عمّار من حارة حريك: لبنان وطن الرسالة
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
قال النائب عن كتلة "الوفاء للمقاومة" علي عمّار إن "لبنان وطن الرسالة". وفي كلمة له خلال جولة تفقّدية في حارة حريك، أضاف: "يجب أن نُحافظ على وحدتنا الوطنيّة التي تجلّت في استضافة الشعب للنازحين كما رأينا في هذه المرحلة".
.المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حارة حريك
إقرأ أيضاً:
بعد 132 عاماً... رسالة مخفية تصل لمهندسين في اسكتلندا
أصيب مهندسون اسكتلنديون بالذهول، بعد عثورهم على رسالة عمرها 132 عاماً مخبأة داخل زجاجة مكتوبة بالريشة والحبر، وذلك خلال قيامهم بأعمال تجديد منارة تاريخية جنوب البلاد، وكانت الصدمة الأكبر عند قراءتهم مضمون الرسالة.
وبحسب شبكة "بي بي سي"، تكشف الرسالة المؤرخة في 4 سبتمبر (أيلول) 1892، أسماء ثلاثة مهندسين شاركوا بتركيب نوع جديد من الأنوار في البرج الذي يبلغ ارتفاعه 30 متراً.
كما ذكرت أسماء الحراس الأمنيين الذين أشرفوا على مهمة "تركيب فانوس للفنار"، والشركة التي صنّعت العدسة والمنظار في ذلك التاريخ.
أعرب المهندس روس راسل (36 عاماً) سعادته بالرسالة التاريخية، معتبراً أن مضمونها ترك الجميع بحالة من الذهول لأنها أشبه باستعادة للتاريخ.
وكان راسل وفريقه يتعاونون على تجديد منارة "كورسوول" في قرية "كيرككولم" الاسكتلندية الشهيرة بمنارتها التاريخية، حين اكتشفوا الزجاجة في تجويف داخل جدار المنارة، التي بنيت عام 1817.
ونقل المهندسون الرسالة فوراً إلى الرئيس المشرف على المنارة باري ميلر، الذي قرأها بصوت عالٍ أمام الفريق الذي يقوم بأعمال التجديد.
ولوهلة، توقع ميلر أنها "خريطة كنز"، لكن عند فتح الزجاجة تبيّن أنها رسالة دوّنها بحبر الريشة عام 1892، مهندسو وحرّاس المنارة في ذلك الوقت.
وتبيّن من الرسالة أن الفريق الهندسي القديم كان يقوم بتجهيز الجزء العلوي من منارة "كورسوال"، وتزويدها بمنظار بعيد المدى، وهي نفس الأداة التي كان المهندسون الحاليون يقومون بتجديدها.
وكانت الصلة الظاهرة بالموضوع مذهلة بالنسبة لفريق صيانة المنارة، الذين شعروا كما لو أن الرسالة كانت موجهة إليهم، حيث اعتبر راسل أنها صدفة غريبة وعظيمة العثور على الرسالة أثناء العمل على نفس المعدات المذكورة فيها".
فيما وصفها ميلر بأنها صلة وصل بين العصور، واتصال مباشر مع 132 عاماً مضت، معلناً أن الرسالة سُلمت إلى السلطات المعنية لحفظها كمخطوط أثري.
ويخطّط طاقم "كورسوول" الهندسي الجديد إلى "تمرير الشعلة"، بمعنى إعداد رسالة جديد وتخبئتها داخل التجويف على أمل أن يكتشفها فريق هندسي آخر بعد عشرات أو مئات السنين.