بعد سقوط حلب بأيدي “تحرير الشام”.. الصلابي: الشعب السوري يخلص من الطغيان
تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT
أعرب علي الصلابي، القيادي الليبي في تنظيم الإخوان، عن سعادته بدخول قوات ما تعرف “جبهة تحرير الشام” السورية إلى مدينة حلب واستعادتها من قوات الجيش السوري.
كتب قائلًا على حسابه بموقع فيسبوك “اللهم انصر إخواننا في سورية، وثبّت أقدامهم، واحفظهم بحفظك، وامددهم بنصرك. اللهم عليك بالظالمين والغزاة ومن عاونهم، اللهم اجعل كيدهم في نحورهم وفرّق جمعهم.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
المرصد السوري: مقتل عشرات من جيش النظام والفصائل في ريف حلب
كشف المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل نحو 100 عنصر من قوات النظام السوري و"هيئة تحرير الشام" والفصائل المسلحة في ريف حلب.
وقال المرصد في بيان إن العملية التي أطلقتها الهيئة بمساندة "فصائل الجيش الوطني" في منطقة ريف حلب الأربعاء، أسفرت عن مقتل 44 عنصرا من هيئة تحرير الشام، و16 من الفصائل.
#المرصد_السوري بالتوازي مع استمرار عـ ـمـ ـلـ ـيـ ـة "ردع العدوان": أكثر من 30 غارة جوية ومـ ـقـ ـتـ ـل نحو 100 عنصر من قوات #النظام والـ ـهـ ـيـ ـئـ ـة والفصائل في ريف #حلب
Posted by المرصد السوري on Wednesday, November 27, 2024وأوضح البيان أن العمليات أسفرت أيضا عن مقتل 37 عنصرا من قوات النظام السوري بينهم ما لا يقل عن 4 ضباط برتب مختلفة.
وذكر المرصد أن هيئة تحرير الشام والفصائل تواصل تقدمها في ريف حلب الغربي، وأنها تمكنت من السيطرة على 21 قرية وبلدة في أقل من 12 ساعة من بدء العملية "بعد معارك واشتباكات عنيفة مع قوات النظام السوري".
وأضاف المرصد، أن طائرات النظام السوري شنت أكثر من 30 غارة استهدفت مواقع مدنية وعسكرية في منطقة" بوتين-أردوغان".
شمال سوريا.. أبعاد "رسائل إنذار روسية" قبل أسبوعين وبينما كان حزب الله يتلقى الضربات الكبيرة في جنوب لبنان راجت معلومات بين أوساط المدنيين في شمال غرب سوريا تفيد بأن الفصائل المسلحة هناك بصدد إطلاق معركة لتوسيع رقعة سيطرتها وبهدف "اغتنام فرصة الضعف" الذي تعيشه الجماعة اللبنانية، وهي المساندة لقوات النظام السوري في عدة جبهات على الأرض.وتسيطر فصائل من المعارضة المسلحة منذ سنوات على مناطق ليست بالكبيرة في شمال غربي البلاد، وتتصدرها "هيئة تحرير الشام" المصنفة على قوائم الإرهاب.
وليس للمناطق الخاضعة لسيطرة فصائل المعارضة في شمال سوريا أي منفس تجاري وإنساني سوى مع الجانب التركي.
ورغم أن تلك المناطق ترتبط بعدة معابر حدودية وداخلية ليس من السهل على المدنيين الفرار إلى أي منطقة أخرى، في حالة اندلاع أي عملية عسكرية جديدة.
منذ عام 2020 لم تتغير حدود السيطرة بين أطراف النفوذ الفاعلة في سوريا. ويشمل ذلك فصائل المعارضة في شمال سوريا و"قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) التي يقودها الأكراد في الشمال الشرقي من البلاد.
وما تشهده مناطق شمال غرب سوريا الآن من حالة "عدم يقين" يأتي في ظل غموض يشوب مسار العلاقة بين تركيا وروسيا من جهة وتركيا والنظام السوري من جهة أخرى.
ورغم أن كل من أنقرة ودمشق كانتا اتخذتا مؤخرا خطوات للأمام على صعيد فتح أبواب الحوار لم تصلا إلى نتيجة حتى الآن، في ظل إصرار النظام السوري على شرط انسحاب القوات التركية من سوريا.