استقبل سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، أعضاء بعثة الإمارات للأولمبياد الخاص، بعد إنجازهم المشرّف في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بـرلـيـن 2023.

وأثنى سموّه على المستوى المتميز للاعبين، مشيداً بنجاحهم في تعزيز مكانة دولة الإمارات على خريطة الرياضة العالمية، بعد فوزهم عن جدارة واستحقاق بأكبر عدد من الميداليات على مستوى الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بلغ 73 ميدالية، منها الذهبية والفضية والبرونزية.

وأكد سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص القيادة الرشيدة على تمكين أصحاب الهمم، وتوفير سُبل الدعم كافة لهم، لتحقيق تطلعاتهم، والارتقاء بإمكاناتهم، للإسهام بفاعلية في رفعة الوطن وتقدمه وازدهاره.

وبهذه المناسبة، أعربت معالي شما بنت سهيل المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع ورئيسة مجلس أمناء مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي عن سعادتها باستقبال سمو الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان للفريق الوطني للأولمبياد الخاص؛ الذي حقق نتائج استثنائية في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بـرلـيـن 2023.

وأضافت معاليها أن التحضيرات للدورة امتدت لأكثر من عام ونصف؛ بدءاً من مراحل الاختيار إلى المعسكرات التدريبية المكثفة، إيماناً بأهمية تعزيز المشاركات الدولية وإتاحة جميع الفرص للاعبين من أصحاب الهمم.

وقالت: “نعمل كل يوم بتوجيهات قيادتنا الرشيدة لتقديم الأفضل لأبناء وبنات الوطن، ودعمهم بكل السُبل الممكنة لرفع راية دولة الإمارات في جميع المحافل الدولية”.

وشكّلت البعثة الإماراتية، التي ضمت 167 فرداً، من بينهم 72 لاعباً، أكبر فريق مشارك من الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص بـرلـيـن 2023؛ حيث تنافس اللاعبون في 20 رياضة، من أبرزها السباحة وركوب الدراجات الهوائية والشراع والفروسية والجودو والجمباز الإيقاعي.

وتحظى بعثة الإمارات للأولمبياد الخاص برصيد مميز من الإنجازات؛ حيث حصدت الفرق الوطنية المشاركة 182 ميدالية في دورة الألعاب العالمية للأولمبياد الخاص التي أقيمت في أبوظبي عام 2019، وتنافس فيها أكثر من 7,000 رياضي من أكثر من 190 دولة للتنافس ضمن 24 رياضة صيفية.

وأعقب الاستضافة الناجحة للحدث إطلاق استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم 2020-2024، التي تهدف إلى دعم أصحاب الهمم من خلال مجتمع دامج وممكّن، يتيح لهم الوصول الشامل إلى جميع الحقوق والخدمات والفرص إضافةً إلى البيئة المؤهلة وغيرها كالمعلومات والخدمات.

وحضر حفل الاستقبال كلّ من أعضاء مجلس أمناء مؤسسة الأولمبياد الخاص الإماراتي، وممثلو عدد من الجهات، ومنها شركة أدنوك، ومركز النقل المتكامل أبوظبي، ومؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، ونادي العين الرياضي، ومركز أبوظبي للصحة العامة، وشركة الدار العقارية.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

خالد بن محمد بن زايد يبحث مع وزير برازيلي العلاقات والخبرات والتقنيات الحديثة

استقبل الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، اليوم الجمعة، ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة في جمهورية البرازيل الاتحادية الصديقة.

وجرى خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدين الصديقين، وبشكل خاص في مجالات حيوية تشمل قطاع الطاقة والتنقيب عن المعادن، إضافة إلى بحث فرص توسيع الشراكات الاستراتيجية وتعزيز تبادل الخبرات والتقنيات الحديثة، بما يسهم في دعم التنمية الشاملة والازدهار الاقتصادي في كلا البلدين. مذكرة تفاهم وشهد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، على هامش اللقاء، توقيع مذكرة تفاهم بين البلدين لتعزيز علاقاتهما الثنائية في مجالات تطوير الاستثمارات في مجال الطاقة والتنقيب عن المعادن وغيرهما من المجالات ذات الصلة، وقّعها عن الجانب الإماراتي محمد حسن السويدي، وزير الاستثمار، وعن الجانب البرازيلي ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة.
وتأتي هذه الاتفاقية في ضوء نتائج الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي ولقائه الرئيس لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، لبحث تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين الصديقين في مختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك، لا سيما في مجالات الطاقة النظيفة والتنقيب عن المعادن وتطوير الاستثمارات المستدامة.
وتهدف هذه الاتفاقية إلى دعم الاستثمارات المتبادلة في مجال استكشاف المعادن وتطويرها ومعالجتها وتسويقها، بالإضافة إلى التعاون في مجالات رئيسية عدة مثل دعم الاستثمار في التكنولوجيا المتطورة، ومنظومة البحث والتطوير، وإعداد القوى العاملة وتأهيل الكفاءات في المجالات التقنية ذات الصلة. تبادل الخبرات وأكّد الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان حرص دولة الإمارات على مواصلة تعزيز علاقاتها الاستراتيجية مع جمهورية البرازيل الاتحادية، لاسيّما في قطاع الطاقة والمعادن، مشيراً إلى أهمية تبادل الخبرات وتشجيع المشاريع المشتركة التي تسهم في دعم الاستدامة والابتكار في هذا القطاع الحيوي، بما يعود بالنفع على البلدين الصديقين ويعزز جهودهما لتحقيق أهداف التنمية المستدامة والشاملة في كلا البلدين.
وبهذه المناسبة، قال محمد حسن السويدي: "يؤكد تعاوننا مع البرازيل على قوة شراكتنا والتزامنا المشترك بتعزيز النمو الاقتصادي المستدام. وتشكل مذكرة التفاهم هذه خطوة بالغة الأهمية لتعزيز التعاون في قطاع التعدين، ودعم تحول قطاع الطاقة، وضمان تطبيق ممارسات عالمية المستوى في المجالات الاقتصادية والاجتماعية والحوكمة. كما تجسد هذه المذكرة التزام الإمارات بتعزيز الشراكات الواعدة التي تعود بالمنفعة المتبادلة على البلدين. ونحن واثقون بأن المذكرة ستحفز تطوير العلاقات بين الإمارات والبرازيل عبر القطاعين الخاص والعام بما يصب في مصلحة البلدين على المدى الطويل". رؤية مشتركة من جانبه، قال ألكسندر سيلفيرا، وزير المناجم والطاقة البرازيلي: "تفخر البرازيل بتعزيز شراكتها مع دولة الإمارات، مما يعكس رؤيتنا المشتركة لدفع تحول قطاع الطاقة، حيث تُعد مثل هذه الشراكات الدولية القوية أساسية لضمان إدارة الموارد بشكل مسؤول، مع تعزيز النمو الاقتصادي. نحن على ثقة بأن هذا التعاون سيحقق نتائج ملموسة تُسهم في تحقيق التقدم والازدهار لكلا البلدين".
وحضر هذا اللقاء كلٌّ من ريم بنت إبراهيم الهاشمي، وزيرة دولة لشؤون التعاون الدولي؛ وسهيل محمد المزروعي، وزير الطاقة والبنية التحتية؛ ومحمد حسن السويدي، وزير الاستثمار؛ وخلدون خليفة المبارك، رئيس جهاز الشؤون التنفيذية؛ وسيف سعيد غباش، الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي؛ وصالح أحمد سالم السويدي، سفير الدولة لدى البرازيل؛ ووليد المقرب المهيري، نائب الرئيس التنفيذي لمجموعة مبادلة. تطوير التعاون

يُذكر أن هذا اللقاء يأتي استكمالاً لأهداف الزيارة الرسمية التي قام بها الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان إلى جمهورية البرازيل الاتحادية خلال شهر نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، والتي أجرى خلالها مباحثات مع لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، رئيس جمهورية البرازيل الاتحادية؛ حيث شهدا إبرام اتفاقيات ثنائية بين البلدين في عدد من القطاعات الحيوية تهدف إلى تعزيز الاستثمارات وتطوير التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وتتميز العلاقات الاقتصادية بين دولة الإمارات والبرازيل بدعم الاستثمارات المتبادلة في مختلف المجالات الحيوية وتشجيع حركة التبادل التجاري؛ وتُعد دولة الإمارات ثاني أكبر شريك تجاري للبرازيل في منطقة الشرق الأوسط، حيث تجاوز حجم التبادل التجاري غير النفطي بين البلدين 2.64 مليار دولار أمريكي خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2024.

#خالد_بن_محمد_بن_زايد يستقبل ألكسندر سيلفيرا وزير المناجم والطاقة البرازيلي لمناقشة سُبل تعزيز العلاقات الاقتصادية في مختلف المجالات الحيوية ومن أبرزها قطاع الطاقة والتنقيب عن المعادن، إضافة إلى بحث فرص توسيع الشراكات الاستراتيجية#الإمارات #البرازيل pic.twitter.com/7UVgX4gYfz

— 24.ae | الإمارات (@24emirates24) January 10, 2025

مقالات مشابهة

  • برعاية خالد بن محمد بن زايد.. مركز «شباب من أجل الاستدامة» يقام ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة
  • برعاية خالد بن محمد بن زايد.. أبوظبي تستضيف "شباب من أجل الاستدامة"
  • خالد بن محمد بن زايد: حريصون على تعزيز علاقاتنا الاستراتيجية مع البرازيل
  • «معمل القوع» نموذج مبتكر في تمكين أصحاب الهمم
  • «زايد العليا» تنتج 276420 كيلوجراماً من اللبنة
  • خالد بن محمد بن زايد: المشاريع المشتركة مع البرازيل تدعم الاستدامة والابتكار
  • خالد بن محمد بن زايد يبحث مع وزير برازيلي العلاقات والخبرات والتقنيات الحديثة
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل ألكسندر سيلفيرا وزير المناجم والطاقة البرازيلي
  • خالد بن محمد بن زايد يستقبل وزير المناجم والطاقة البرازيلي
  • معمل القوع التابع لـ” زايد العليا” ينتج 276 ألف كيلوجرام من اللبنة