شبكة انباء العراق:
2025-01-02@23:26:02 GMT

سبل النجاة لروسيا وايران من شراك الامريكان

تاريخ النشر: 30th, November 2024 GMT

بقلم : الخبير عباس الزيدي ..

1_عدم تقدير المخاطر بصورة دقيقة وحالة الاتكاء على تطور الاحداث لكل من روسيا وايران بالدرجة التي ينتظر كل منهما على انفراد المواجهة المباشرة مع الغرب الامريكي افرزت حالة من الضعف وكثير من الثغرات التي استثمرها الغرب الامريكي وعزز مواقعه في الفترة الاخيرة •
2_امريكا المجرمة واثناء طوفان الاقصى تراجعت قواها وكادت تهرب من غرب اسيا لكن ضعف التنسيق وعدم جدية التحالف الايراني الروسي هو الذي سمح للغرب الامريكي باستعادة انفاسه وهاهو اليوم يزج بالبديل الامريكي في المنطقة المتمثل (بقوات الناتو) بدءا من لبنان وانتقل سريعا الى سوريا وسينتقل الى اليمن وهو موجود في العراق بقوة ممثلا في تركيا •
3_ان حالة الانتظار لكل من روسيا وايران لبعضهما للبعض الاخر والدفع لان يكون احدهما راس الحربة في المواجهة( كماشة النار ) مع امريكا الشر المطلق أثرت بشكل كبير على الصراع ونتائجة ومنحت واشنطن فرص عديدة لاستعادة انفاسها وتموضعها •
4_نعم هناك مبررات لكل منهما فالحذر الروسي من اسرائيل وربما تركيا من اثارة قلاقل في محيط روسيا على النحو الاستراتيجي وارد ولكن هذا لايعني استسلامها وايضا الامر ينطبق على ايران حيال تركيا واذربيحان وافغانستان وغيرها•
5_ان حجم المشتركات الايرانية الروسية اكثر بكثير من نقاط الضعف او الهواجس التي يشعران بهما وان ثمار ومنافع تحالفهما لايمكن احصائه ناهيك انه أسس لنظام عالمي جديد يكون كل منهما حاضرا وبقوة وفي مواقع ريادية على مستوى الاقنصاد والسياسة والتكنلوجيا•
6_مايحصل الان في سوريا هو بداية الخطر المحدق الكبير وربما يتوهم الروس في الصفقة الامريكية لنقل الصراع الى الشرق مع ضمان خفض التصعيد في اوكرانيا وهو كمين امريكي محكم لروسيا
7_امريكا المنافقة لا عهد ولا وعد لها وسوف يدفع الروس اثمان ذلك عبر منصات الغاز في الشرق وستطرد من المياه الدافئة
8_مالم تحافظ روسيا على سوريا بشار فسوف تنهار موسكو حتى لو كان البديل رفعت الاسد او البعث الحاكم
9_هناك كثير من النقاط التي يجب اعادة النظر فيها لكل من روسيا وايران اذا ما ارادا النجاة من الشرك الامريكي
اولا _ على ايران اعادة النظر بعقيدتها النووية
ثانيا_ تعيد كل من روسيا وايران النظر في علاقاتهما مع دول النفاق الخليجي وان كل ماحصل من تقارب خبيث ليس له مصداقية على ارض الواقع بل هو متفق عليه لضمان تدفق النفط إلى الغرب الامريكي وتحييد الخليج في هذه الفترة علما ان دول الخليج متورطة الى حد النخاع مع امريكا واسرائيل في هذا المشروع •
ثالثا_ لقد فقدا كل من روسيا وايران اهم اوراق الضغط على الغرب الامريكي بما يسمى بالتفاهم او التقارب مع الخليج مصدر الطاقة في العالم ويجب استعادة تلك الورقة
رابعاتنسيق عملية نشر الأساطيل الروسية الإيرانية في الابيض المتوسط والتركيز على المحيط الهندي و مضائقه وبحاره و خلجانه لاغلاقه بالكامل للوهلة الاولى وايقاف كل عمليات تدفق النفط والغاز الى الغرب الامريكي • خامسا رصد نشاط كافة القواعد الغربية والامريكية في المنطقة وتحذير الدول التي تستضيفها•
سادساالانطلاقة الروسية الايرانية المشتركة يجب ان تكون سريعة من سوريا بالقدر الذي يتم فيه تطهيرها من كل التنظيمات الارهابية والاحتلالات غير الشرعية الامريكيةو الفرنسية و التركية
سابعا_ تتولى روسيا الغطاء الجوي بينما تزج ايران بمايقل عن فرقة من قوات النخبة على الاراضي السورية
ثامنا_ يدفع محور المقاومة وفصائله بقوات لتحرير الجولان السورية وتحريرها من جهة القنيطرة والاندفاع الى عمق الجليل الفلسطيني وتحريره
تاسعا_ العراق في قلب المعركة ولايمكن تحييدة وعليه الاندكاك بقوة لانقاذ نفسه
عاشرا_ لطالما حذر بطريقة النفاق العدو الامريكي من توسعة الحرب وهاهو اليوم يقوم بتوسعتها لانه ارادها حسب مزاجه وحسب قواعد الاشتباك التي يفرضها•
حادي عشر_المشروع الظلامي لما يسمى بالشرق الاوسط الجديد قادم ولا يسلم من شروره طرف الا بوحدة الموقف والاصطفاف والمواجهة المباشرة •
وحتما سننتصر

عباس الزيدي

.

المصدر: شبكة انباء العراق

كلمات دلالية: احتجاجات الانتخابات البرلمانية الجيش الروسي الصدر الكرملين اوكرانيا ايران تشرين تشكيل الحكومة تظاهرات ايران رئيس الوزراء المكلف روسيا غضب الشارع مصطفى الكاظمي مظاهرات وقفات الغرب الامریکی لکل من

إقرأ أيضاً:

العربان.. سقوط مدوٍ! علي محمد الاشموري

يشهد الكيان الصهيوني المحتل معارضة شديدة وتحركات مناهضة ضد حكومة اليمين المتطرف وضد نتنياهو وهليفي على خلفية المراوغة في المفاوضات من قبل نتنياهو والانقلاب على مخرجاتها من جهة أخرى بغية تحقيق نصر وهمي أمام الرأي العام (الإسرائيلي) وخاصة أسر الأسرى لدى جانب المقاومة الفلسطينية.. فمن أجل الجلوس على الكرسي والاستمرار في الحكم يحاول نتنياهو تطويل أمد الحرب للهروب من المحاكمة سواء داخل الكيان أو في محكمة العدل الدولية، فالمجازر والمذابح وتدمير البنى التحتية والاقتصادية قد فاقت في إجرامها كل المعارك التي خاضتها البشرية في التاريخ القديم والحديث وخصوصا في قطاع غزة مرورا بالضفة الغربية التي يحاول نتنياهو ومن معه من المتطرفين البسط عليها لتحقيق رؤيته وأطماعه ببناء ما يسميه (إسرائيل الكبرى) و(الشرق الأوسط الكبير من النيل إلى الفرات)، فبالوحشية المتطرفة والمذابح والتجويع والحقد الدفين والأسلحة الغربية كل هذه العوامل قد حولت قطاع غزة إلى مدينة أشباح، وتمتد المأساة إلى الضفة الغربية حصار ودماء فلسطينية معجونة بالدم والتجويع جلهم كما تبدي إحصائية وزارة الصحة من النساء والشيوخ والأطفال المتناثرة جثثهم على الطرقات تحت وفوق الأنقاض وداخل وخارج المستشفيات التي أخرجت عن الخدمة بشكل نهائي أو جزئي.

التدمير الإجرامي الصهيوني-الغربي الممنهج خارق لكل الأعراف والمواثيق الدولية والقوانين الإنسانية، فيما العرب العربان المسلمون إما متفرجون أو قلقون ومنددون بصورة خجولة لما يرتكبه (العم سام) وما يكنّه (النتن) وزمرته من كراهية للعرب الموصوفين في قاموسه (بالحيوانات).

وحينما ارتفعت الوتيرة القتالية لمحور المقاومة من فلسطين إلى اليمن إلى لبنان إلى العراق وسوريا اشعلت جبهاتها وضربت في العمق الإسرائيلي بصواريخ فرط صوتية ومجنحات ومسيرات حتى طالت عمق الكيان المحتل واستطاعت إحباط اهداف (السرطان النتن) الحالم بالشرق الأوسط الجديد من النهر الى البحر..

فسقطت أسطورة الكيان وأساطير الجيوش والأسلحة الغربية التي انتهت سمعتها تحت ضربات أسلحة المقاومة.

أما بالنسية للعرب والمسلمون فلا يعدوا دورهم على التفرج لتلك المذابح البشعة ويرقص بعض شيوخ النفط على الأشلاء الفلسطينية والمستوطنات التي تتزايد يوم بعد يوم وهم يعلمون علم اليقين أن الدور آتٍ عليهم لا محالة خاصة دول الطوق الذين يهرشون رؤوسهم من التصريحات الصهيونية الواضحة التي يسيل لعابها على الاستيطان الجديد والتهجير القسري نحو تلك الأراضي بغية التوسع، وما حدث في سوريا سوف يحدث في المنطقة العربية برمتها حيث ستتحول إلى (كنتونات) ضعيفة هزيلة تكون (إسرائيل) هي المتحكمة والناهبة للسياسة والاقتصاد والتعليم الذي يحرف حتى بعض نصوص القرآن الكريم، ووصل الأمر من بعض الدويلات إلى (الإبراهيمية) بدل الدين الإسلامي الحنيف و(الداعشية) التي بدأت تظهر بقرونها وسكاكينها الكالحة تحت يافطات (الحرية والديمقراطية) متناسين أن ما يحاك للمنطقة بعد التطبيع والتطبيل والانبطاح من مآس ومؤامرات وفتن واحتراب داخلي بين العرب والمسلمين أنفسهم، والقوي يأكل الضعيف تنفيذا لأجندة الغرب التي دُرست ووضعت بعناية فائقة من قبل الغرب وإسرائيل لأن النظام الجديد سيكون في قادم الأيام الدم العربي- لمقاصل الغرب الصهيوني ودواعش الغرب.

والسيادة للغرب وإسرائيل (والإسلام الداعشي الجديد).

وسيعود المتخاذلون مع المطبلين من حقبة الرفاهية الى حقبة رش المبيدات الحشرية على رؤوسهم وأجسادهم (لإبعاد القمل).

فهل للعقل العربي ميزان أو كرامة أو سيادة..؟ أشك في ذلك لأن النتائج تكشفها مقدمات الصمت المخزي خاصة وقد دمرت أكثر من 488 مدرسة وجامعة خلال 450 يوما و86% دمر من القطاع من أجل البحث عن نصر مزيف.

مقالات مشابهة

  • ترامب يصف بايدن بأسوأ رئيس في التاريخ الامريكي
  • مفاجأة.. امريكا قد تضطر لمهاجمة إيران قريبا
  • استعمار المعاصي
  • العربان.. سقوط مدوٍ! علي محمد الاشموري
  • مقتل عشرة اشخاص بحادث دهس في امريكا
  • تحديد مدة الإقامة للأجانب الوافدين لروسيا بدون تأشيرة 90 يوما
  • للمساعدة في التصدي لروسيا.واشنطن تدعم ميزانية أوكرانيا بـ 3.4 مليارات دولار
  • عاجل | سي إن إن عن بيانات لتتبع الرحلات: روسيا سيرت رحلات لقاعدة بصحراء ليبيا في الأسابيع التي تلت الإطاحة بالأسد
  • تعرف على المقاعد الأكثر أمانا في الطائرات وفرص النجاة؟ 
  • برنامج “عُزوم” يتعاون مع المخرج العالمي الامريكي تيموثي بيكر