفسهم وتطوير اقاليمهم بالطريقة التي يختارونها! حتي لا يضطروا الي الانفصال بالقوة أو باستفتاء مشكوك فيه!
سيتضح هذا الأمر جليا إذا ما تمعنا النظر و اجرينا مقارنة فاحصة ببعض الدول والتي قد لا تساوي مساحة اكبرها مساحة ،اصغر ولاية في السودلن وهي ولاية الخرطوم! ومع ذلك نجد بان دخل الفرد فيها اضعاف،اضعاف دخل الفرد في الخرطوم أو في السودان كله وبما يحتوي من ثروات.
مساحة السودان بعد انفصال الجنوب = 1,886,068 كيلومتر مربع،بينما مساحة مملكة البحرين= 760 كيلومتر مربع،متوسط، دخل الفرد في السودان= 750 دولار وفي البحرين= 28,000 دولار،اي حوالي 4 مرات! بينما مساحة السودان تزيد علي مساحة البحرين بحوالي 2500 مرة!كما ان مساحة ولاية الخرطوم=22,122 كيلومتر مربع! وحلايب المغتصبة = 20,580 كم،اي اكبر من البحرين بحوالي 20 مرة!فانظروا! وعند النظر الي مساحة اسرائيل نجدها تبلغ حوالي 22,145 كم.و دخل الفرد فيها يبلغ حوالي52000 دولار اميركي! ،اي مقاربة لمساحة الخرطوم..و تمعنوا في مساحة غزة الباسلة التي تصدت الي اسرائيل المدعومة من قبل اميركا،فهي تساوي حوالي،365 كيلومتر مربع !
والي لبنان وجندها البواسل،اذ تبلغ مساحتها : 10,452 كم،مع دخل للفرد يقدر 3200 دولار!
اخلص الي ان امكانيات السودان هائلة،سواء ظل علي وضعه الحالي أو إذا ما تم التوافق علي حكم فيدرالي...أو التقسيم بمضع جراح! وفي الحال الاخير ،افضل ان يكون مبضعا من عقلاء البلاد! وفي كل الأحوال ،اذا ما رضي الناس وعقدوا العزم علي انهاء الحرب،ففي الحكم الفيدرالي فرص لكل راغب في الحكم وبحقه! وهو ان يعلم بإنه خادم للشعب وليس سيدا أو جزارا.فلا تحزنوا ...والمستقبل زاهر!

ismailadamzain@gmail.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: کیلومتر مربع دخل الفرد فی

إقرأ أيضاً:

خطة أممية لجمع 4.2 مليار دولار لدعم السودان

 

بلغت الأزمة السودانية مستويات غير مسبوقة، حيث يواجه أكثر من نصف سكان البلاد تحديات إنسانية حادة، با في ذلك 16 مليون طفل يعانون من انعدام الأمن الغذائي الذي وصل إلى أرقام قياسية، لا سيما في مناطق الصراع مثل دارفور، الخرطوم، وكردفان

بورتسودان: كمبالا: التغيير

أعلنت الأمم المتحدة، عن إطلاق خطة الاستجابة للاحتياجات الإنسانية لعام 2025، والتي تهدف إلى جمع 4.2 مليار دولار أمريكي لتلبية احتياجات 21 مليون شخص من الفئات الأكثر تضررًا في السودان.

وأشارت المنسقة المقيمة للشؤون الإنسانية في السودان، كليمنتين نكويتا سلامي، في بيان اطلعت عليه(التغيير)، إلى أن الأزمة الإنسانية، بلغت مستويات غير مسبوقة، حيث يواجه أكثر من نصف سكان البلاد تحديات إنسانية حادة، با في ذلك 16 مليون طفل يعانون من انعدام الأمن الغذائي الذي وصل إلى أرقام قياسية، لا سيما في مناطق الصراع مثل دارفور، الخرطوم، وكردفان.

ودعت، المجتمع الدولي إلى توفير دعم فوري ومرن لمساعدتنا على توسيع نطاق العمليات الإنسانية، والوصول إلى الفئات الأكثر احتياجًا.”

 

وبعد أكثر من عشرين شهرًا من الصراع المتواصل، أصبحت السودان واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية عالميًا. فقد أدت النزاعات المسلحة والهجمات على المدنيين، إلى جانب النزوح الجماعي، والجوع، وسوء التغذية، وتفشي الأمراض، والتغيرات المناخية، إلى جعل ما يقرب من ثلثي السكان في حاجة ماسة إلى المساعدات الإنسانية وخدمات الحماية.

وشددت منسقة الشؤون الإنسانية، على ضرورة تهدئة الصراع وضمان الوصول الإنساني غير المقيد. وأكدت أهمية تعزيز الجهود الإنسانية لمواجهة تحديات المجاعة وتقديم المساعدات الحيوية.

وناشدت نكويتا سلامي، جميع الأطراف بتسهيل وصول المساعدات الإنسانية وحماية العاملين في المجال الإغاثي. كما طالبت المجتمع الدولي لتوفير تمويل عاجل ومرن لضمان توسيع نطاق المساعدات المنقذة للحياة، بما يشمل المساعدات النقدية وخدمات الحماية، لتلبية احتياجات الملايين الذين يعانون بشدة”.

وتعتمد خطة الاستجابة الإنسانية لعام 2025 على تحليل شامل للأوضاع الإنسانية في السودان، استنادًا إلى ثلاثة صدمات رئيسية أثرت بشكل كبير على السكان والخدمات الأساسية وهي النزاعات المسلحة، الفيضانات

تفشي الأمراض.

ويغطي هذا التحليل جميع أنحاء السودان، مع الاعتراف بالتفاوت في حدة التأثيرات بين المناطق المختلفة. وتضع الخطة رؤية شاملة لمعالجة هذه الصدمات، بما يتماشى مع الاحتياجات الأكثر إلحاحًا في البلاد.

 

الوسومالأمم المتحدة المساعدات الانسانية حرب السودان

مقالات مشابهة

  • خطة أممية لجمع 4.2 مليار دولار لدعم السودان
  • ياسر العطا يتهم الإمارات بجلب المرتزقة ويطالبها بتعويض كل ما دمرته الحرب
  • منفرد المسكن والنفقة.. ما المقصود بالفرد المستقل في حساب المواطن؟
  • الكمان السوداني: صنو النغم الحنين، وحلم توطين الصناعة 
  • العطا يتهم الإمارات بجلب المرتزقة ويطالبها بتعويض كل ما دمرته الحرب
  • المحللون يجيبون.. هل ستتوقف الحرب بالسودان في عام 2025؟
  • ياسر العطا يتوعد قوات الدعم السريع وداعميها داخل وخارج السودان
  • «ذا غارديان»: الإمارات أكبر المستثمرين في القارة السمراء
  • تجربة إعادة تشييد مدينة الخرطوم ( 2 /2)
  • شرطة ولاية الخرطوم تضبط مخزناً للأجهزة والمعدات الكهربائية المسروقة بسوق صابرين بأم درمان